الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية عشق الصخر الفصل السابع والثامن بقلم شيماء عصمت حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ينتقم من عشق مش كفاية اللي أمها عملته فيه زمان !! جاية هي دلوقتي وتخلي جوزها يكمل عليه!!
ناصر بصوت جهوري سبيني دلوقتي يا نريمان عايزه أتخمد خدي بنتك وطلعوا بره
نريمان بصتله بسخرية وخدت مايا وطلعوا قعدوا في الصالون
مايا بغل شفتي يا مامي اللي حصل مين يتخيل أن صخر يطلع كده وأن عشق الجربوعة تقع واقفة بالشكل ده اه ياناري بنت ال على طول واقعة واقفة
نريمان پحقد عندك حق مين يصدق اللي حصل ده وأنا اللي قلت هرتاح منها وهنتقم من اللي أمها عملته فيا زمان 
مايا بفضول أنتي كنتي تعرفي أمها
نريمان بغل عز المعرفة
مايا بأستغراب منين يامامي! أنا مش فاهمة حاجة مش أنتي اتجوزتي انكل ناصر بعد مۏت مراته! إزاي عرفاها ده أنا حتى عمري ماشفت ليها صورة هنا
نريمان كنا صحاب
مايا بذهول صحاااب!!!!! لا أنتي تحكيلي الحكاية من طقطق ل سلام عليكوا
_____________________
في قصر صخر .. كانت عشق قاعدة في الصالون ومعاها كريمة ومريم
مريم بفضول قوليلي بقى ياعشق أنتي عندك كام سنة وبتدرسي إيه وبتشتغلي ولا لا!مين صحابك! عندك إخوات كام واحد بنات ولا صبيان أكتر أكل بتحبيه! پتكرهي إيه وهو أنتي ساكته ليه ومبترديش عليا!!
عشق كانت متنحة من كتر الأسئلة اللي مريم سألتها لها في وقت واحد ومن غير ما تسيبلها فرصة حتى ترد
كريمة بضحك مش لما تسيبلها فرصة ترد الأول بالراحة عليها يامريم لسه مأخدتش علي رغيك متصدعهاش من أولها
ردت عشق بابتسامة ودودة خليها براحتها ياطنط وأنتي ياست مريم هجاوبك على أسئلتك الكتشيرة أوي دي أولا أنا بدرس إدارة أعمال عندي 20 سنة معنديش أخوات لا صبيان ولا بنات ومش بشتغل معنديش صحاب لأني تقريبا مبخرجش من البيت إلا للجامعة ومبخطلتش بحد وسألتي إيه تاني ااه افتكرت أكتر أكل بحبه اممم كل الأكل تقريبا وخصوصا المكرونة بالبشاميل والشوكولاته دول قلبي وأخيرا وليس آخرا أكتر حاجة بكرها هي الكذب . . بكره الكذب جدا ومش بسامح أي حد ېكذب عليا هاه ياستي عندك أسئلة تانية
مريم تؤتؤ معنديش بس عندي إقتراح حلو إيه رأيك أنا أبقى صاحبتك لأني معنديش صحاب وأهو نعمل فريق ضد أبيه صخر
عشق حضنتها وضحكت هو أنا أطول واحدة قمر كده تبقي صاحبتي وخصوصا لو هنبقي فريق ضد صخر بيه 
مريم حضنتها بحب حبيبتي ياعشق تعرفي من أول ماشفتك حبيتك حسيت وكأني أعرفك من زمااان
عشق كان جواها نفس الإحساس من أول ما شافت مريم حبتها سواء هي أو مامتها كريمة عكس صخر تماما 
كريمة بحب قوليلي ياعشق مامتك فين
عشق والدموع ملت عنيها ماټت
الكلمة وجعت قلب كريمة قربت من عشق وحضنتها اعتبريني زي أمك ياعشق أي حاجة محتجاها أو مزعلاكي أنا موجودة يابنتي وهفضل معاكي وفي ضهرك مش هسيبك أبدا 
كريمة كانت عارفة أن عشق حاسه أنها لوحدها وأنها خاېفة ومحتاجة حد يطمنها هي بتعبرها زي مريم بنتها بالظبط عارفة أن ملهاش حد وأن أبوها مش سأل عنها وأنها مش فارقة معاه قررت أنها هتحميها حتي لو من أبنها أي نعم صخر لايمكن يأذيها بس عارفة أنه معاها بيبقي واحد تاني غير صخر اللي هي مربياه وعرفاه
قطع شرودها صوت مريم إيه ياست الحبايب الدراما دي!! وأنتي ياعشق تعالي أما أفرجك علي أوضتي هتعجبك جدا تعالي تعالي بلاش نكد ياماما
مريم أخدت عشق وطلعت أوضتها
كريمة قعدت مهمومة وحزينة . . مقهورة علي عشق لو تقدر تقولها اللي جواها لو بس تقدر أنها تقولها!!
الفصل الثامن 
في شركة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات