رواية غرام في قلب الصعيد الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم الكاتب اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عند اولاد صقر
قال جدى شيخ البلد المعفن وافق يجوز بنت أخوة لاخ فرغلى
بيركب الموجه شيخ البلد هكذا وصفه جدى فى الماضى كان بيستعر من عيلة اولاد صقر ودلوقتي بيناسبهم
وكان عبد التواب ڠضبان وسعيد پيلعن ويسب ولم اعقب انا
خلصت اكل وشربت الشاى وخرجت إلى الحقول كنت عايز اقعد على شاطيء النهر
عقلى كان مشغول وكنت محتاج التقط أنفاسى بعيد عن الصخب والعراك
انا كنت ھموت هنا واتكتبلى عمر جديد وكانت الشمس دافيه وشقشقة العصافير تحيط بى
ولاحظت انى بتعب بسرعه وانفاسى مش ملاحقانى
وكان لازم الاقى حل قبل نزال فرغلى معقول تكون الړصاصه أثرت علي
وعلى شاطيء النهر المنعزل بعيد عن الناس حيث تنمو حشائش الحلفه والغاب والغبيره والسعدى وجدت بقعه غطتها الرمال فى فيضان النهر كانت محاطه بسياج من الحلفه كأنها معزوله عن العالم.
بعد شويه ركضت تانى لحد ما الليل نزل ثم قصدت الدار وكان هذا سرى الصغير بعد كل يوم تشرق فيه الشمس
اتناول افطارى ثم اخرج ولا أحد يعرف وجهتى
اضرب جذع الشجره المقطوع بالعكاز
مضى أكثر من أسبوع على هذا الحال
وكانت قدرة تحملى تتزايذ بأستمرار حتى اننى كنت اركض أكثر من ساعتين متواصلتين وبداء جسدى ينحت وعضلاتى تشتد والتعب يفارقنى رويدا
يتبع