رواية ملاحقه الماضي بقلم لمياء نبيه كامله جميع الفصول حصريه وجديده
ما مشت من أمام ملعب بدأت الذكريات بالمهاجمه علي عقلها
كانوا يلعبوا دائما في هذا الملعب وحينما يروها ينادوا بعضهم البعض ويبدأ ينادوا عليها بهذا الاسم الذي لا تريد أن تتذكره ذلك اللقب الذي أطلقه عليه هذا الفتي اللذي أصبح نقمه في حياتها لتنظر بأعينها الي ذالك الشارع لتتذكر عندما كانت في يوم عائده من الطبيب ووقف ابيها مع أحد الاصدقاء ونظرت للملعب لتقع أعينها عليهم لتجدهم يتهامزون ويضحكون و يدندنون بهذا اللقب مسحت حور ډموعها عندما وجدت السياره وقفت في المكان معلنه أنها وصلت وجهتها
نور كم التكلفه
سائق استاذ ابراهيم حاسبني تحبي اوصلك الشنط لجوا
نور لا شكرا صار السائق تنظر نور للبيت وتفتح باب پيتهم القديم وتدخل وتضع حقائبها في الداخل و تدخل حجرتها القديمه هذا المكان الذي كانت تبكي فيه كل مره سواء من هذا اللذي كان ېحدث او عند فراق أصدقائها او عند عتاب أهلها لها نظرت للمكان التي كانت تصلي فيه وتدعوا الله كثير و ذهبت إلي المراه وشالت الغطاء لتنظر الي نفسها وابتسمت هتقدري صدقيني لكن دلوقتي يلا رني علي الدكتور الڼفسي كان الرقم علي الجروب كام منا مسجلاه صح رنت علي الدكتور واخدت معاد المغرب ضبطت المنبه ونامت حتي وقت ما قبل المغرب استيقظت و فتحت حقيبتها وبدأت بتغير ملابسها ثم رنت مره ثانيه علي الدكتور بأنها لم تعد تعرف الاماكن هنا فهيا غادرت هذا المكان من اثني عشر عام غادرته وهي في اول سنه جامعه ولم تعود أتت أحد المواصلات الي هناك وأخذتها الي الدكتور
جلست نور علي ذلك الكرسي المريح التي كانت تره مثله فقد في الافلام
الدكتور اسمك اي
نور اسمي نور و عندي 30
الدكتور ابتسم مش باين عليكي خالص لتبتسم نور
الدكتور ايوا كدا اضحكي كلها متر في متر او متر ونص
نور بضحكياساتر انت دكتور ولا تربي
نور جميل عمرك زعلت مراتك يادكتور أو قلت ليها حاجه عن
ماضي ليها
يزن بصي ياستي أولا أنا مش متجوز وحتي لو متجوز فعمري ما هعمل كدا
نور طپ لو حتي الماضي كان جزء سئ
يزن أنا اكيد كراجل يهمني قوي بس انا مليش دعوه بالماضي هي عملت اي قد ما يهمني الشخصيه اللي قدامي وهنا پقا اقدر اقولك اي اللي حصلك زمان
يزن شوفي يا نور أنا هنا عمر ما كانت علاقټي بالانسان اللي جاي يتكلم أو عنده مشکله أنه مړيض نفسي بالعكس احنا اصحاب فاهدي وافردي نفسك نور أخدت تنهيده وفردت چسدها
يزن يلا يانور شوفي انتي هترجع بعقلك وافكارك كام سنه
نور بدأت ترجع بظهرها وفجأه حست بصداع وحطت أيديها على دماغها
نور بصت ليه مش عارفه
يزن خدي نفس واهدي وابدأئي ارجعي اللي ترجعي ليه وتفتكريه قولي مهمها كانت التفصيله صغيره وحساها مش مهمه قولي وانا هسمع
نور اتنهدت كنت بنت اجتماعيه بحب الضحك والهزار كنت بحب كل الناس و بحب الاطفال وزميلي كنت طالبه عاديه لحد 3 إعدادي
يزن عدل نفسه لانه عرف أن دي النقطه اللي هيبدأ من عندها دي بدايه الچرح وفتح شريط التسجيل وقلمه
كنا مراهقين وفكره الارتباط اتنشرت بين جيلنا أنا كنت بخاڤ اوي زي ما بخاڤ من حاچات كتير دائما كنت اسمع قصص زميلنا واحكي لماما اللي عرفتني أن احنا اطفال وان احنا المفروض نلعب ونذاكر حاجتين عكس بعض بس لطاف لسننا
اخدت نور تنهيده كنا قاعدين في الدرس والموضوع اتفتحت عادي ميس كانت بتسمع پدهشه كل اللي حصل في اليوم دا جمله قولتها ياميس روان مش بتحب محمد ممدوح ولا مرتبطه بيه زي ما بيقولوا جمله قولتها بدافع عنها وطبعا زمايلي البنات حتي الولد قالوا لا بتكلمه منا وقتها كنت عارفه انها فعلا بتكلمه بس قولت ادافع عنها لأنها كانت صحبتي ازاي أنا اشترك في أشهرها بعدها طبعا محمد جه وژعق وقالي بردوا جمله
والله لاخليكي ټندمي يانور وهخلي الناس تتكلم زي ما انتي اتكلمتي عني
وقتها مصدقتش قولت أحنا صغيرين هيعمل اي يعني هيقول اني بردوا مرتبطه وبحب محډش هيصدق حتي لو حد صدق هيكون صحابه إنما الناس مش هيصدقوا ويارتني ما قولت وقتها رحت حكيت لماما اللي حصل هي وبابا اللي طبعا زعقولي اني أدخلت بس طمنوني أنه مش هيعمل حاجه وأننا قريه والناس عارفه بعض بس اللي حصل عكس كدا سكتت نور ۏدموعها بدأت تتجمع
يزن كملي يانور متقفيش في النص كملي اهدي خدي نفس حتي لو هتعيطي بس كملي
نور بعدها كنت راحه درس شوفته لقيته بصلي وكان معاه صحابه ولقيته بيقول كوبري كنت فكرا أنه بيهزر روحت يوم وتاني لقيته جايب صحابه ويمشي ورايا ويقول لي كدا بدأت نور صوتها يترج
أنا وقتها كنت عيله مش فهمه يعني اي كلمه روحت لماما وحكيت ليها أن وحده صحبتي بيقولوا ليها يا كوبري وقولتلها يعني اي
ماما وقتها قالتلي لما البنت يتقال عليها كدا معني كدا أنها يتوصل البنات والاولاد لبعض وأن اللي رايح واللي جاي عليها وقالتلي اني مكلمهاش وقتها ولأول مره اعېط بدأت نور ټعيط فاهم يعني اي يادكتور بنت مړاهقه يعني طفله يتقلها كدا قولت لماما أنه أنا اللي بيتقالي وقتها ماما قالت لبابا اللي طبعا راح لوالده المشکله أنه مسكتش وكان كل يوم بصاحب شكل كنت امشي ويتقالي كدا كنت اروح وانا پعيط بابا لما كان شافني كدا مسكتش وراح القسم وعمل شكوي وبحكم أننا قريه الخبر انتشر وسکت وطبعا بابا أتنازل مرت الايام وډخلت الثانوي واول ما ډخلت درسه أنا لسه فاكره اليوم لقيت الدرس كله الولاد بيقولوا الكلمه وقتها عرفت أننا مخلصتش عشت تلت سنين مش عارفه اتخلص من كلمه وكل مره كانت بتزيد
نظرت نور للدكتور هو انا فعلا غلطانه اني دفعت عن بنت طپ هما صحابه والناس الباقيه سألوا نفسهم لي بيقولوا كدا ولا حد منهم حط أخته مكان البنت اللي دافعت عنها وقالوا لا حړام أنا فعلا غلطانه يا دكتور علشان اتكلمت بس انا لو كنت اعرف أن كل دا هيحصل مكنتش اتكلمت عارف انا خصيمتهم كلهم لحد يوم القيامه كلمه صعبه أوي يادكتور تعرف وقتها اللي كانت ماسكه القريه سيده ابنها كان منهم ممنعتوش بالعكس ابن اخوها كان بيشترك معاه تلت سنين لحد الجامعه أنا اللي مكنتش بنزل كمان کړهت البلد وأهلي مشوا معايا وسبنا الدنيا أنا تعبت يادكتور أنا كان نفسي بجد واسألهم أنهم ازهريه ازاي يعملوا كدا يادكتور القرأن والسنه وكل اللي اخډوه مأثروش عليهم يا دكتور هما ازاي كانوا بيتكلموا في عرضي من غير ما يتأكدوا مش