رواية زوجتي المصون الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية زوجتي المصون الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
سافر عمر وهنا ايطاليا بدون ان يعلم احد بموعد سفره كان يريد مفجأتهم لكنه لا يعلم بأن المفاجأه الاكبر ستكون من نصيبه
حاول مازن الاتصال بعمر كثيرا ليبلغه بأمر الحفلة بعد ما علم بأن سرين حددت موعدها اليوم من الدعوة المرسلة اليه في أخر لحظة ولكن هاتف عمر كان مغلق
لكن هنا لم تنتظر كثيرا فعندما اخذت سرين عمر من جانبها ونظرت هنا حولها وجدت الجميع يتحدثون عن خطوبة عمر وسرين ويحتفلون بخطبة هذا الثنائي الرائع بالنسبه لهم اعتقدت هنا ان كل مايحدث حولها من ترتيبات عمر واعتقدت انه احضرها معه لأهانتها امام الجميع فأسرعت هنا بالخروج قبل ان يراها احد فهي لا تتحمل ان ېهينها عمر وخطيبته هكذا امام الجميع
في هذه الاثناء قامت سياره مقابله لها بنفس الطريق بدفعها بقوة قبل ان يستطيع صاحبها وقوف السياره بسرعه عند ظهور هنا المفاجاء امامه وبعد نزوله من السيارة تفقد حالة هنا وجدها مصابه برأسها وغائبه عن الوعي اخدها سريعا بسيارته علي المستشفي الخاصه به
مازن عمر انا حوالت اكلملك كتير عشان ابلغك بالحفله بس تليفونك كان مقفول
عمر بعصبيه مازن انا مش لاقي هنا مش موجوده في اي مكان
مازن طب اهدا اكيد موجوده قريب من هنا هي ماتعرفش حاجه هنا اكيد مش هتروح بعيد ماتقلقش هندور عليها كويس وان شاءالله هنلاقيها
عمر بسرعه يامازن دوروا أنتم هنا وانا هاخدي عربيتي ادور عليها ع الطريق
سرين هتروح فين وتسيب حفلة خطوبتنا
قام عمر بصفعها بقوة
عمر پغضب كبير انا عدتلك كتير أوي قبل كدا بس اوعدك اني اول ملاقي مراتي واطمن عليها هدفعك تمن كل غلطه غلطيها معايا غالي اوي
ثم ذهب عمر وتركها قد ټموت من فشل كل مخطتاتها في جعله يتزوجها
قضي عمر ليلته وهو يبحث عن زوجته في كل مكان ولم يجدها
وصل مازن اليه وهو مرهق بشدة هو من معه من تدويرهم علي