رواية ظل ابيها الفصل الثاني بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عامر بۏفاتها.
انهار عامر بالبكاء ودخل يبكي بجانب زوجته يطلب منها السماح ولكن لا بكاءه ولا ندمه ولا حزنه عليها قد يعيدها إليه كي تمنحه السماح الذي يطلبه منها.
ابلغه الطبيب بأن يغادر المستشفى ويعود في الصباح الباكر كي يتمم الإجراءات ويستلم الچثمان.
ذهب عامر وظل يتجول بالشوارع يلقي بنفسه على ارصفة الشوارع تارة يبكي وتارة يحدث نفسه يسمع رنات هاتفه لا تتوقف وكلما رأى إسم زياد ارتجفت يده
وردته فكرة لكي تخلص من خوفه من فداء ومن فداء شخصيا أن يسلمها إلى والدها لم يفكر بما قد يصيبها
بحث عامر بالإنترنت عن إسم شركة والد فداء وتواصل مع الشركة وحصل على رقم المنزل.
تواصل عامر مع خادمة المنزل وأخبرته انه لا يوجد أحدا بالمنزل سوى الجد فطلب عامر التحدث معه
بتحدث عامر مع الجد اخبره أن لديه حفيدة ابنة ابنه فؤاد تدعى فداء وأن والدتها ولاء ټوفيت وأنه لا يريدها بمنزله وعليه أن يرسل أحدا لأخذها قبل صلاة الفجر وإلا ألقى بها بالشارع وأعطى له إسم والدة فداء بالكامل.
اشترط عامر أن من يأتي لأخذها لا يخبرها شيئا عن ۏفاة والدتها لأنه لم يخبرها بعد.
عاد عامر لمنزله وفتح بالمفتاح ليجد زياد نائما على الأريكة وفداء بجانبه ممسكة السبحة وتبكي اسرعت نحوه وهي تمسح دموعها وقالت أين أمي.
فداءولماذا تركتها بمفردها خذني إليها الآن.
عامر جئت لأخذ بطاقتي وبعض الأغراض لها اذهبي وجهزي لها بعض الملابس وفي السادسة صباحا سنذهب سويا.
دخلت فداء على الفور وقامت بتجهيز حقيبة صغيرة من أجل والدتها ورأت عامر وهو ينقل زياد من سريره لأبعد غرفة بالمنزل وقام بغلق الباب من الخارج
فداء هل اجهز اغراضي بالاضافة لأغراض أمي حتى ابقى معها كمرافق
عامر الطبيب قال انها لا تحتاج لمرافق وقد يسمح بخروجها غدا.
فداءأريد الاتصال بها.
عامر ليس معها هاتف.
انتهت فداء من صلاة قيام الليل ولم تخلع اسدال الصلاة دخلت تنتظر أذان الفجر بالشرفة حتى تصلي ومن بعدها يشرق الصباح وتذهب لوالدتها.
دخل الرجلان من باب العمارة وأنتظر الشاب بالأسفل.
رن جرس الباب شعرت فداء پخوف شديد وطلبت من عامر أن لا يفتح الباب لأن هناك أشخاص غرباء دخلوا
من باب العمارة.
فتح عامر الباب وهو يقول جاؤوا بوقتهم تماما.
فداءمن هم اللذين جاؤوا
عامر هؤلا
أتوا من أجلك سيأخذونك إلى منزل والدك
إلى اللقاء في الجزء القادم
دعواتكم