رواية زوجتي المصون الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
دلوقتي انا هتصرف مع السلامه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه
دينا هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي هتكون مفيده لينا فعلا
هنا دي أكتر حاجه انا مستغربه منها من امتي والكل بيكونوا متحمسين كدا لما بيكون فيه ندوة
هنا اااااه عشان كدا عايزين يحضروا طب هما عايزين يحضروا عشان كدا انتي بقا عايزه تحضري ليه
دينا ما انا كمان عايزه أشوف القمر يعني هي جت عليا تعالي بس كدا معاد الندوة قرب عايزين نقعد في الأول
جلست هنا بجوار دينا في منتصف الحضور تحدثت دينا بصوت منخفض
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في جسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
هنا لا طبعا شيفاه بس كنت مفكره ان متهيألي