رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده
طبعا مش موافقة
حبيبة بدموع يرضيكی یا مامی کدا
حازم يمد ايده عليا و يقول اني مش متربية
اخذتها امينة في حضنها و قالت بحدة هي
وصلت للضړب ثم قالت بحنان خلاص يا حبيبتي متعيطيش لما يجي انا هتصرف معاه
حبيبة بدموع و نيره كمان قالت اني عايزة تربية
ماشية على خطى البية
امينة بصرامة عيب تتكلمى على اخوكى كدا
حبيبة بدموع لا انا لازم اقول لبابی
وصل جاسر للكافية الذي يجلس به حازم
نظر له حازم بضيق و قال هو انا قولتك
انا فين عشان تجي تقرفنی !
نظر له جاسر بضيق و قال قوم يلا نروح
حازم بضيق مش هروح مش طايق حد
في البيت دا
نظر له جاسر بضيق و قال بعتاب مش قادر
تتحكم في اعصابك قدام عيلة صغيرة
حازم بضيق بقولك ايه انت جی تبکتنی
اختى و انا حر معاها و مش ندمان آنی ضړبتها
واحدة مش متربية يبقى اربيها
جاسر طب و نیره اللي زقتها دی و قولتلها
كلام زى السم
حازم بضيق مش متربية هي كمان عشان
تروح تتغدى مع راجل لمجرد انه الدكتور بتاعها
جاسر شوية كمان و هتقول انى کمان مش متربی
نظر له حازم بضيق انت جاي تهزر
نظر له جاسر و قال ما ترد
حازم بضيق اقعد ساكت بقى شوية
امسك جاسر الهاتف و رد
جاسر الو يا خالتوا
امينة ايوة يا جاسر بقولك ايه هات الزفت
اللي عندك دا و تعالى
جاسر ان شاء الله بعد شوية كدا
امينة ماشي يا جاسر بس متتاخروش
عشان شريف هيولع فيه لو اتأخر
جاسر حاضر ان شاء الله
امينة يلا سلام
جاسر سلام
جاسر يلا عشان خالتوا عيزاك
جاسر طب يلا طب
قام حازم على مضض وضع النقود على
الطاولة و غادروا
عند نيره لم تكف عن البكاء بعد
مسحت دموعها قليلا و اخذت هاتفها و قررت
التحدث لحازم
ظلت واقفة على الرقم و كرامتها تمنعها من
الاتصال به وجدت نفسها تنزل لأسفل و تقف
على اسم مروان و تضغط على زر اتصال
ادرکت ما تفعله فاغلقت الخط بسرعة
وصل لمروان آنها اتصلت به
فقام بالاتصال بها
ظلت تنظر للهاتف بحيرة اترد ام ماذا !
انقطع الاتصال و لكنه اتصل مجددا
فقررت الرد نیره بصوت مخڼوق الو
مروان بخضة من صوتها مال صوتك يا انسة نيره !
نیره و هي تحاول ان تبدو عادية لا ابدا مفيش
لسة صاحية من النوم
مروان بشك اه اوك اتصلتي بيا ليه في حاجة
من غير ما قصد
مروان اه اوك بس لو في حاجة قولي
انا مستعد اسمعك كصديق مش دكتور
نيره برتباك لا مفيش حاجة بجد
مروان اوك طب عايزة حاجة افهمهالك
نيره لا شكرا
مروان طب لو في اي حاجة انا موجود
في الخدمة متتكسفيش
نيرة ان شاء الله يا دكتور
مروان سلام
نیره سلام
اغلقت نيره الهاتف و بدأت في البكاء من جديد
و هذا الكلام يدور في زهنها
" هو حازم مش بيطيقه ليه دا انسان زوق جدا
اف انا مش هصالحك ابدا يا حازم انت جيت علیا
و آهنتنی اف انا بكرهك بس بحبك انا برده مكنتش
المفروض اقبل العزومة بس حازم كدا بيشك فيا
مينفعش يشك فيا المفروض يبقى في ثقة
بس انتى عارفة انه مش بيطيق مروان
برده مش هصالحك ياحازم
يدخل شادي من الباب
فتقول سامية پغضب كنت فين يا زفت
لحد دلوقتي
شادی ايه يا ماما كنت تحت
سامية بسخرية تصدق اني كنت فكراك فوق
شادی بستغراب في ايه يا ماما
سامية پغضب بص بقى مفيش خروج من
البيت غير معايا و انسی موضوع الشغل دا خالص
لما تبقى تخلص 3 ثانوي ابقى اعمل اللي انت عايزه
مش ابقى بعلم ولاد الناس و ابنى عايز يبقى قطاع
خشب في مصنع لو اضطريت یا شادی انى اخد اجازة
من المدرسة و اقعد جمبك اذاكرلك زي العيال الصغيرة هعملها و لو اضطريت اني اضربك برده زي العيال الصغيرة هعملها متبقاش البنت مهندسة و الواد ساقط و فاشل
شادی بضيق شديد حاضر يا ماما حضرتك عايزة
حاجة تاني
سامية بصرامة هات موبيلك
شادی بضيق ليه يا ماما !
