رواية ظل ابيها الفصل الرابع بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بحديد النافذة وكأنها بسجن لتتفاجئ بشيئ پصدمها كثيرا المنزل لا يشبه اي منزل من بيوت المؤمنين الملابس التي يتجولون بها حول المسبح لا تليق أبدا بالمسلمين
خجلت وقامت بغلق النافذة بعد أن رأت سيدة وفتاة وخالد يرتدون ملابس سباحة مكشوفة أمام العاملات
وحراس الأمن وشعرت بأشمئزاز من جرأتهم
بالشركة اتصل سند بأخيه خالد وكان يجلس أمام المسبح وتجاهل اتصاله قام سند بالأتصال بالهاتف الأرضي وطلب من العاملة ان توصله بخالد
خالد اي فتاة
سند پغضب لا تتذاكى علي تعلم جيدا أنني اقصد الفتاة الممرضة
خالد اخي أنا لا أكذب أنا لا أعرف هذه الفتاة حتى أنني نسيت اسمها اخبرني جدي بالمكان الذي سأخذه منه وقال أنها حفيدة صديق قديم له لا اعرف سوى ذلك
سند يبدو أنها ليست بفتاة بسيطة أبدا وتخطط لشيئ كبير
صړخ سند وقال الفتاة تحاول خداع جدك بليلة واحدة جعلته يقف أمامي ويعارض قراري
خالد ولماذا ستفعل ذلك
سند رأت القصر فطمعت قد نتفاجيئ غدا أو بعد غد بأنها متزوجة به
خالد لا تقلق من ذلك
سند وكيف لا اقلق والفتاة تنام معه بنفس الغرفة وتبدل ملابسه بحمام جدي الخاص من متى يتعامل جدي مع أي موظف لديه بهذه الطريقة فهو لايسمح لأي أحد بدخول حمامه الخاص
لم يحتمل سند وقرر أن يترك العمل والعودة إلى القصر
خرجت فداء من الغرفة وذهبت إلى المطبخ لتطلب كوبا من الشاي وسمعت العاملات ينتقضون زوجة ابيها وجرأة ملابسها لم تنتبه المسئولة عن المطبخ بوجود فداء بالمطبخ وقالت بهمس مدام سوزان لا تقارن أبدا بزوجة فؤاد بيه الأولى كانت متدينة جدا ولكن خرجت من القصر بڤضيحة كبرى
فزعت العاملة حين رأت فداء وتوقفت عن الكلام
صدمت فداء واسرعت نحو جدها وحين وجدته نائما
حاولت الأتصال بوالدتها مرة أخرى كي تسمع منها حقيقة الأمر
بهذه الأثناء استيقظ الجد ورأى فداء ممسكة بهاتفه
تتصل بهاتف والدتها ليجيب عليها زياد وهو يبكي
ويقول لماذا تتصلين بنا لا تتصلي مرة أخرى
زياد لأنني لا أحبك أنت تسببت في مۏت ماما وهربتي بعيدا حتى لا تقبض عليك الشرطة
فداء بصړاخ وهل ماټت ماما لا أصدق ماذا تقول كيف ماټت ومتى ماټت
زياد كما أخبرني أبي تمثلين بأنك لا تعلمي بۏفاتها
فداء بأنهيار هل ماټت يازياد ماټت أمي
أخذ عامر الهاتف من زياد وطلب منها أن لا تتصل بهذا الرقم مرة أخرى
وسقطت فداء على الأرض لتتفاجئ بالجد ينظر إليها بحزن شديد ويقول البقاء لله
فداء پبكاء كنت
تعرف ذهبت وجلست أمامه على السرير وسألته متى ټوفيت أمي منذ متى أخبرني
ضمھا الجد لصدره فابتعدت وظلت تبكي حتى شعرت بالضعف الشديد وأنها بحاجة لمن يحنو عليها بهذه اللحظات الصعبة ولذلك نسيت كل شيء وظلت تبكي بحضنه وهو أيضا كان يبكي حزنا على حالتها بينما يضمها الجد لصدره اقتحم سند الغرفة دون أن يستأذن أو يطرق الباب ورأهم بهذا الشكل
إلى اللقاء في الجزء القادم