رواية دواء الروح البارت التاسع والعاشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عليها وحكتله نداء اللى حصل من زينب وشكلها
تصدقى نفسى اشوف شكلها كان عامل إزاى
وشها جاب مېت لون
نداء انا خاېف عليكى اوى ابه رايك تسيبى الشقه وترجعى الشقه اللى كنتى مأجراها لحد ماتخلصى الموضوع ده
لا مش هيعملوا حاجه عشان هيخافوا من المحضر
طيب وانا هفضل فى قلق كتير كده
وانت تقلق ليه
لا مش عارفه
صحيح يفيد بإيه البوح والبعيده لوح
نعم طيب اقفل بقى
لا مش هقفل انتى فاهمه وعارفه وأكيد حاسه بمشاعرى ناحيتك يا نداء
عارفه بس
انا فاهم انتى خاېفه من ايه واللى مريتى بيه مكنش سهل بس دلوقتي انتى بقيتى حاجه تانيه وانا موافق امضيلك على كل الضمانات اللى إنتى عايزاها وعلى فكره مش هزعل منك لا خالص انا بعمل كده عشان مقدر موقفك واللى مريتى بيه وعشان عارف انى بحبك وهحافظ عليكى
حاضر فكرى وصلى وانا واثق إن اكيد ربنا هيهديكى للصواب
منا فكرت قبل كده وصليت وبرضه خسړت كل حاجه
لا يا نداء انتى مخسرتيش وربنا كان ليه حكمه فى كده انك تفوقى لنفسك وتكسبى نفسك وانك تكسبى نفسك ده اهم مكسب انتى اللى حصلك ده كان خير عشان تفوقى وتقدرى قيمه نفسك
كان قلم قوى بس الحمد لله
هرفع قضية تعويض عشان سمعتى اللى كانوا بيشوهوها
وطه هيقدر يدفع
يتصرف
عموما أنا معاكى فى كل اللى هتعمليه
شكرا يا سليمان
على ايه
حاجات كتير انك صدقتنى ووقفت جمبى رغم إن معرفتك بيه مش قويه اوى وانك جبتلى محامى وبتحاول تقوى ثقتى فى نفسى
فاكره لما عملتى العمليه لاخويا وكنت بتخانق معاكى
اه
وقتها ماما وقعت انا قلت إنك هتسيبيها عشان تعاقبينى لكن العكس رغم انك كنتى لسه خارجه من عمليه إلا انك ساعدتيها ووقفتى جمبها
ده شغلى
كان ممكن دكتور غيرك يعمله بس انتى اللى ساعدتيها وكلامى وزعيقى مأثرش فيكى
خرج سليمان من الاوضه بتاعته عشان يتغدى مع مامته وسليم وكانت الابتسامه على وشه
خير ايه سر الابتسامه اللى على وشك دى من الودن للودن
أصلى بصراحه كنت كنت بفكر اتجوز
ضحك سليم وسليمان على كلام امهم اللى دايما قفشاهم
أه هى بس مستنى انها توافق
هتوافق
ده ايه الثقه دى
انا ماما يلا هى بس مستنيه تخلص كل مشاكلها عشان تعرف تفكر اديها وقتها بجمله التأخير اصبر عليها وهى هتوافق
ثم بصت لسليم
وانت يا عين امك
انا ايه
مش ناوى تفرحنى بقى
واسيبك لواحدك ماتجيش يا ست الكل
أنا عايزه اعيش لواحدى لما اشتكيلك ابقى اتكلم
حاضر يا ماما همشى ادور على عروسه وادلل على النت يمكن الاقى
لا سيبلى انا الموضوع ده انا هدورلك انا عارفه ذوقك
بصلها سليم باندهاش من اصرارها المفاجئ انها تجوزه
يا ماما مش هفكر فى ارتباط انا قبل سنه لما اطمن إن الورم مش هيترد حرام اظلم بنات الناس معايا افرضى بعد ما علقت واحده بيا الروم اترد تانى
وافرض كنت سليم وبعد ما اتجوزت وخلفت جالك الحياه مش بتتقاس كده يا سليم
ماما عندها حق يا سليم لازم تعيش حياتك وطول مانت متابع بإذن الله هيكون خير وانا كمان هتابع كل فتره معاك المفروض أصلا الناس السليمه كل فتره تعمل على نفسها شيك اب عشان تتأكد انها سليمه
بصلهم
سليم واقتنع بكلامهم هو كان بيلجم نفسه انه يحب او يقرب من حد بسبب خوفه من ان المړض يرجع لكن لازم اللى هيرتبط بيها تعرف وهى تقرر
خلاص يا ماما خير ووعد اول مالاقى بنت الحلال هبلغك
فى المستشفى كانت نداء فى الكافتيريا مع نيفين بيتكلموا وبيضحكوا
تصدقى يا نداء انا هخاف منك بعد كده
ليه بس
انتى مش عارفه عملتى ايه ده انا صدقت انك عملتى العمليه وانك فعلا وديتى نفسك في داهيه وعائشه هى كمان ساكته وماتكلمتش وسيبىنى اټخانق معاها واقولها مكنتيش تسمحيلها
بصراحه طلعت جدعه جدا هى ودكتور رفيق وانتى كنتى اكتر من أخت ليه
احنا بس
قصدك ايه
يا نداء
ابتسمت نداء على تلميح نيفين لكن الابتسامه اتشالت اول ما ظهر قدامها فتحى بوشه اللى عليه كل امارات الڠضب
لو سمحت يا نظاء عايز اكلمك فى موضوع مهم
أسمى دكتوره نداء احنا مش صحاب زلا بينا أى حاجة ثانيا بقى المحاميين بتوعنا يتكلموا مع بعض
لا انا عايز اكلمك واحل الموضوع بشكل ودى زسيبك من موضوع التعويضات ده
أنا اسفه وهفضل ماشيه فى القضيه وهاخد التعويض عشان أنت وامثالك تفكروا ألف مره قبل ماتفكرا تجيبوا فى سمعه حد وتشوهوها عشان مصالحكم الشخصيه
ياترى نداء فعلا هتاخد التعويضات
هل فتحى وطه هيدفعوا
يتبع