الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية ظل ابيها الفصل الثاني بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

به وطلب منه أن يقضي معه اجازة نهاية الأسبوع. 
نور هل تعرفين أنه يكفل يتيمة بمنزله 
الأم هذه المرة الأولى التي أسمع بهذا الأمركم عمرها ومتى تكفل بها 
نور هي بالثانوية ولا أعلم متى تكفل بها ولكن يبدو أن الأمر قديما لأن زياد ابنه مرتبط بفداء جدا. 
الأم تعرفت عليها 
نور إنها فتاة مهذبة جدا. 
الأم لا يهمني إن كانت مهذبة أو لا مايهمني هو أن تبتعد عنها ولا تلقي حتى التحية عليها لا نعلم أصل هذه الفتاة أو عائلتها. 
نور تقولين بنفسك لا نعلم شيئا عنها ولذلك لا يجب أن نطلق عليها أحكام مسبقة. 
الأم ولماذا تدافع عنها هكذا 
نور أنا لا ادافع عنها أنا لا أريدك أن تطلقي أحكام مسبقة عليها أو على غيرها.
الأم أنا لا أهتم لهذه الشعارات لا تتحدث مع هذه الفتاة كما أطلب منك.
أنهى نور اتصاله مع والدته وهو حزين كيف لوالدته أن تفكر بهذه الطريقة. 
في خلال عدة ساعات انتشر خبر في العائلة أن عامر يكفل فتاة وبدأ الاتصالات ترد إليه من أقاربه شعر عامر بالڠضب الشديد وانعكس غضبه على فداء بشدة 
وبدأ يسمعها كلام شديد القسۏة تحملت فداء كلماته القاسېة حتى بدأ يوجه الإهانة لوالدتها لم تحتمل وبدأت بالرد عليه وطلبت منه أن يتوقف عن إهانة والدتها نسي عامر الوعد الذي وعدها إياها وهي طفلة صغيرة وأراد أن يضربها واتجه نحوها بالفعل وحين أمسك بشعرها يجرها إلى الغرفة كي يضربها
لم تحتمل والدتها مازالت حزينة بسبب مافعله بفداء أمام نور وكيف تبرأ منها.
وقفت والدتها للمرة الأولى تحاول الدفاع عن فداء لم تصدق فداء عينها اخيرا ستتخذ والدتها موقفا وستحميها من عامر وسوء معاملته معها اطمأنت فداء حين قامت والدتها بحمايتها.
بينما تحاول الأم حماية ابنتها دفع عامر الأم بقوة فسقطت على الطاولة وبدأت رأسها ټنزف دما وأغرقت دمائها الأرض بدأت فداء تصرخ حين رأت والدتها بهذا المنظر فكتم عامر فمها بيده كي تتوقف عن الصړاخ حتى لا يستيقظ زياد ويفزع على والدته.
اتصل عامر بالأسعاف وقبل وصول الاسعاف بلحظات طلب منها عامر أن تقول أن والدتها سقطت وجرحت رأسها دون أن يدفعها.
سكتت فداء ولم تنطق بكلمة واحدة وصلت سيارة الإسعاف وحملت والدتها وكانت فداء تبكي بشدة 
وارادت الذهاب برفقة والدتها الى المستشفى منعها عامر وأخبرها أن تبقى بجانب اخيها وهو سيطمئنها.
نسي عامر هاتفه بالغرفة ودخل كي يجلبه وحين عاد رأى فداء تهمس للمسعف بشيئ سألها ماذا تحدثتم
سويا
فداء پخوف لم أقل له شيئا.
أصرت فداء على الذهاب مع والدتها فمنعها عامر ودفعها للداخل وأغلق الباب عليها بالمفتاح حتى لا تلحق به.
بدأت فداء تبكي واستيقظ والتفتت لتجد زياد قد استيقظ وفي صدمة شديدة بسبب رؤية الډم على الأرض.
زياد بفزع ماهذا الډم وأين امي وابي وبدأ يبكي ويطلب منها أن تخبره ډم من هذا
فداءسقطت ماما لا تقلق ستكون بخير. 
حاولت فداء تهدئة زياد ومن داخلها ترتجف خوفا. 
طلبت من زياد أن يتصل بوالده كي تطمئن امها.
لم يجب عامر اتصال زياد وظلت فداء تبكي وتدعو الله بأن يعيد والدتها سالمة.
في المستشفى
استعادت والدة فداء لوعيها للحظات وحين سألها الطبيب عن سبب الاصاپة قالت حاډث سقطت وحين اخبرها الطبيب بكلام ابنتها أنكرت وقالت سقطت بمفردي لم يدفعني أحد.
لم يحرر الطبيب محضر بالواقعة ولكن عامر سمع بما فعلته فداء وادرك أنها اخبرت المسعف بما حدث المسعف نقل كلامها للطبيب وتوعد عامر لفداء بالعقاپ بعد سماع ذلك.
بعد عدة ساعات لم يستطع الطبيب إنقاذ الأم بسبب شدة الڼزيف وخرج ليخبر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات