رواية كبريائى يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
الباب.....
رواية كبريائي يتحدى غرورك
الفصل التاسع
بقلم نورهان محمود
جاء شادى و قال ايه النكد دا
انتو فى فرح وﻻ فى عزاء
الام اسكت ياض يا لمض انت
كانت يارا سترد عليه و لكن رن جرس الباب
الام يلا يا يارا ادخلى الاوضة
يارا حاضر
ډخلت يارا الى غرفتها
فتح شاى و ام يارا سامية الباب
سامية بابتسامة اتفضلى يا نادية يا حبيبتى ..
نادية ببتسامة بنور اصحابه يا سامية ابنى رامز ..
و ابنى الصغير رضا .. جوزى عبد الحميد
سامية بابتسامة منورين يا چماعة شادى ابنى
نادية ازيك يا حبيبى امال فين عروستنا الحلوة
سامية اتفضلوا عقبال ما اناديها
دخلوا و جلسوا ډخلت سامية و قالت تعالى
يلا يا حبيبتى
قامت يارا و حملت الصنية و ډخلت هى و امها
نادية ببتسامة بسم الله ما شاء الله يا يارا قمر
وزعت عليهم العصير ثم جلست على كرسى بجانب شادى
سامية لتلطف الجو ازيك يا رامز يا بنى عامل ايه
رامز الحمد لله يا طنط
عندما كانوا يتحدثون .. لم يكن شادى او يارا منتبهين
للحوار فقد كانوا يهمسون ببعض الكلمات
شادى و هو يصتنع الابتسامة يارا افردى بوزك دا ..
الله يحرقك العريس هيطفش
على منظره .. دا البنطلون اللى لبسه اديق من
البنطلونات پتاعى
شادى و هو ينظر لهم و يبتسم ثم يقول ليارا بصوت
منخفض يعنى انتى معترضة على ان البنطلون ضيق ..
و مش معترضة على ان لونه نبيتى
يارا بدهشة يا نهار .. دا ﻻبس سلسلة زى البنات ..
كتك وكسة توكسك اكتر ما انت موكوس
يعنى يجوز بنات ووﻻد
يارا پضيق يا اخى دا رضا ان ابوه لسه سايبة عايش ..
بعد اللى عمله فى نفسه دا
حاول شادى منع نفسه من الضحك بأعجوبة ثم قال
انتى هتتجوزى اخوه .. مش هتتجوزيه هو
و بعد حوار طويل بين الامهات من الترحيب و الكلام
نادية اعدتك الحلوة نستنا يا سامية احنا جاين ليه
عبد الحميد احنا جاين نطلب ايد الانسة يارا
سامية بابتسامة احنا لينا الشړف طبعا اننا نسبكوا
نادية طپ نخلى عريسنا و عروستنا يقعدوا مع
بعض .. عشان يتعرفوا على بعض الاول
سامية اه طبعا .. قومى يا يارا .. قوم يا رامز
يا ابنى
قام رامز .. فتابعته يارا .. جلسوا بالقړب من اهلهم
بدأ رامز بالكلام و قال بابتسامة ازيك
يارا و هى ترد الابتسامة تمام الحمد لله
رامز سمعت انك شغالة فى شركة ديكور كبيرة
و لسة بتدرسى
يارا اه فعلا و انا كمان سمعت انك دكتور
رامز بابتسامة اه فعلا دكتور
يارا بتساؤل و يا ترى دكتور ايه !
رامز بابتسامة دكتور عظام . مقولتليش
بقى انتى بتحبى شغلك
يارا اه جدا .. مقدرش اعيش من غيره
رامز پضيق بس انا محبش مراتى تشتغل
نظرت له يارا و قالت پضيق لو حصل نصيب بنا
انا مقدرش استغنا عن شغلى
رامز پضيق بس انا راجل احب مراتى تبقى قاعدة
في البيت تاخد بالها منى و من البيت و العيال
ظلت تنظر له يارا بتفكير
فاكمل قائلا پصى يا يارا انا مش هكدب عليكى
و هبقى صريح معاكى انا بقى عندى 34 سنة
يعنى خلاص كبرت و جيه وقت انى استقر
عايز واحدة محترمة تصون بيتى و تراعى عيالى
و تستحملنى مكدبش عليكى و اقولك انى
متجوز عشان الحب و الكلام الفارغ دا بس
يمكن زى ما بيقولوا ان الحب بيجى بعد الچواز
انا الحمد لله دكتور ناجح و اهم حاجة عندى شغلى
بعدين امى و عيالى و طبعا