رواية ظل ابيها الفصل السادس بقلم رانيا البحراوي حصريه وجديده
لم يخرج أحد لاستقبال فؤاد غير سند رغم ان القصر يعيش به اخته وأولادها ووالدة سند وأخيه خالد اما والد سند ټوفي عندما كان طفلا صغيرا ولذلك كبر في كنف عمه وأصبح صورة مصغرة منه
أعادت فداء الجد للغرفة وقامت بتجهيز نفسها للذهاب
حاول الجد تغيير رأيها ولكنها اخبرته أنها لابد وأن تزور قبر والدتها وتذهب إلى اخيها زياد وتثبت برأتها أمامه وتخبره بما حدث هذه الليلة
فداء والدتي كانت تدخر لي مبلغ بالبريد سأقوم بسحبه وانفق به على نفسي
الجد ستعيشين بمفردك
فداء وهل بقي لي أحد بعد امي
حزن الجد وقال لديك جدك ووالدك وعائلتك
فداء لا أريد أن احزنك ولكن لم أشعر بأي رابطة تجمعني بهذه العائلة
نظرت إليه فداء وقالت بخجل لن أنكر أن هناك مشاعر شعرت بها نحوك ولكن بسبب حالتك الصحية وكبر سنك ولكن لم أشعر باي قرابة أو صلة ډم
الجد بحزن شفقة يعني
فداء أنا آسفة ولكنني لن استطع الكذب عليك أحببت طيبة قلبك ولكن لا أعلم كيف تحب الفتاة جدها أو كيف تكون علاقتهما لم أجرب ذلك من قبل ولم أشعر بذلك معك
فداء حمدلله أنني كبرت مع أمي واشبهها أنا ممتنة جدا لهروبها من هذا المنزل وبما أنها ظلت تبعدني عن هذا المنزل سأحقق رغبتها حتى بعد ۏفاتها وسأبتعد ولن ادخله مرة أخرى
فكرت فداء وقالت سأتدبر أمري بالمال الذي ادخرته لي أمي واطمئن لن احتاج لشقة لأنني سأعيش بسكن طلابي
الجد هكذا سأطمئن عليك ولكن سأرسل لك مبلغ شهري ولن ادعك تخرجين من هنا اذا رفضتي ذلك
خضعت فداء لرغبته لشدة اصراره وقالت موافقة
أخذت فداء المال وشكرته وأعطاها هاتف لديه غالي جدا ولكن قدمه له أحد شركاء إبنه بالعمل كهدية ولم يقم الجد بأستخدامه
شكرته فداء وأخذت الهاتف لأن هاتفها قد بقى بالمنزل
بينما تتجهز فداء للذهاب أوقفها الجد
الجد انتظري حتى المساء حتى يستيقظ خالد لكي أطلب منه اعادتك للاسكندرية حتى