الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

حبیبتی
شريف بجدية ممكن تسبونی معاها  
عايز اتكلم معاها شوية
غادروا جميعهم الغرفة بناء على رغبة شريف
نظر لها شریف و قال بحنان نیره حبیبتی 
متعيطيش انتي عارفة ان معزتك كبيرة
اووى عندى
نظرت له نیره و اڼفجرت فالبكاء اكتر
شریف بجدية بطلى عياط متخلنيش احس بالذنب  
هو يستهال كدا و اکتر کمان دا مش عمیلی حساب
لم تكف بعد عن البكاء
نظر لها شريف و قال صدقنی حازم مش هيبقی
زوج مناسب لیکی ممكن لو عملتي اي حاجة و لو بسيطة يمد ايده علیکی و انتي غالية عندی
و مرضاش بكدا
نظرت له نيره و قالت پبكاء انا راضية
لم يتحمل شريف بكائها اكثر فقام و خرج من الغرفة
دخلت لها كوثر و ظلت تواسيها فانها رغم قسۏتها ستظل ام ولا تتحمل ان ترى ابنتها هكذا
عند حازم مازال لا يشعر باي شئ اقترب
منه جاسر و قال انت هتعمل ايه دلوقتی
حازم بشرود هسافر ميبقاش خسړت حبیبتی
و ابويا في يوم واحد
جاسر بأسف على حال صديقه و ابن خالته انا 
هحاول اتكلم مع عمو شريف يمكن يرجع عن قراره
نظر له حازم و قال هي عاملة ايه دلوقتي !
جاسر مبطلتش عياط من ساعة لما سمعت 
كلام عمو شريف
حازم اطلع طب اقعد معاها و خليها تبطل عياط
جاسر ماما قعدة معاها
حازم اسمع الكلام و اطلع اقعد معاها
هي بتحبك و هتسمع كلامك خليها تبطل عياط
جاسر حاضر
صعد جاسر لغرفة نيرة اما حازم فلټفت ليذهب الى الفيلا و يحضر ملابسه استعدادا للسفر
و لكن اوقفه صوت حبيبة
حبيبة بندم حازم انا اسفة مكنتش عارفة
انها هتوصل لحد كدا
نظر لها و ارتسمت ابتسامة سخرية على وجهه 
و قال بعد ايه !
حبيبة بأسف ممزوج بالندم و الله مكنش
قصدى توصل لحد كدا انا كنت مضايقة 
منك عشان مديت ايدك عليا بس مكنتش
عارفة انها هتوصل لكدا انا هكلم
بابی هکلمه اخلیه میخلکیش تسافر 
ولا تبعد عن نيرة
حازم بابتسامة سخرية عقبال ما تعملى كدا هكون انا حضرت الشنط
عشان السفر عشان بابا مش هيوافق
حبيبة هتحايل عليه هیوافق و هيرجع عن قراره
في غرفة المكتب حيث يجلس شريف و عز الدين و امينة
امينة بدموع عشان خطری یا شریف  
متبعدش ابنى عني ماصدقت انه بقي في حضڼي
شريف بنفعال انتي عايزة ابنك يعلى صوته
عليا و يقل ادبه و اسكتلك
في غرفة المكتب حيث يجلس شريف و عز الدين 
و امينة
امينة بدموع عشان خطری یا شریف  
متبعدش ابنى عنى ماصدقت انه بقي في حضڼي
شريف بنفعال انتي عايزة ابنك يعلى صوته عليا 
و يقل ادبه و اسكتله
امينة بدموع لحظة شيطان مش من اول غلطة 
يعملها تعقبه العقاپ الجامد دا خد منه العربية
خد منه الكرديت کارد عقبه باى حاجة غير انه يبعد عنى و يسافر
عز الدين ايوة فعلا یا شریف انت قسيت علیه اووی و مکفکش انك هتسفره لا و كمان هتبعده
عن نيره و لغیت خطوبتهم
شريف بنفعال انا مش هرجع عن قراري خليه يتربى و بعدين دا رايح باريس هو انا هسفره السلوم
امينة بدموع برده مصمم تبعد ابنی عنی یا شریف
شریف متوجعیش دماغى سبيه يتربى
امينة برجاء طب اسافر معاه
شريف بصرامة لا لوحده عشان يبقى مستريح مننا
امينة برجاء طب نخلية يخطب نيره الاول و بعدين يسافر
شريف بجدية و يبقى فين العقاپ في كدا قولت لا
بعد كثير من المحيلات من امينة و جاسر و حتى حبيبة ظل شريف على موفقه من حازم
اما ان يسافر عقاپا له او يعتبر نفسه بدون آب
حجز حازم الطائرة المتجة لباريس حضر ملابسه ثم ذهب لشريف
دق الغرفة و دخل
حازم بابا انا جای اقولك اني مسافر
شريف و هو يتظاهر البرود مع السلامة
حازم بندم بابا انا اسف
شريف بجدية يلا عشان تلحق طيارتك
و بعدين اديك هتستريح مننا ثانی
حازم بندم مكنش قصدی اقول كدا
شريف بجدية يلا عشان الطيارة
غادر حازم الغرفة وجد نيره تقف على السلم
و تنهمر الدموع من عينها دون توقف
اقترب منها و ابتسم ابتسامة وداع و قال 
بحزن مش عايز اسافر و انتي زعلانة مني
نظرت له نیره و اڼفجرت من البكاء
حازم بحزن بطلى عياط عشان خطری بطلی عیاط كل دمعة عنيكي بتنزلها قلبي بيوجعي
نظرت له نیره و قالت بدموع هتسافر و تسیبنی
نظر حازم فالاتجاه الآخر و قال بۏجع مش بمزاجی
نيره بدموع لما انت تسافر مين هيتخانق معايا مين هيزعقلی مين هيخاف عليا مين هيجر في شكلي مين هيتفرج معايا على افلام الړعب
و يضحك عليا
مين هيختار لبسي مين هيهزر معايا مين لما 
اسافر هيجي معايا ثم اڼهارت فالبكاء و قالت مين هيحبنی قولی مین
حازم بالم جاسر هيعمل كل دا
نظرت له نیره و قالت بنهيار انت ليه سلبي ليه مبدفعش عنى عنك عن حبنا
نظر حازم فالاتجاه الآخر و قال انتی عایزنی اقف قدام ابويا مش كفاية اللي عملته امبارح
نیره بنهیار یعنی دي هتبقى نهاية قصتنا  
الوادع و الفراق
امسك حازم يدها و ضغط عليها و قال دايما في امل مش يمكن لما اسمع كلامه قلبه يحن و پرجعنی و یخلیني ارجعلك و اتجوزك
نیره بنهيار طب اوعدنى انك هتكلمني كل يوم و مش هتنسانی ابدا
ضغط حازم على يدها و قال اوعدك اكيد بس انتی اوعديني انك تبطلى عياط
نیره بدموع مقدرش اوعدك بحاجة زى دى مقدرش دا هي دي الحاجة الوحيدة اللي بطلع بيها الڼار اللي جويا
حازم بالم نیره و حیاتی عندك بطلى عياط
نظرت له نیره و مسحت دموعها بسرعة و قالت حاضر
جلست على السلم و قالت بنهيار انا السبب انا السبب في كل اللي حصل دا لو مكنتش قبلت عزومة مروان مكنش دا كله حصل
حازم نیره خلاص اللي حصل حصل اهم حاجة دلوقتى انك متزعليش مني على اللي عملته و قولته امبارح نیره بدموع مش زعلانة
آتی جاسر في هذه اللحظة و نظر لها و قال بجدية ارحمي نفسك شوية كفاية عياط ثم نظر لحازم و قال يلا عشان فاضل ساعتين على الطيارة
حازم حاضر يلا
نيرة بخضة انتو هتمشوا دلوقتی !
حازم اه عشان الحق الطيارة
نیره طب استنوا هطلع البس عشان اجی معاكوا
حازم بجدية لا خليكي مبحبش الوداع
نيره بنفعال لا طبعا لازم اجي
جاسر اهدی یا نیره و خلیکی هنا
جاسر اهدی یا نیره و خلیکی هنا
نیره و قد بدأت فالبكاء عشان خاطری یا جاسر اروح معاکوا
جاسر بنافذ صبر ماشي اطلعي البسي طب
صعدت نيره لرتداء ملابسها اما حازم و جاسر
ذهبوا ليضعوا الحقائب في السيارة
انتهت نيره من ارتداء ملابسها و دقت الباب و دخلت لشريف
نظر لها شریف و قال بجدية نيره من اولها كدااا متتكلميش في موضوع حازم
نیره بدموع مش حضرتك بتقول انى غالية عندك
شریف ايوة يا حبيبتي عشان كدا بعدت عنك حازم
نیره بدموع حضرتك كدا بتموتنى بالبطئ
هو اه غلط عشان رفع صوته
على حضرتك بس دى اول مرة تحصل
شريف بجدية لو من اول مرة سيبته  
يبقى هتكرر تانی
نیره بدموع یعنی مفيش امل انه يفضل هنا
شریف لا مفيش خلية يسافر يخلى باله 
من الشغل اللي هناك
نیره طب مش هتجی تودعه
شريف لا
وصل حازم للمطار برفقه جاسر و نیره
و امه و حبيبة و عز الدین و کوثر
احتضنه عز الدين و قال سافر و انا هحاول

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات