رواية العاشق المجهول الفصل الخامس والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
الشركة أنا وبشمهندس حسام لحد ما يرجع
ينظر لها شادى بحب قائلا دا من حظى
ترتبك فاطمة من نظرته لها وتكمل حديثها قائلة أحم طب ممكن بقى نكمل شغل
شادى موافق بس عندى طلب أعتبريه رجاء أعزمك على الغدا النهاردة
تنظر له فاطمة بعد تفكير قائلة موافقة بس بشرط
شادى عااااارف نتغدى فى بوفيه الشركة حفظت خلاص
تضحك فاطمة على كلامه ويكملا حديثهما عن الشغل
تجلس غالية فى إنتظار غادة التى أرسلت بقدومها بعد ۏفاة وليد تدخل غادة برفقة يحيي وعادل الذى يحمل عادل الصغير وترتدى فستانا أسودا تركض إليها غالية وټحتضنها قائلة غادة بنتى وحشتينى أوى البقاء لله يا بنتى
تنظر لها غادة نظرات لوم وعتبا دون أن تجيبها فتكمل غالية حديثها قائلة إنتى مبترديش عليا ليه يا غادة
عادل بابا معاه حق يا ماما اللي شافته غادة ومۏت جوزها فى حاډثة فى الغرفة حاجة مش سهلة خالص
تنظر لها غالية فى قلق فتجيبها بعينيها نظرات كلها آلم وۏجع تتركهم غادة وتتوجه إلى غرفتها
فى اليوم التالى
كانت غادة تجلس فى غرفتها تضم ركبتيها إلى صدرها وتنظر إلى الفراغ فى شرود يدخل عليها عادل ومعه غالية ترفع غادة عينيها تنظر إليهم ثم تعيد النظر إلى الفراغ من جديد
غادة عايزنى أعمل إيه يا عادل
عادل عايزك تفوقى يا حبيبتى عشان خاطر نفسك وابنك اللي مبقاش له غيرك دلوقتى
غالية عادل معاه حق يا غادة ابنك دلوقتى محتاجلك أنا عارفة إن صدمة مۏت وليد صعب عليكى بس إنتى مش أول ولا أخر واحدة جوزها ېموت
تنظر لها غادة فى سخرية ممزوجة بالحزن قائلة وإنتى بقى فاكرة إنى حالتى دى عشان أنا زعلانة على مۏت وليد
تقوم غادة من مكانها وقد أرتفعت نبرة صوتها قائلة أنا زعلانة على نفسي يا غالية هانم نفسي اللي طاوعتك زمان لما وافقت وأتجوزت وليد ومحدش دفع التمن غيرى أنا بس اللي دفعت التمن
غالية دفعتى تمن إيه يا غادة إنتى أتجوزتى وليد ابن الحسب والنسب اللي فلوسه تعدى البرج
غادة فى صړاخ فلوس فلوس فلوس هى دى الحاجة الوحيدة اللي بتفكرى فيها الفلوس وبس رفضتى جوازى من خالد عشان الفلوس وجوزتينى وليد عشان الفلوس عمرك فكرتى أنا عايشة إزاى مبسوطة ولا زعلانة بضحك ولا بعيط عمرك سألتى نفسك مرة واحدة انا ليه منزلتش مصر من ساعة ما أتجوزت
غادة دا عشان هى كانت عايزة تقنع نفسها بكده من وجهة نظرها إيه اللي هيضايقنى طالما أتجوزت واحد غنى كان كل اللي يهمها الفلوس والمركز الإجتماعى والتمن كان أنا عمرى وسنينى اللي ضاعت عايزة تعرفى دفعت التمن إيه دفعته من ذلى وإهانتى بإستمرار دفعته من حبسي بين أربع حيطان كأنى كلبة ملهاش أهل دفعته من ضربى بسبب ومن غير سبب أدام أبنى دفعته من معاملتى كأنى جارية دفعته من عمرى وحياتى اللي راحت وانا كل يوم بدعى ربنا يريحنى من اللي أنا فيه