الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية ظل ابيها الفصل الثاني بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عامر بۏفاتها.
انهار عامر بالبكاء ودخل يبكي بجانب زوجته يطلب منها السماح ولكن لا بكاءه ولا ندمه ولا حزنه عليها قد يعيدها إليه كي تمنحه السماح الذي يطلبه منها.
ابلغه الطبيب بأن يغادر المستشفى ويعود في الصباح الباكر كي يتمم الإجراءات ويستلم الچثمان.
ذهب عامر وظل يتجول بالشوارع يلقي بنفسه على ارصفة الشوارع تارة يبكي وتارة يحدث نفسه يسمع رنات هاتفه لا تتوقف وكلما رأى إسم زياد ارتجفت يده
وتسائل ماذا سيجيبه اذا أجاب اتصاله وماذا لو لم يجب اتصاله بماذا سيجيب حين يراه بالمنزل وماذا لو لم يعد هذه الليلة وظل يتجول بالشوارع مستلقيا على الأرصفة ويفكر ماذا ستفعل فداء حين تعلم پوفاة والدتها لن تسكت وستقوم بڤضح أمره وقد تسمع الشرطة بذلك وتقوم بحپسه.
وردته فكرة لكي تخلص من خوفه من فداء ومن فداء شخصيا أن يسلمها إلى والدها لم يفكر بما قد يصيبها
أو ما الذي قد يفعله والدها بها ولكن كل مايشغل تفكيره أن يرسل فداء لوالدها قبل أن تعلم پوفاة والدتها.
بحث عامر بالإنترنت عن إسم شركة والد فداء وتواصل مع الشركة وحصل على رقم المنزل.
تواصل عامر مع خادمة المنزل وأخبرته انه لا يوجد أحدا بالمنزل سوى الجد فطلب عامر التحدث معه
بتحدث عامر مع الجد اخبره أن لديه حفيدة ابنة ابنه فؤاد تدعى فداء وأن والدتها ولاء ټوفيت وأنه لا يريدها بمنزله وعليه أن يرسل أحدا لأخذها قبل صلاة الفجر وإلا ألقى بها بالشارع وأعطى له إسم والدة فداء بالكامل.
الجد كان يبحث عن زوجة ابنه السابقة منذ سنوات وبسماع ذلك انهار الجد بالبكاء كم كان يدعو أن يجد زوجة ابنه السابقة والذي غادرت المنزل وهي حامل ولم يعلم أحد بحملها سواه شكر الجد عامر وقرر أن يرسل سريعا من يجلب حفيدته
اشترط عامر أن من يأتي لأخذها لا يخبرها شيئا عن ۏفاة والدتها لأنه لم يخبرها بعد.
عاد عامر لمنزله وفتح بالمفتاح ليجد زياد نائما على الأريكة وفداء بجانبه ممسكة السبحة وتبكي اسرعت نحوه وهي تمسح دموعها وقالت أين أمي.
عامر بالمستشفى أصبحت بخير ولكن الطبيب قام بأجراء تحليل واشعة لن تظهر قبل غد ولذلك لم يسمح لها بمغادرة المستشفى اليوم.
فداءولماذا تركتها بمفردها خذني إليها الآن. 
عامر جئت لأخذ بطاقتي وبعض الأغراض لها اذهبي وجهزي لها بعض الملابس وفي السادسة صباحا سنذهب سويا.
دخلت فداء على الفور وقامت بتجهيز حقيبة صغيرة من أجل والدتها ورأت عامر وهو ينقل زياد من سريره لأبعد غرفة بالمنزل وقام بغلق الباب من الخارج 
سألت عامر فقال ليس من شأنك
فداء هل اجهز اغراضي بالاضافة لأغراض أمي حتى ابقى معها كمرافق
عامر الطبيب قال انها لا تحتاج لمرافق وقد يسمح بخروجها غدا.
فداءأريد الاتصال بها. 
عامر ليس معها هاتف.
انتهت فداء من صلاة قيام الليل ولم تخلع اسدال الصلاة دخلت تنتظر أذان الفجر بالشرفة حتى تصلي ومن بعدها يشرق الصباح وتذهب لوالدتها.
وقبل آذان الفجر بلحظات رأت سيارة سوداء كبيرة لدرجة أنها أغلقت الشارع وقفت فداء تنظر إلى السيارة وتفاجئت بأن السيارة توقفت أمام منزلها ثم نزل من السيارة رجلان يرتديان ملابس سوداء قام أحدهم بفتح الباب الخلفي لشاب يرتدي بدلة سوداء أيضا وتسائلت من هؤلاء ولمن جاؤوا بمثل هذا الوقت
دخل الرجلان من باب العمارة وأنتظر الشاب بالأسفل.
رن جرس الباب شعرت فداء پخوف شديد وطلبت من عامر أن لا يفتح الباب لأن هناك أشخاص غرباء دخلوا
من باب العمارة.
فتح عامر الباب وهو يقول جاؤوا بوقتهم تماما. 
فداءمن هم اللذين جاؤوا 
عامر هؤلا
أتوا من أجلك سيأخذونك إلى منزل والدك
إلى اللقاء في الجزء القادم 
دعواتكم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات