رواية دواء الروح البارت التاسع والعاشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
قررت انها تسجل العمليه وهى اللى شالت الرحم بنفسها ومتصور وضع الرحم والحاله اللى كان فيها وخليهم بقى يجروا ورا الطب الشرعى اللى هيثبت إن إحنا انقذنا حياتها من مۏت محقق
طيب ليه ماقولتيش كل ده جوه وخلصنا الموضوع
عشان الطار القديم اللى بينا انا منستوش
طيب والشوشره دى
اصبرى وكل حاجه هتتقلب فى صالحى مش هقدر اتكلم عشان مايسماعوش حاجه ويرتبوا نفسهم سبيهم يتفاجئوا
انا فى محامى تانى بتعامل معاه
الوضع صعب دلوقتي واستاذ انيس محاكى عقر انا عارفه من زمان جربى
دخلت نداء غرفه المكتب مع استاذ انيس وبدأت تحكيله كل حاجه من البداية
يعنى دلوقتي انتى فضيتى الشقه من أى اثر ليهم
المفروض اه وجبت كمان حداد عمل باب حديد بس اكيد فى حاجات ناقصه
أه
طيب وعنوانهم هما
مش عارفه بس لو غيروا البطاقه اكيد هيحطوا عنوانهم الجديد
وممكن يكون لسه مغيرهاش طيب انا هحاول اعرف من اى عسكرى هنا اخليه يصولى العنوان اللى فى البطايق وقتها الموضوع هيكون فى صالحنا وموضوع العمليه انتى كده خلاص بالتسجيل ده يثبت إن مافيش عليكى أى حاجة
ايه
تعويض انا عايزه تعويض عن سمعتى اللى حاولوا يبوظوها هما والاعلامى فتحى
موضوع التعويضات ده هيطول بس فى حالتك انتى لا لأن كل حاجه كانت على مسمع ومرأى من الجميع عموما انا هكلم المحامى اللى بتتعاملى معاه ونتفق مع بعض تحبى اكمل القضيه
مافيش مشكله وانا هوضحكله اللى تم عشان مايبقاش فى أى حساسيه بعد كده
اطمنت نيفين وعائشه ودكتور رفيق على وضع نظاء وبعدها مشيوا وقرروا انهم هيحاولوا يجولها تانى يوم والمحامي اكدلهم إنه قضيتها كسبانه ١٪ وكويس اللى هى عملته ومشى وقرر إنه هيجلها على النيابه
فضلت نداء قاعده لوحدها فى المكتب وبتفتكر فى كل اللى حصل معاها مين طلع دهب ومين طلع فالصوا وقررت انها مش هتتراجع ولا هتسيب حقها عشان قبل ما حد يأذيها يفكر مليون مره
ايه ده جايبلى عيش وحلاوه هههههههههههه
لا كباب وكفته ومايه وحاجة تشربيها
كل ده ليه لواحدى
منا مش هاكل نفسى ولا هقعد اسقفلك وانتى بتاكلى
طيب ليه مروحتش زيهم
مش همشى غير لما اطمن انك روحتى شقتك واطمنت عليكى
يبقى هتقعد كام يوم بره البيت
انت ليه كده
إزاى
هو فى حد كده دانت اجدع من السقا يا اخى هههههههههههه
مش عارفه جايبه الروقان ده منين
مبسوطه وانا باخد حقى لأول مرة من اللى ظلمونى واتسببوا أنى اتغير انا مهما حكيتلك مش هتحس حرقه قلبى وقتها كانت عامله إزاى المفروض اسعد ايام حياتى بقت كابوس عارف إحساس إن حد يطلعك أهبل يطلعك انك كنت اد ايه سازج وعبيط كل اما افتكر ازاى امنتلهم وصدقتهم احس انى كنت عبيطه عملت كده ازاى مافيش حد عاقل يعمل كده بمضى من غير ماقرا وادى فلوس بدون حساب مش عارفه اعبر لك بس كل اللى هقدر اقولهولك انهم صغرونى فى عين نفسى أوى خلونى احس اني قليله
اقولك على سر انا كنت خلاص بدأت افتح بطنها بالمشرط عشان فعلا اشيل الرحم واشمت فيها لكن على اخر لحظه سبت المشرط لعائشه بعد ماخلاص كنت حددت مكان الفتح وبدات
عارف ليه وقفت ومكملتش مش عشان خفت من المسئوليه لا
عشان ساعتها فعلا كنت هعمل كده بهدف الاڼتقام وكنت