سامية مفيش ليه بقولك هات الزفت
اخرج شادی هاتفه و اعطاه لها على مضض
و قال بضيق اتفضلی
سامية بصرامة ادخل جيب الكتب هقعد اذاكرلك
شادی بضيق خلاص هقعد انا هذاكر لوحدى
سامية بصرامة انا لما اقول كملة تتنفذ ادلعت كتير اظن كفاية لحد كدا
دخل شادی حجرته على مضض و احضر کتبه و ادواته ووضعها امامها
خرجت يارا و قالت له بسخرية اهلا انت شرفت
نظرت لها سامية بصرامة و قالت ادخلی ذاکری
و شیلی ای تفکیر ملوش لازمة من دماغك
مش هتجيلي في آخر سنة و هتخیبی
اقتربت يارا من سامية و قالتب حنان حاضر هنعمل
كل اللي انتي عايزه بس اهدى شوية عشان متتعبيش
تنهدت سامية و قالت روحی ذاکری
يارا حاضر
شریف پغضب انت بتمد ايدك على اختك و انا عايش
حازم ببرود اه عشان مش متربية و مش عاملة حساب لخوها الكبير
شريف بعصبية زي ما انت بالظبط مش متربی
و معملتیش حساب لیا
جاسر بجدية خلاص يا عمو الموضوع مش
مستاهل دا کله اهدوا بقى
شریف بعصبية ايدك متتمدش على اختك تاني
حازم بحدة كفاية دلع فيها بقى تلبس اللي عايزه تقول اللي عايزه تعمل اللي عايزه مفيش اى حاجة غلط
عز الدين بنفعال خلاص يا حازم اسكت بقی
نظر حازم لشريف و قال بحدة انتو ايه اللي
جابكوا انا كنت مستریح و انتو هناك جيتوا ليه !
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 25
نظر حازم لشریف و قال بحدة انتو ايه اللي
جابكوا انا كنت مستریح و انتو هناك جيتوا ليه !
صڤعة شريف پغضب على وجهه ثم قال بعصبية اذا كانت هي عايزة قلم فانا ميكفنيش فيك عشرين قلم عشان تتعدل و تتربی و تعرف تتكلم مع ابوك ازاى
ومتعليش صوتك عليه
و رفع يده ليصفعه مجددا
وقفت امينة امام حازم و قالت پبكاء خلاص یا شریف عشان خاطري ثم نظرت لجاسر و قالت خده یا جاسر دلوقتی
امسكه جاسر من يده و شده و قال يلا
شریف بحدة استنى من بكرة من بكرة
ايه من انهارده تحجز اول طيارة راحة لباريس هتسافر لوحدك و لو معملتيش كده اعتبر ان
ابوك ماټ و انت ولا ابنى ولا اعرفك
امينة پبكاء هتبعد ابنی عنی تانی یا شریف
و بعدین ازای هیسافر و خطوبته الخميس الجاى
نظر شريف لعز الدين و قال له بأسف انا
عارف انى اديتك كلمة من راجل لراجل على
خطوبة ابنى على بنتك بس نيره متستهلش
واحد حیوان زی دا بيفكر بأيده قبل عقله
عندما قيلت هذه الكلمات سمعوا ارتضام شئ
بالسلم نظروا للسلم وجدوا نيره سقطت
مغشيا عليها
اسرع اليها جاسر و عز الدین و کوثر و امينة
و حبيبة و شريف اما حازم كان يقف لا يشعر
باي شئ من حوله وقف كالجماد الذي لا يتحرك
حملها جاسر و صعد بها الى غرفتها و هم صعدوا
وراءه احضر زجاجة عطر وقربها من انفها الى ان بدأت تفيق ببطأ فاقت و اخذت دموعها تنهمر على وجنتيها
كوثر بقلق حبيبتي انتي كويسة
و لكنها كانت تبکی دون توقف
اقتربت منها كوثر و احتضنتها و قالت بقلق كفاية
عياط يا