الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية ظل ابيها الفصل السادس بقلم رانيا البحراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ظل ابيها الفصل السادس بقلم رانيا البحراوي حصريه وجديده 
أليس من المفترض أن ظل الأب يعني الأمان وأنه بالنسبة للفتاة درع الحماية والأطمئنان لماذا أصابها الذعر فور سماع اسمه تسارعت نبضات قلبها فور معرفة أن الظل الذي أحاط بها هو ظل ابيها 
لم يثيرها الفضول يوما لمعرفة كيف يبدو ابيها بسبب حالة الفزع التي كانت تصيبها عند ذكر اسمه لم تتخيل ملامحه أبدا ولكن كانت عندما تسمع اسمه يخيل إليها في صورة ملامح المجرمين التي تراها بالأفلام 

ارتجف جسدها بسماع صوته ووقفت على الفور لتقف خلف الجد وكأنها تحتمي به في بداية الأمر لم تجرؤ على أن تتطلع به ولكن اثناء حديثه مع والده اختلست بعض النظرات كانت ملامحه عادية ليست كما تخيلتها ولكنه طويل القامة أكتاف عريضة وجسد ممتلئ لذلك حجب عنها ضوء الشمس بضخامة جسده ولكن هل تحرك شيئا من مشاعرها نحوه أو شعرت بصلة الډم التي تربطهما سويا لا لم تشعر بأي مشاعر حين رأته لأن خۏفها سيطر على قلبها 
أطال النظر بها وقال وهو يتفحصها بنظرات غاضبة هل هذه ممرضتك الخاصة ياأبي وكأن كلامه به ايماء لشيئ ما عن أن علاقة والده بالممرضة ليست بريئة 
الجد نعم هذه هي ولكن لا تطلع بها هكذا الأمر ليس كما تتخيل أو كما وصفه لك البعض يقصد سند
فؤاد واضح جدا أنه ليس كذلك هل رأيت ممرضة من قبل تدلك أقدام المرضى 
حين دقق فؤاد النظر بفداء تجمد قليلا لشدة الشبه بينها وبين زوجته الأولى وكأنها هي نفس الغمازات على وجنتيها والتي ظاهرة بوضوح حتى وإن لم تضحك عيناها العسلية ذات الرموش الطويلة طابع الحسن بذقنها وملامحها الصغيرة 
أعادته هذه الفتاة إلى مايقرب من العشرين عاما حيث الماضي حيث تذوق الحب للمرة الأولى والأخيرة
حيث الأحداث المؤلمة وڼزيف القلوب 
عندما رأها فؤاد تشبث بقراره في التخلص منها ليس طردها فحسب لأنها قد تتواصل مع والده بعد طردها وتستغله ولذلك فكر بأنه يجب عليه أولا اخافتها ثم طردها في حال ان تحملت الخۏف وظلت على قيد الحياة لن تجرؤ على الأقتراب من ابيه أبدا 
تأهب العاملين بالمنزل لوصول فؤاد فهو أكثر صارمة من سند رغم مايفعله سند معهم يصبح لا شيئ بجانب خوفهم من فؤاد 
استقبل سند فؤاد أمام الباب عانقه فؤاد وقال لم اتخيل أن يكون الأمر بهذا السوء كما اخبرتني الفتاة تجلس بالحديقة وسط كل العمال وأمام أعين الأمن تدلك قدم أبي ماذا سيحدث إن انتشرت هذه الأخبار للصحافة اليوم سنتخلص من هذه الفتاة 
قام فؤاد باتصال قصير ثم أشار لسند بأن الأمر قد تم اي أن الكاحلة جاهزة الآن 
ابتسم سند ابتسامة نصر وسعادة وقال سأقوم بهذا الأمر بنفسي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات