رواية دواء الروح البارت التاسع والعاشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انت عارف يا حاج محدش بيرتاح مع مرات ابنه عشان كده قولت ارجع الشقه تانى زهما ياخدوا فلوسهم يجبولهم شقه اصغر وكل واحد يعيش لواحده
كان على عينى يا ست زينب بس انا أجرت الشقه خلاص
ازاى الكلام ده يا حاج
يعنى ايه ازاى شقتى وانا حر فيها أكيد مش هركنها يعنى
طيب يا حاج ماعندكش شقه تانيه ايجار
لا معنديش يا ست زينب ربنا يوفقك وتلاقى فى مكان تانى وقفل التليفون معاها
حمد الله على السلامه يا حبيبتي انا من ساعه ما سمعت الخبر والدمعه مافرقتش عينى حفيدى حبيبي راح فى لحظه كده يلا نصيب وأهم حاجه إنك تقومينا بالسلامة
وياترى بقى ابنك فين ست زينب
لسه فى القسم حق رنا هو مش هيسيبه
وياترا بقى هيعمل إيه والدكتورة اللى عملت العمليه وزملتها كل واحدة طلعت على النت وحكت اللى حصل في العمليه وظهروا الورق والتقرير الطبى وانا بنفسى اخدت الورق ووديته لاكتر من دكتور وأكد إن الرحم كان لازم يتشال
فاقت من سرحانها على صوت ام رنا
إلا صحيح يا ست زينب انتى جايه تغيرى هنا
منا كنت مستعجله وعايزه اطمن عليها وجيت على ملا وشى يادوبك شديت اللى جه قدامى عشان الحق اطمن عليها
قعدت زينب مكانها فده اللى كانت خاېفه منه وقررت انها تقولهم الحقيقة
بصراحه يا حج نداء استغلت الوضع اللى كانت فيه رنا وحزن طه ومضته على ورق بيع الشقه من غير مياخد باله ورمت حاجتنا كلها فى الشارع
يعمى ايه
بصولها كلهم پصدمه وخصوصا رنا
يعنى ايه اللى بتقوليه ده يعنى كل حاجه راحت ابنى والعربيه والشقه والعفش وكل حاجه لا لا مستحيل
اهدى يا بنتى أهدى
محدش يقولى اهدى انا خلاص عايزه اطلق مش عايزه اقعد معاهم ده انا مستحملاكى بالعافيه وبقول بكره ټموت وتغور فى داهية وكل حاجه تبقى بتاعتى ودلوقتي انتى بتقولى كل حاجه راحت
اهدى يا رنا تكلقى تروحى فين وانتى خلاص كده وهما السبب فى اللى انتى فيه
بصى يا ام طه انتى وابنك السبب فى وضع بنتى واحنا معندناش طلاق مين هيتجوزها وهى شايله الرحم انا هاخد بنتى تقعد عندنا يومين لحد مابنك يخرج من القسم ويجيى ياخدها ولو ده محصلش هنرفه عليكم قواضى ونبهدل الدنيا واعتقد أن اللى فيكم مكفيكم
طيب وانا هروح فين
مالناش دعوه اسالى ابنك احنا شقتنا صغيره وعندنا عيال غيرها صغيرين والشقه يادوب على ادنا احنا أصلا كنا ما صدقنا جوزناها عشان المكان يفضى فمش هنستحملك معاها انتى كمان
قامت رنا ومشيت مع امها وزينب خرجت راحت القسم لابنها
عن سليمان كان بيكلم نداء يطمن