الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الخامس والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هو كان يسمع صراخى دا غير علامات من دى كتير على جسمى واللي فى قلبى أكتر بكتير من اللي على جسمى
عادل فى ڠضب الحيوان كان بيضربك وليه مقولتليش وأنا كنت سافرت وشربت من دمه
غادة كان بيهددنى لو قولت لحد فيكم هيوصلنى ليكم فى نعش دا غير إنى خفت عليك يا عادل لو كنت جيت ودافعت عنى كان ممكن يلبسك تهمة أو يأذيك وليد مكنش عنده لا قلب ولا رحمة
تنظر غادة لغالية التى نزلت كلمات غادة عليا كالصاعقة شلت لسانها على الحديث لتكمل غادة حديثها ها يا غالة هانم يا ترى التمن اللي دفعته يساوى الفلوس اللي إنتى بتتكلمى عليها
يقطع حديثهم دخول يحيي قائلا مساء الخير يا ولاد
عادل وغادة مساء النور يا بابا
ينظر يحيي لغادة فى حزن قائلا أنا خلصت إجراءات الډفن يا بنتى وخلاص أدفن معلش أنا عارف إنه ميستهلش بس إكرام المېت دفنه ومهما كان هو أبو ابننا
غادة مش هقول غير ربنا يسامحه
يحيي غادة يا بنتى محامى المرحوم مستنيكى تحت وعايز يتكلم معاكى
غادة حاضر يا بابا أنا نازلة
وتنظر لغالية التى ألجمها ما عرفته عن غادة عن الكلام قائلة فى سخرية إظاهر اللي حلمتى بيه بيتحقق
ينزل الجميع لمقابلة محامى وليد ينظر المحامى إلى غادة قائلا البقية فى حياتك يا مدام غادة
غادة شكرا
المحامى أنا عارف إنى اللي هقوله دا مش وقته بس دى حقوق ولازم تتسلم لصحابها
عادل كمل يا أستاذ إحنا سامعينك
ينظر المحامى إلى غادة قائلا طبعا يا مدام غادة إنتى عارفة إنك ملكيش إنك تورثى فى المرحوم لأنه طلقك قبل أما ېموت
توميء له غادة رأسها بالموافقة أما كلمة الطلاق فنزلت كالصاعقة على الجميع
يحيي فى صدمة طلقك!
غادة أيوا يا بابا طلقنى قبل الحاډثة بدقايق كان نازل وقبل ما ينزل رمى عليا اليمين
عادل وإزاى مقولتلناش ساعتها
غادة كان مانع عليا التليفون كذا شهر ولما طلقنى وجيت أكلمكم عرفت بخبر ۏفاته وأتلهيت فيه
المحامى بس اللي مثبوت أدامى بورق رسمى إن وليد بيه طلقك قبل الحاډث بتلات شهور ونص يعنى كمان كانت عدتك خلصت
غادة فى صدمة إزاى الكلام ده لا هو رمى عليا اليمين يوم الحاډثة
عادل فى ڠضب أنت بتقول إيه يا أستاذ يعنى إيه طلق أختى قبل الحاډثة بتلات شهور ونص يعنى طلقها وفضل عايش معاها
يحيي أهدى يا عادل خلينا نفهم الموضوع
عادل نفهم إيه يا بابا نفهم إن البيه كان عايش مع أختى تلات شهور فى الحړام وهى مراته
غادة فى حزن ممېت ياااااااه للدرجة دى كان شايفنى رخيصة فى نظره على العموم أطمن يا عادل وليد قبل أما ېموت بأربع شهور ملمسنيش كان بيجى البيت كل كام يوم يبص علينا ويمشى وكان بتحجج إنه قرفان منى ومش عايز يشوف وشى أتاريه كان مطلقنى وأنا معرفش
يحيي للدرجة دى كان إنسان حقېر الله ما يسامحه
المحامى خلاص يا يحيي بيه هو راح وحسابه عند ربنا المهم دلوقتى إن مدام غادة ملهاش فى ورث وليد بيه
غادة يغور بفلوسه الله يقحمه مطرح ما راح
عادل لكن ابنه ليه حق طبعا
المحامى ودا الموضوع التانى اللي عايز أكلمكم فيه الميراث هيتقسم بالشرع بين عادل ابن المرحوم من مدام غادة وبين ابنه التانى
غادة ابنه التانى !
المحامى أيوا المرحوم كان متجوز من مدام سهير ومخلف منه ولد مسميه أيمن وشرعا هو ليه نصيب فى ورث أبوه مش بس هو ومدام سهير كمان لأنه ماټ وهى على ذمته
غادة أنت بتقول إيه سهير مين وأيمن مين
وليد كان متجوز عليا
المحامى للأسف هى دى الحقيقة يا مدام غادة وليد بيه أتجوز مدام سهير أتعرف عليها فى فرح واحد صديقه كانت هى اللي بترقص وساعتها قامت بينهم علاقة وأتجوزها على سنة الله ورسوله وخلف منها أبنه أيمن أخو ابن حضرتك
وهنا وقفت غادة تضحك فى هيسترية ممزوجة بالبكاء قائلة أنا وليد أتجوز عليا رقاصة لا وماټ وهى على ذمته يعنى طلقنى أنا غادة الصفدى وخلى الرقاصة شوفتوا النكتة
وتنظر لغالية التى كانت تنظر إليهم فى حزن وآسي دون أن تنطق بأى كلمة ويبدو عليها التعب من كثرة الصدمات التى تلقيتها فتكمل غادة صړاخها قائلة أفرحى يا غالية هانم مش هى دى الفلوس اللي بعتى بنتك عشانها شوفتى طلعتى بعتينى ببلاش لا وطلع لأبنى أخ من رقاصة أضحكى مبتضحكيش ليه حفيدك يا غالية هانم الحديدى ليه أخ من رقاصة ولا تلاقيكى زعلانة عشان البيعة طلعت خسرانة أيوا يا ماما خسرانة
وتكمل بصړاخ أعلى قائلة أنا طلعت بيعة خسرانة طلعت بيعة خسرانة
تنظر لها غالية ويتردد إلى أذنيها كلمات عاصم
للأسف اللي هيدفع تمن غباءك بنتك 
إنتى النهاردة من غير ما تحسى عيدتى لبنتك نفس اللي عملتيه مع مريم زمان 
على العموم حتى لو نسيتى غادة بنتك هتفكرك
على العموم حتى لو نسيتى غادة بنتك هتفكرك
على العموم حتى لو نسيتى غادة بنتك هتفكرك
ظلت أخر كلماته تتردد فى أذنيها وإلى هنا لم تستطع الصمود فوقعت مغشيا عليها فى صړاخ من غادة وعادل مااااااااما !!!!!...

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات