الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية غرام في قلب الصعيد الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتب اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم يستثمر المبلغ فى المصنع
استقل صقر القطار هذه المره ووصل القريه يرتدى جلباب صعيدى كان يحتفظ به
ووصل القريه قبل منتصف الليل حيث كان معظم الناس نيام
ووجد جده عبد الكريم نايم على الدكه جوار الحطب وعيونه مفتوحه وكان قد كبر عمر كامل منذ تركه
لم يصدق عبد الكريم عيونه واستقبل صقر بالقبل
ثم نهض من مكانه ونادى على سادين بأسمها ان تحضر غرفة صقر ابن عمها ولم يستطع عبد التواب ان يكسر كلمة والده
وكان غير مرحب بالمره بعودة صقر ولا رؤيته
وظل واقف على باب الدار ولم يسمح لصقر بالدخول الا بعد أن تأكد أن سادين انتهت من توضيب غرفة صقر وعادت إلى غرفتها
استأذن صقر للذهاب إلى النوم أغلق باب الغرفه ورمى جسده على السرير فسمع خشخشة ورقة تحت الوساده
فتح صقر الورقه إلى كانت من سادين وراح يقرأها
غرام_فى_قلب_الصعيد
١٢
فتحت رسالة سادين
_كيفك يا ولد عمى
اتمنى تكون كويس وان تكون عادت لك قوتك سمحت لنفسى ان اكتب لك لأننى احتاج ذلك
ولأن فرصة ان تحدث معك وجه لوجه قد تكون معډومة
انا فرحت لما شوفتك راجع الدار واخيرآ قدرت اتنفس
انا بحملك مسؤلية انك ترفع راسنا تانى وسط الناس بعد ما ما العاړ طالنا
هو انت يا ولد عمى ترضى ان بنات عمك يمشو فى البلد مطأطين الراس وكل واحده ملهاش اصل تلقح علينا الكلام
انا بمۏت من نظرات الناس بعد نكسة والدى وهزيمته اقلك انا كنت عارفه انا ابوى هيخسر لكن البنات هنا محدش بياخد برأيهم والدى اتكسر يا صقر اتكسر قوى قوى انا حاسه بيه
لازم تقف قدام فرغلى فى اسرع فرصه وتاخد حقنا
خد حقنا يا صقر وانا...... بامنحك نفسى يوم ما تكسر فرغلى ولد مدكور انا هصرخ قدام البيت كله انا هتجوز صقر
وممكن تسأل نفسك ايه الجنان ده
وليه أعرض نفسى للخطړ علشان خاطر وأحده يمكن مش عجباك ولا فكرت فيها كزوجه
اقلك ليه يا ولد عمى
لأنى مکسورة قوى وكل ليله بنام والدموع فى عنيه
ومفيش حاجه فى ايديه اقدمها ليك الا نفسى....
اهزم فرغلى يا صقر ومتفكرش فى اى حاجه تانيه
لا والدتك ليلى هانم ولا والدى ولا اى حد فوز يا صقر وانا فى انتظارك ومتنساش تتخلص من الرساله.
قريت الرساله وانا بابتسم حسيت بمشاعر مختلطه انا فعلآ رجعت البلد علشان كده
لكن مكنتش متوقع ان الوضع متأزم اووى للدرجه دى
وحسيت بالحزن على سادين وعلى بنات عمى وكل حريم الدار لأول مره اعرف انهم منتظرين منى الكتير وشايفين فيا المنقذ لكل متاعبهم
كانت ليله مظلمه ومن شراعة الغرفه النجوم تلمع مثل القناديل فى الخارج امتدت الحقول التى تحوى أسرار وخطايا ومطاريد وكنت اسمع نباح كلب او صياح ديك
نقنقة ضفدع وبدت النخلات خارج الدار كاشباح تحرس مقپرة متحركه.
الصبح على طاولة الفطار عرفت ان فيه عرس كبير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات