رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي عشر حتى البارت العشرون حصريه وجديده
نم عجبنی اووى النم بتعكوا
وضع جاسر يده على كتفها فلتفتت له
و قالت ايه دا جاسر .. تعال نم معانا
نظر لها جاسر بعدم رضا و قال بعتاب هو
انا جايبك معايا عشان تنمى و تتكلمي على الناس
نیره و قد حست بالذنب بس دى رخمة و غلسة
جاسر بضيق ملناش دعوة .. و بعدين يلا
عشان ذهقت من القعدة هنا
نیره خلاص مش هتكلم على حد تاني ..
جاسر بصرامة يلا يا نيرة
نیره برجاء صدقنی هقعد مع يارا و هي
مش بتتكلم على حد
نظر لها جاسر ثم قال بتنهيدة اوك
قامت فتاه منهم و قالت اتفضل
يا بشمهندس اقعد
نظر لها جاسر بقرف و قال لها بضيق
شديد مبقعدش وسط بنات ثم تركهم
و جلس على طاولة بمفرده
نظرت له الفتاه بعدما ذهب و قالت
بأعجاب اووووه ... تقيل مۏت
نظرت لها يارا بعدم رضا و قالت لنفسها
و دی تقولك اوووه .. تقيل مۏت .. بنات
اخر زمن ثم نظرت لنيره و یاسمین و قالت
يلا نقعد في حاتة تانية
قاموا و جلسوا بطربيزة بجانب جاسر
بدأت ياسمين الكلام یا جودعاااااان
ازای جیهان تتجوز دا
يارا حكمة ربنا ربنا عايز كدااا ..ثم قالت
بضيق ينفع تسكتى بقى
ياسمين حاضر .. بس برده هتجنن یا ناس
نیره خلاص بقى يارا و جاسر هيقموا يضربونا
اشتغلت اغنية slow و طلب الدي جي من
العروسين و ای couples يرقصوا
قامت نیره و ذهبت لجاسر و قالت بطفولة
جاسر بليز عايزة ارقص
جاسر اقعدی یا حبیبتی ربنا يهدیکی
نیره برجاء جاسر بلیز بقی
جاسر انا حاسس انى واخد خطبتي معايا
مش اختی
جاسر امرى لله .. تعالى
قام جاسر و نیره و ذهبوا للرقص
اما عند يارا
یاسمین مش کنتی جبتي الواد شادی معاکی ..
کنا رقصنا معاه
يارا بحزن ونبی سیبی شادی فی
ياسمين ماشی یاختي .. انا هروح اظبط
الميكاج عشان ساح
يارا اوك
قامت یاسمین و ذهبت
اما پارا فشردت و هي تقول لنفسها
انا اصلا ازای کنت بكلم جاسر المغرور
معايا حلو و كان عادی اول مرة نتكلم
من غيرما نتخانق او نشوف مين اللي
هيغلب التاني فالكلام
اتی شاب و قطع شرودها و قال
بابتسامة ممكن ارقص مع احلى
واحدة فالفرح ظلت يارا تنظر يمينا
و يسارا ثم قالت انت بتكلمني انا !!
الشاب الصراحةمش شايف احلى منك ممكن ارقص معاها
الشاب ليه بس!!
يارا بجدية هو ايه اللي ليه !!
بقول لحضرتك مبرقصش
الشاب ليه ترفضی اول طلب اطلبه منك
و تكسرى قلبی
نظرت له يارا بنافذ صبر ثم قامت لتمشى
فامسكها الشاب من معصمها و قال ليه
تزعليني منك !!
كانت عينه تجبره على النظر اليها انها تتحدث مع ياسمين و يبدو عليها الحزن .. قامت ياسمين ..
اتي شاب و هو الآن يتحدث معاها ..
من هذا الشاب .. ماذا يفعل !!
... هل امسك بمعصمها الآن
لا يعلم كيف فعل هذا و لكنه ترك نيره و ذهب اليها مسرعا امسك بيد الشاب التي تطبق على
يدها بشدة ...ثم نظر له پغضب و خلص يدها منه
و اوقفها وراءه ...
نظر للشاب و قال بسخرية ممزوجة بالتحذير
مامي معلمتکش یا حبيبي .. انك تحترم نفسك
و متمديش ايدك على بنت
نظر له الشاب و قال بسخرية هو الآخر و انت
مامی معلمتكش .. انك متتدخلش فاللي ملكش فيه
وضع جاسر يده على كتف الشاب و قال بتهدید يلا يا حبيبي يلا يا بابا من هنا بدل ما استغبي عليك
الشاب بسخرية اووووه .. تصدق خفت ..ثم قال بصوت عال هتعمل ايه یعنی !
نظر له جاسر پغضب و قال انت بتعالى صوتك
على مين كدا
الشاب بصوت عالى عليك
نظر له جاسر پغضب كدا الموضوع بقى يخصنى
و ليا فيه .. ثم لكمه في وجه
نيره يارا بقلق اهدی یا جاسر خلاص
كان الشاب سيرد له الضربه و لكن وقف الدي جي
و اتت جیهان و قالت پغضب فيه ايه يا على !
عايز تبوظ فرح اختك
نظر على لجاسر و قال پغضب انا همشی
بس عشان دا فرح اختی و مرضاش ابوظه ..
بس مش هسكت عن حقى
جاسر بجدية يلا يا بابا من هنا انا مبتهددش
غادر على من امامه پغضب اما جيهان فعتذرت لجاسر .. آتی زوج جیهان و تحدث معها
نظر جاسر ليارا وجدها تمسك يدها و يبدو على وجهها علامات الالم .. امسكت نیره یدها و نظرت لها بخضة
و قالت بنفعال ايه الحيوان دا دا كسر الغويشة على
ایدکی اقتربت جیهان من يارا و قالت بصوت منخفض انا عارفة ان اخويا يمكن يكون مش متربی بس متحوليش تبوطی فرحی عشان مش هسمحلك ..
ثم نظرت ليدها
قالت سورى بالنيابة عن اخويا على اللي حصل فی ایدکی و ذهبت مع عريسها
نزلت دمعة حارة على وجنتي يارا فمسحتها بسرعة
لاحظ جاسر دموعها فاخرج منديل و اعطاه لنيره .. اعطته نيره لها و قالت هي ايدك بټوجعك اووى كدا
نظرت لها پارا و قالت بمتنان شكرا
نیره و هي تصتنع الزعل لا انا كدا هزعل مفيش شكر بين الصحاب
نظرت لها بمتنان شدید و قالت انا لازم امشى
ثم نظرت لجاسر و قالت شكرا لتاني مرة
نظر لها جاسر و ابتسم
نظرت نیره ليارا و قالت طب يلا نوصلك
في طريقنا .. ولا ايه يا جاسر
وضع جاسر يده على اللزقة پألم و قال
بتردد هي لو وفقت اوك
يارا سوری یا نیره بس بجد مش هينفع
نیره يا بنتي يلا بس و بعدین یا ستی انا
معاكي اهو .. متخفيش مش هيخطفك
اتت ياسمين و قالت بستغراب مال ايدك !!
حكت لها نيره ما حدث
ياسمين بنفعال حيوان بجد .. بس البركة في بشمهندس جاسر اللى شغال منقذ الليلة
بعد كثير من المحايلات من نيره وافقت
يارا ان تذهب معهم و لكن برفقة ياسمين
جاسر لنفسه سواق ابوکوا انا
جلس جاسر امام المقود و نیره بجانبه ..
اما پارا و یاسمین فقد جلسوا بالخلف
نیره شغل اغانی ای حاجة عشان زهقانة
جاسر و هو ينظر لها بابتسامة نيره حبيبتي
ابقی فکرینی مخدکیش معايا في حاتة تاني
نظرت له و هي تصتنع البراءه ثم قالت شغل
یا جسور شغل
شغل جاسر الراديو على نجوم
فشتغلت اغنية فيك حتة غرور
فيك حتة غرور هكسرها فيك علشان احبك
ايوة اعملى مشكله بجد مش عارفه احبك
مش كل كلمة تقولها تنهيها بانا
جمبك ومهما اكلمك منتاش هنا
انا مقبلش اكون جمبك ومتشوفنيش
انا مرضاش اقول عايشة وانا مش بعيش
هبعد ويوم ما تفوقلي هرجعلك انا
فيك حتة غرور هكسرها فيك علشان احبك
ايوة اعملى مشكله بجد مش عارفه احبك
مين قالك هعيش مستسلمة وارضى بمصيري
مین تانی بعدی هتخسروا خلاص ملکش غیری
احنا اتقابلنا عشان نكمل بعضنامش حد
يبنى وحد تاني يقول انا
انا مقبلش اكون جمبك ومتشوفنيش انا
مرضاش اقول عايشة وانا مش بعيش
كانت ياسمين و نيره يدندنون مع الاغنية
اما يارا و جاسر كان الصمت رفيقهم ..
كان جاسر ينظر لها من حين لآخر من خلال المرأه ... اما هي كانت تستمع لكلمات الاغنية و شاردة فيها
نظر جاسر لنیره و قال بضيق اقفلي الاغنية دى .. وحشة
نیره بخبث ليه يا جاسر دى حلوة .......
ولا بتجي على الچرح
نظر لها جاسر پغضب فقلبت و لكنها وجدت نفس الاغنية
نظرت له نیره و قالت نفس الاغنية اعمل ايه بقى !!
جاسر بضيق اقفليها خالص
وصوا الى بيت ياسمين .. نزلت ياسمين ..
و اكملوا لبيت يارا .. وصلت لبيت يارا فشكرتهم
و نزلت
نیره تصدقی کل دا و معیش رقم تليفونك
تبادلوا ارقام الهواتف و صعدت يارا لمنزلها
عندما صعدت يارا لمنزلها
فتحت الباب فوجدت امها تنظر لها بضيق
فتحت الباب فوجدت امها تنظر لها بضيق
يارا بستغراب مالك يا ماما !
سامية بضيق شديد مفيش
يارا بقلق شكلك مدايق
نظرت لها و قالت سامية بحدة الظاهر انك
نسيتی تربیتی لیکی
ذهبت اليها يارا مسرعة و قالت بحزن ليه
يا ماما انا عملت ايه !
سامية بحدة ممزوجة بالعتاب تركبي عربية
واحد و يوصلك لحد هنا .. معنى كدا انك نسيتی
تربیتی و خونتی الثقة اللى مديهالك
يارا پصدمة لا يا ماما متقوليش كدا ثم بدأت
بالبكاء و قالت و حياتي عندك ماتقولى كدا ..
انا مقدرش اخون ثقتك او انسى تربيتك ..
اخته و یاسمین و الله كانوا معانا
قامت سامية و قالت ادخلي غيري هدومك
و نامی عشان شكلك تعبانة
امسكت يارا یدها و قالت برجاء ممزوج
بالبكاء لا مش هنام غير لما تسمحيني
و تقولي انك لسة واثقة فيا
نظرت سامية فالاتجاه الآخر لا يا يارا
انا مدايقة
يارا پبكاء اسفة و الله سامحيني
سامية اوك مسمحاكي .. يلا ادخلی نامی
يارا بدموع لا انتي لسة زعلانة انتى بتقولى
كدا من وراء قلبك
اخذتها سامية في حضنها و قالت خلاص
كفاية عياط .. مسمحاكي وواثقة فيكي
يارا بجد .. يعني مش زعلانة
سامية بابتسامة لا .. بس متتكررش تانی
يارا حاضر و الله
سامية ادخلي غيري بقی
قامت پارا و غیرت ثیابها .. جلست امام المرآه
و قالت انا لا يمكن اخون ثقتك يا مام
ا او ازعلك مني في يوم .. اما بالنسبة لجاسر .. مستحيل احبه .. احبه !! ايه
الغباء اللي بتفكرى فيه دا .. انتى فين ..
و هو فين .. مستحيل دا يحصل ..
و انا لا يمكن افكر مجرد التفكير في
حاجة زي دي .. مينفعش اعلق نفسی
بوهم......عادی
يعني .. واحد اټخانق عشان الرجولة نقحت عليه ..
مش عشان حاجة خليكي زي ما انتي و ابعدي عن
الحب و الكلام دا .. لانه مستحيل .
. و كمان انتي مش بتاعت
حب و الكلام دا . انتي في مجتمع شرق ی ...
افهمی بقى .... انتي تستنى لما نصيبك يجي ...
حتى لو جواز صالونات .. و تحبيه .. فوقی یا یارا من
الوهم الل انتى هدخلي نفسك فيه .. فوقی ..
و بعدين انا غلطت غلطة كبيرة اوووى لما رحت فرح جیهان اخرجت المنديل الذي اعطاه لها و مزقته لقطع صغيرة و القته
عند جاسر كان يحاول اخراج كل ما حدث اليوم من تفكيره . ... و لكنه لم يسطتع
كان يفكر بها .. كلمها .. ضحكتها .. ابتسامتها ..
بكائها .. حتى عصبیتها و عفويتها
امسك جاسر رأسه پغضب و قال بعصبية كفاية بقى .. كفاية ... اخرجي من دماغي
الساعة الخامسة فجرا برن هاتف نیره
فترد بنوم الو
المتصل يالهووی یا ناس في الو حلوة كدا
نیره بنوم ممزوج بالضيق ايه يا خفة ياللى بتتصل
المتصل اصحی و فوقیلی نفسك يا هانم
نظرت نيره لهاتفها وجدته حازم هو المتصل
قامت و قالت پغضب ايه يا حازم انت عبيط ..
انت عارف الساعة كام !
حازم بسعادة ايوة عارف الساعة 5 الفجر
نيره ربنا يشفيك .. عايز ايه من زفتة اللي
عايزة تنام !
حازم بسعادة انا عندی لیکی مفاجأه تجنن...
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارز 19
حازم بسعادة انا عندی لیکی مفاجاه تجنن
نيره بضيق هو في