الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الخامس والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية العاشق المجهول الفصل الخامس والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده 
تخرج فاطمة إلى الشرفة الكبيرة لتخرج ما بها من أوجاع تقف أمام الهواء فيمتزج الهواء بدموعها ليصبحا شيئا واحدا وتتوه فاطمة بينهما شاردة ليقطع احدهما شرودها بصوته قائلا لحد إمتى هتفضلى تتعذبى لوحدك وهو مش حاسس!
تلتفت فاطمة لصاحب الصوت لتنظر فى صدمة قائلة أبيه عادل !!!

عادل أيوا يا فاطمة أبيه عادل
فاطمة فى تردد أنا ... أنا كنت بشم هوا عشان...
يقاطعها عادل قائلا أقولك أنا عشان إيه عشان حسيتى إن الدنيا ضاقت من حواليكى وإنك مش قادرة تتنفسي مش كده
تنظر له فاطمة فى تعجب قائلة أيوا صح بس حضرتك عرفت منين 
يقترب منها عادل قائلا لا دا أنا ممكن أقولك أكتر من كده عارفة يا فاطمة يوم ما جيتى الفيلا عندنا وماما أتخانقت معاكى ساعتها كان أول مرة أشوفك وبالرغم من كده كان جوايا إحساس قوى إنك قريبة منى ولما عرفت من بابا إنك بنت خالى جريت أدور عليكى زى المچنون كنت بدعى من جوايا ألاقيكى ولما شوفتك خاېفة وخدتك فى حضنى حسيت ساعتها إنى أنا اللي بطمن نفسي بوجودك مش بس بطمنك لكن ڠصب عنى أضطريت أوديكى عند عمتى عشان أبعدك عن ڠضب ماما وجرحها ليكى كنت بحاول أكون قريب منك دايما بس إنتى مكنتيش شايفة أى حاجة بعملها كان دايما تركيزك مع خالد حتى لو عملك أقل منى كنتي بتبقى مبسوطة أنا بعترف إنى كنت بغير عليكى من خالد
تنظر له فاطمة فى صدمة قائلة بتغير عليا أنا !
عادل أيوا يا فاطمة بغير غيرة أخ على أخته أنا من أول يوم شوفتك فيه كنت حاسك أختى أختى القريبة منى اللي المفروض تبقى فى حمايتى وتحت مسؤليتى أختى اللي بغير عليها من أى حد يقرب منها وأتمنى تحب وتتجوز وأسلمها لعريسها وفى نفس الوقت أبقى خاېف إنها تبعد عنى أختى اللي يوم ما حد يضايقها تيجى تشتكيلى وأخدلها حقها ويوم ما تحب تيجى تفضفض معايا وتاخد نصيحتى يوم ما تغلط اكسرلها رقبتها دا كان إحساسى بيكى يا فاطمة وكان نفسى إنتى كمان تحسي الإحساس ده من ناحيتى كان نفسي أكون أنا أخوك القريب منك اللي لما الدنيا تضيق عليكى تلجأيلى بس إنتى مكنتيش شايفة غير خالد وبس
تنظر له فاطمة وقد نزلت دموعها رغما عنها بعد أن أحست أنها كانت مغماة عن هذا الحب الأخوى فهى حقا كانت لا ترى غير خالد وما يفعله معاها ولم تنتبه لعادل وإهتمامه بها تنظر له فاطمة قائلة أنا آسفة يا أبيه عادل صدقنى مكنش قصدى....
يقاطعها عادل قائلا هششش أنا مبقولكيش كده عشان أحسسك بالذنب ولا بعاتبك على اللي فات لا يا حبيبتى أنا بقولك كده لأنى أكتر واحد فى الدنيا حاسس بيكى أنا عارف إنك حاسة نفسك فى دوامة عمالة تلف بيكى وإنتى لوحدك فيها بس لا يا فاطمة إنتى مش ولحدك أنا معاكى وهفضل حنبك لحد ما تعدى الأزمة دى وتبقى أقوى من الاول كمان
وهنا لم تستطع فاطمة أن تصمد فأنهارت أمام عادل الذى أخذ يرتب على يديها فى حنان قائلا كنت كل لما أشوف نظرتك ليه أترعب واخاڤ عليكى خصوصا وأنا عارف هو شايفك إزاى كنت فى الأول فاكر إن ده حب مراهقة مش أكتر لكن كل يوم كنتى بتكبرى أدامك ونظرة الحب بتقوى فى عينيكى كنت بعرف إنى غلطان وإن

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات