الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الحادى عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف كل اللي عارفه إنى خاېف عليها من اللي جاى
بقلم أمنية الريحاني
فى منزل مريم 
يجلس عاصم مع خالد قائلا أنا متشكر يا ابنى على الفترة اللي أستضفتوا فاطمة فيها ومتشكر كمان على حمايتك ليها فاطمة كمان مش هتنسى الأيام اللي قضتها معاكم
خالد مش هتنسى ! هى فاطمة رايحة فين
ينظر له عاصم بتفحص قائلا رايحة معايا يا خالد خلاص أنا رجعت والطبيعى إنها تبقى معايا وكفاية الفترة اللي تعبتكم فيها
خالد فى ضيق يلاحظه عاصم ايوا يا عمى بس إحنا مقولناش إننا مضايقين من فاطمة وعمرنا ما أعتبرنا إنها ضيفة هى كانت دايما واحدة مننا
تدخل فاطمة ومعها حقيبتها وبجوارها مريم تودعها باكية ينظر خالد للحقيبة فى حزن وصدمة وكأنه لا يصدق أنها سوف تغادر وتتركهم
فاطمة مع السلامة يا أبيه
خالد إنتى ماشية يا فاطمة زهقتى مننا مبقتيش عايزة تقعدى مع أبيه خالد وماما مريم
فاطمة لا يا أبيه متقولش كده حضرتك عارف أنا بحبكم إزاى
بقلمى أمنية الريحاني
ينظر لها خالد بعيون دامعة تراها لأول مرة ويلاحظها عاصم تحتضن مريم فاطمة قائلة هتوحشينى يا بنت قلبى فراقك صعب عليا أوى يا بنتى
فاطمة وهى تبكى قائلة وإنتى كمان يا ماما هتوحشينى أوى وهيوحشنى كلمة ماما
تخرج فاطمة مع عاصم وقبل أن تصل إلى الباب يوقفها عاصم قائلا استنى يا فاطمة
ينظر الجميع إلى عاصم فينظر عاصم لخالد ومريم قائلا خالد يا ابنى أنا لما جيت كنت خاېف تكونوا مضايقين من وجود فاطمة معاكم بس بعد الحب اللي شفتوا منكم لبنتى مش هبقى مطمن عليها لو بعدت عنكم أنا داخل على حرب كبيرة أوى مع غالية ومش بس غالية يوسف عمران خال فاطمة ومش عارف نتيجة الحړب دى إيه ووجود فاطمة معايا مش هيبقى فى صالحها عشان كده أنا بطلب منكم تخلوا فاطمة معاكم ممكن 
بقلمى أمنية الريحاني
خالد فى فرحة تحتل ملامح وجهه ممكن إيه بس دا أنا اللي بترجاك تخليها معانا دى طمطم بقت نور البيت ده وحضرتك كنت هتاخد النور وتسيبنا فى الضلمة
فاطمة فى سعادة بجد يا بابا هتخلينى مع ماما مريم وأبيه خالد
عاصم طبعا يا حبيبتى أنا ميهمنيش غير سعادتك وإن أبقى مطمن عليكى
تحتضن فاطمة عاصم فى سعادة ثم تحتضن مريم قائلة خلاص يا ماما مش هسيبكم
مريم الحمد لله يا بنتى مكنتش متخيلة البيت هيبقى إزاى من غيرك
تنظر فاطمة لخالد فى حب قائلة خلاص يا أبيه مش همشى
خالد مينفعش تمشى يا فاطمة إنتى ربنا بعتك هنا عشان نصيبك يبقى هنا ... معانا
بقلمى أمنية الريحاني
بينما ينظر عاصم لمريم فى حب قائلا مريم ... أنا ...
مريم متخفش على بنتك يا عاصم بنتك هتبقى فى قلبى قبل عينى
عاصم أنا واثق من ده يا مريم وكنت بستأذنكم أجى أشوفها
خالد طبعا حضرتك تقدر تيجى تشوفها فى أى وقت
بقلمى أمنية الريحاني
فى فيلا الصفدى 
تقص غادة على غالية ما حدث بينها وبين خالد فتنظر غالية إلى الفراغ فى شړ ثم تعاود النظر لغادة فى حنان مصطنع قائلة بس كده هو ده اللي مزعلك
غادة أيوا يا مامى أنا حاسة إن خالد مبقاش عايزنى
غالية إنتى اللي عبيطة خالد زيه زى أى راجل ضمنك فى جيبه وطالما ضمنك يستعجل ليه على الجواز لكن اللي ينحرروا ويخليه يجيلك زاحف ويتحايل عليكى كمان عشان تتجوزيه إنه يحس إنك هتضيعى منه
غادة طب ما أنا هددته هنهى علاقتنا لو فضل مصر على اللي فى دماغه
غالية أديكى قولتى هددتيه يعنى مجرد كلام
غادة أمال حضرتك عايزانى أعمل إيه
غالية تتخطبى لواحد غيره
غادة إيه حضرتك بتقولى إيه أتخطب لحد غير خالد
غالية اسمعى كلامى مجرد خطوبة وفى ايدينا نفسخها فى أى وقت وهو لما يشوف إنك ممكن تضيعى من إيده وتروحى لغيره هيتجنن ويجيلك يترجاكى تتجوزيه
بقلمى أمنية الريحاني
تنظر لها غادة فى حيرة وخوف لتكمل حديثها قائلة اسمع كلامى وإنتى تكسبى
تنظر غادة إلى الفراغ وتفكر فى حديث والدتها
يتبع

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات