رواية زوجتي المصون الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وان شيفاه في خيالي بس
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحر قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص شويه
عمر اه طبعا اتفضلي
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبه معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
أنتها الفصل حبيباتي منتظره رأيكم في الكومنتات
كومنتات كتيييير بقا