رواية العاشق المجهول الفصل السابع بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
قائلة إيه يا أبيه الفستان وحش عليا ولا إيه
خالد لا يا حبيبتى الفستان حلو عليكى
فاطمة أمال بتفكر فى إيه
بقلم أمنية الريحانى
خالد بفكر فى اليوم اللي هتخرجى فيه عليا لابسة الفستان الأبيض وعروسة
فاطمة فى صدمة ها عروسة
خالد طبعا عروسة وهتبقى أحلى عروسة كمان ساعتها من هتنازل إنى أسلمك بإيدى لعريسك بنفسى حتى لو عمى عاصم وخالى يحيي عارضونى
تبتسم فاطمة له فى فرح وتعلق ذراعها فى ذراعه ويخرجا سويا
تنظر مريم إلي أثارهم قائلة ربنا يسعدك يا ابنى زى ما بتحاول تسعد البنت اليتمية أكيد بتفكرك بأختك علا الله يرحمها
بقلم أمنية الريحانى
بعد فترة طويلة قضاها خالد مع فاطمة فى أماكن عديدة فقد ذهبا سويا إلى السينيما والملاهى وأخيرا تناولا الطعام فى إحدى النوادى المطلة على البحر
فاطمة أوى أوى يا أبيه أنا عمرى ما كنت مبسوطة كده تعرف إن طول عمرى كان نفسى أخرج وأشوف الدنيا من غير ما أبقى خاېفة بس كان فى حاجة غريبة بتحصل دايما جواليا كان بابا علطول حابسنى جوا البيت حتى لما كنت بروح المدرسة كان بيبعت معايا دايما حرس كان ممنوع أخرج برة نطاق المدرسة والبيت
بقلم أمنية الريحانى
فاطمة كان دايما بيقول إنه خاېف عليا من خالى يوسف لأنه عايز يخطفنى ويأذينى بس أنا مش عارفة هو ممكن خال يأذى بنت أخته خصوصا لو كانت أخته دى مټوفية يعنى أنا الوحيدة اللي بفكره بيها
خالد مش عارف يا فاطمة على حسب خالك ده بيفكر إزاى فى ناس بيبقى مصلحتهم أهم حاجة عندهم الفلوس بتعمى عينيهم واللي فهمته إن والدتك ليها ميراث عند خالد وإنك أكيد الوريثة الوحيدة لمامتك
خالد خلاص بقى يا طمطم مالك قضيتيها دراما ليه كده مضيعيش فرحة الخروجة وبعدين مسألتنيش إيه هى المناسبة اللي حابب