رواية العاشق المجهول الفصل السابع بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أقضيها معاكى
فاطمة آه صحيح أنا نسيت اسأل حضرتك إيه هى
يشير خالد لأحد الجرسونات بيده فيقترب منه وهو يحمل قالب من التورتة يضعه أمامهم فى دهشة من فاطمة
فاطمة إيه ده يا أبيه
خالد النهاردة عيد ميلادى وكنت حابب أقضيه معاكى
فاطمة بجد كل سنة وحضرتك طيب
خالد وإنتى طيبة يا طمطم
فاطمة هو حضرتك مكونتش بتحتفل بيه طول السنين اللي فاتت
تذكر خالد أنه كان يحتفل بعيد ميلاده كل عام مع غادة وشعر بالدهشة من نفسه فهو ولأول مرة ينسى أن يحتفل به معها وكان كل ما يهمه هو أيسعد هذه الطفلة التى دخلت حياته ويشاركها فى تلك المناسبة
فاطمة هو السؤال صعب كده
خالد لا يا فاطمة أنا كل سنة بحتفل بيه مع حد وحد غالى أوى كمان يمكن يكون أغلى حد فى حياتى بس السنة دى كان عيد ميلادى مختلف شوية تقدرى تقولى بحتفل بعيد ميلادى وبظهورك فى حياتنا فى نفس الوقت
تبتسم له فاطمة ولكن تلاشت إبتسامتها قائلة هو مين الحد دا يا أبيه
خالد هتعرفى بعدين يا طمطم يالا بقى نطفى الشمع
فى منزل مريم
يدق جرس الباب فتذهب مريم لتفتح الباب قائلة أيوا يا خالد ما تفتح الباب ما معاك مفتاح وفاطمة معاك
لتتفاجأ أن الطارق ليس خالد ولكنها غادة
مريم غادة إزيك يا بنتى
مريم بخير يا بنتى نحمده أدخلى يا غادة واقفة عندك ليه
تدخل غادة المنزل وعينيها تجول حولها باحثة عن خالد تنظر إلى مريم قائلة هو خالد مرجعش من القاهرة ولا إيه يا عمتو
مريم خالد
ولكن قبل أن تجيب يقطع حديثها خالد القادم ومعه فاطمة يضحكان سويا فى صدمة من غادة ينظر خالد لغادة فى صدمة قائلا غادة
تنظر غادة لفاطمة فى إستنكار قائلة مين دى
بقلم أمنية الريحانى يتبع ادعموا الصفحة ب لايك و تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية