رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده
جاسر اطلعى بره
جاسر ليه يا نازلى المعاملة دى
نازلى بزعل انتى مش بتفتكرى نازلى غير لما تكونى
عايزة حاجة
جاسر نازلى صدقنى مش عايزك تزعلى منى انتى
عارفة معزتك عندى اد ايه !
نازلى بزعل جاسر انتى كل مرة تقولى كدا
جاسر طب اقولك حاجة جديدة انا نويت اتجوز
نظرت له نازلى بفرحة و قالت بسعادة شديدة و نسيت
زعلها منه بجد جاسر
مش هتصدقى مين !
نازلى بسعادة مش مهم مين ! المهم انك تحبيها
و عايزها
نظر لها جاسر بتفكير و قال احبها !!
نظرت له نازلى بدهشة و قالت اكيد جاسر هو
انتى مش بتحبيها !!
جلس جاسر ليصبح فى مستواها ووضع رأسه على
قدميها و قال بحيرة شديدة انا مش عارف بس شكلى اه كل يوم بيعدى عليا شعور انى خاېف عليها و مش عايز حاجة تحصلها و انى ابقى سندها و تفضل طول العمر قدامى شايف ضحكتها چنونها عصبيتها حتى عندها و لما بشوف دموعها و مش بيبقى فى ايدى
كل يوم بيزيد عندى عايزها تبقى معايا تبقى ليا لوحدى لدرجة انى طلبت منها الجواز يا نازلى
ربتت نازلى على كتفه بحنان و قالت بستغراب هى
مين جاسر !
جاسر يارا
نازلى بابتسامة كنت متأكدة
جاسر بستغراب متأكدة ازاى !
نازلى بابتسامة من اول مرة حكيت لنازلى عنها نازلى حست انها غريبة انها هتكون سبب فى تغيير جاسر
و يضحكون
لمحت نيره حازم يجلس على الارجوحة و يبدو عليه
الضيق ذهبت ناحيته هى و حبيبة
نيره بقلق مالك
نظر لهم حازم بضيق و قال اتأخرتوا ليه !
نظرت له حبيبة بفرحة و قالت اصل احنا روحنا الكوفير
و بعد كدا روحنا المول و قابلنا دكتور مروان و عزمنا على الغداء و اتغدينا بس دكتور زى العثل دمه خفيف اوووى
نظر لها حازم پغضب و لم يشعر بنفسه اﻻ و يده تنزل
على وجهها لتطبع صڤعة مدوية
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 24
نظر لهم حازم بضيق و قال اتأخرتوا ليه !
نظرت له حبيبة بفرحة و قالت اصل احنا روحنا
الكوفير و بعد كدا روحنا المول و قبلنا
دكتور مروان و عزمنا على الغداء و اتغدينا
كانت نقصاك الخروجة دى والله
نظر لها حازم پغضب و لم يشعر بنفسه الا
و يده تنزل على وجهها لتطبع عليه صڤعة مدوية
نظرت له حبيبة پصدمة و اڼفجرت فالبكاء
و قالت من بين بكائها انت بتضربني يا حازم
حازم پغضب لما تكوني مش متربية يبقى
انا اربیکی و اعلمك الادب
حبيبة بدموع ممزوجة بالحدة انا متربية ڠصب
عمرهم ما ضربونی
حازم پغضب و لیکی عین تبجحی مش كفاية
انك مش محترمة وجودی وقاعدة تتغزلى فالزفت مروان
و آنی ساكت على لبسك دا و اصبر نفسي
و اقول لسة صغيرة متتعصبش عليها هي هتسمع الكلام بهدوء لكن انتى مش متربية
وضعت نيره يدها على كتفه و قالت بهدوء حازم
ممكن تهدی و نتكلم بهدوء
دفع حازم يدها عنه پعنف و قال پغضب ابعدي
عنى انتى كمان عشان مش طايقك و تركهم و ذهب وقعت نيره على الارض من شدة الدفعة كانت كلمات حازم كالصاعقة التي ضړبتها ظلت جالسة على الارض لفترة تشعر بالصدمة لفعلته لقد عاملها پعنف شديد لم يعاملها هكذا من قبل نزلت الدموع من عينها قامت اخيرا و اخذت حبيبة في حضنها و ضمتها
في الحقيقة هي من كانت تحتاج للحضن ليست حبيبة
نیره و الدموع تنزل من عينيها بهدوء حبيبة حبيبتي متزعليش من حازم حازم والله طيب و كويس و لما بيتعصب بتبقى ليه اسبابه الفترة دى اكيد اعصابه
تعبانة عشان الشركة و الشغل اللي هيتأخر عن
التسليم و كمان عشان احنا اتأخرنا و الاكتر من كدا
انه عرف اننا كنا بنتغدى مع مروان و هو مش
بيطيقه و قالت بداخلها بحزن و مش طايقنى انا كمان "
ابتعدت عنها حبيبة و قالت بسخرية انتي بتواسيني
ولا بتواسي نفسك
نظرت لها نیره و اڼفجرت في البكاء
حبيبة بتوعد و الله لما بابی یجی یا حازم
هقله عشان يعلمك الادب و انك متمديش ايدك عليا تاني
نیره بضيق انتى هتقولي لانكل شريف
حبيبة بتوعد اكيد هقوله عشان الحيوان دا لازم يتربى
نظرت لها نيره بضيق و قالت تصدقى انك انتي اللي
عايزة التربية في حد يتكلم عن اخوه الكبير كدا ثم
تركتها و دخلت
كانت تسير و دموعها تنزل بغزارة فاصدمت بجاسر
جاسر بابتسامة ايه يا هبلة ماشية عامية ثم نظر
لوجهها الشاحب و عينها الحمروتان من كثرة البكاء
فقال بخضة مالك يا بت في ايه !
ارتمت بحضنه و زادت فيالبكاء
ربت جاسر عليها بحنان وجلسوا على الاريكة
و قال بقلق طب اهدى طب و قولي مالك !
نیره پبكاء شديد حازم
جاسر بقلق ماله !! عملك ايه !!
جاسر بقلق ماله !! عملك حاجة !
نظرت له نيره و قالت پبكاء شديد حازم قالی
ابعدي عنى انا مش طايقك
دخلت حبيبة في هذه اللحظة و نظرت لنيره
بضيق ثم دخلت لوالدتها
جاسر بستغراب مالها دى كمان ! ثم نظر
لها و قال بستغراب انتی عملتی آیه بقی
عشان حازم يقول كدا
نیره اصل و حكت له كل ما حدث
قام جاسر و قال بحدة تصدقى بقى انك
ولا انتي ولا هي متربين تروحي تتغدى مع
مروان بصفته ايه ان شاء الله !
نيره پبكاء انت كمان هتزعق قولتلك اكسفت
اقوله لا
جاسر بضيق شديد ممزوج بالحدة قومي
من وشی دلوقتی عشان متعصبش علیکی
و اضطر اعمل زي حازم
قامت نیره و ضړبت قدميها بالارض ثم صعدت
غرفتها و بدأت فالبكاء من جديد
اما جاسر فأخذ هاتفه و اتصل بحازم
كان حازم في هذه اللحظة يجلس في احد
الكافيهات شارد الذهن يفكر في الذي فعله
لم يندم للحظة على ضربه لحبيبة انها لا تكن
له ای احترام تذكر دفعه لنیره
و كلامه لها بالتأكيد انها تبكي الان
ارجع رأسه للوراء وقال بضيق احسن تبقى
تخلى زفت ينفعها
رن هاتفه فوجده جاسر من يتصل وضع الهاتف
على وضع صامت و لم يرد ما هي الا ثواني قليلة
و ارسل جاسر له رسالة على ال
امسك حازم هاتفه و قرأ الرسالة
جاسر مبتروش على الموبيل ليه ! انت فين !
ارسل حازم له رسالة
حازم انت مالك !
جاسر هو ايه اللي انت مالك دا !
بقولك انت في انهى داهية و مبترودش
على الموبيل ليه !
حازم مرزوع في كافية و مش طايق حد
فمش هرد
جاسر طب هتجی امتی !
حازم مش هاجی هروح على الفيلا بتعتنا
جاسر طب رد على الموبيل
حازم لا
جاسر انجز
حازم قولت مش هتزفت ارد استریحت
جاسر ربنا يهديك رد على الزفت
يارا بضيق ماما هتفضلى كدا كتير
سامية بضيق هي الاخرى انتي عايزة
ايه دلوقتي
يارا عايزة اعرف شكلك مضايق ليه
سامية هتعرفى لما الزفت اخوكي يشرف
يارا بتساؤل طب انتي زعلانة منى !
سامية لا روحی ذاکری یلا او اعملى
اى حاجة متقعدیش قدامی کدا
یارا برتباك ماما هو لو جاسر جاب باباه
و مامته هتوفقی
سامية ربنا يسهل ساعتها ثم قالت بخبث
و بعدين مش انتي مش موافقة عليه
يارا برتباك واضح هاا اه