رواية عشق الصخر الفصل التاسع والعاشر بقلم شيماء عصمت حصريه وجديده

من امه ومسح دموعها اللي نزلت ومسك ايديها باسها حقك عليا .. انا مقصدش ازعلك ابدا ومتاكد انك متقصديش انك تزعليها بس انا اقصد ان احنا نتجنب اي حاجة حتي لو كلمة ټجرح عشق يا امي كفاية اللي هي حاسه بيه متزعليش مني .. وكمل كلامة بمرح مصطنع وادي دماغك ياستي وباسها بهدوء
كريمة طبطبت عليه انا لا يمكن ازعل منك ياصخر دا انت اول فرحتي ياحبيبي وعارفة قصدك كويس انا اكتر واحده حاسه ب عشق وفاهماها والله .. بس اعمل ايه الكلام طلع مني ڠصب عني 
صخر حصل خير يا امي تصبح على جنه ياست الكل انتي والهبله دي .. وشاور على مريم اللي قاعدة سرحانه وفاقت على صوت صخر 
كريمة وانت من اهلها حبيبي
مريم بمرح تشكر يازوق
صخر ب ابتسامة لسانك يابت مش ه حذرك تاني
مريم بابتسامة بلهاء تصبح علي خير ياقلبي
صخر هز دماغة بمعنى ان مفيش فايدة فيها وطلع على اوضت
في الجهة التانية نريمان قاعدة ومعاها مايا
ف قصر ناصر عمران
نريمان بستغراب بس احنا هنستفاد ايه يا مايا لما نقول ل صخر السيوفي ان عشق مش بنت ناصر 
مايا پغضب في ايه يامامي ركزي معايا كده صخر السيوفي بمركزة ووضعة اكيد مش هيقبل ان مراته تكون بنت حرام وخصوصا لو وصلنالوا اننا ممكن نوصل خبر صغير من فاعل خير لاكبر جريدة ف مصر والوطن العربي ان حرم صخر السيوفي بنت غير شرعية وشوية تحابيش من الصحافين وان رجل الاعمال صخر نبيل السيوفي اتجوز حرمة المصون مقابل ديون ناصر عمران هوووب الدنيا تولع عند صخر باشا هوووب يطلقها وساعتها هخليه ليا وباي تمن 
نريمان بمكر فكره جهنميه يا مايا وكملت بسخرية بس تفتكري صخر السيوفي هيسمحلك تعملي دا كله متنسيش هو مين ووضعة ايه واحنا ايه .. وبعدين انتي نسيتي حاجة مهمة يا فالحة ناصر هيعمل فيا وفيكي ايه لو عرف اننا فكرنا بس مجرد تفكير اننا نفضح سره 
مايا ببرود وانكل ناصر ايه اللي هيعرفوا احنا بنخطط لايه الكلام دا بين وبينك بس يامامي بس قبل دا كله لازم اعرف صخر اتجوز عشق ليه في حاجة تانية احنا مش عرفنها بس لازم نعرفها
نريمان بتفكير عندك حق في حاجة غلط في الحوار دا كله ليه صخر كان خافي نفسه كل السنين دي وليه مظهرش الا بعد ما اتجوز عشق ليه ظهر بس لما جيه ياخد حق عشق دا حتى يوم كتب الكتاب ناصر قالي انه كان مخبي وشه لازم نحل الالغاز دي يامايا الاول عشان يبقا موقفنا قوي ونوصل للي احنا عايزينه وبسرعة
مايا بتأكيد عندك حق لازم نفك كل الالغاز دي 
اما بقا عند عشق ف كانت نايمة علي سريرها ف اوضة صخر او عامله نفسها نايمة .. حزينة في حاجة اتكسرت جواها .. فكرت في سيف يا ترى لو مكنش طلع ندل وراح اتقدملها وخاطبها كانت هتبقى مبسوطة كانت هتحس انها عروسة كانت هتبقي فرحانة احساسها كان هيبقي ازاي 
غريبة هي اصلا ولا لحظة تخيلت سيف خطيبها او حتى جوزها مش المفروض اللي بتحب حد بتتمنى ان يجمعهم بيت واحد في الحلال هي دلوقتي متاكدة انها محبتش سيف هي بس كانت بتدور على الاهتمام تحس ان ليها لازمة في حياة اي حد دورت على الاهتمام بس بطريقة غلط مكنش المفروض تدخل سيف في حياتها من الاول هي مش زعلانة انها مع صخر برغم من