رواية زوجتي المصون الفصل العشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
مره اخري وهو يطمئنها
عمر ماتقليقش ياحبيبتي انا هتكلم مع الدكتور ولو سمحلنا نخرج هرجعك البيت ومش هسيبك اطمني
أستاذن منهم كريم للخروج لتركهم يتحدثون بمفردهم
فتح الباب وجد هنا تقف بقلق تنتظر عمر
ابتسم بسعاده لرؤيتها امامه اقترب منها وهو يمد يده بالسلام
كريم اهلا هنا ازيك
نظرت هنا ليده بتوتر وهي لا تعلم ماذا تفعل رفعت يدها تسلم عليه حتي لا تقوم بأحراجه ولكنها سحبت يدها سريعا عند ضغطه علي يدها بطريقه فهمت معناها سريعا وقفت بتوتر وهي تحاول النظر بعيدا عنه وعدم الحديث معه
كريم انتي مادخلتيش مع عمر ليه
تجاهلته هنا ولم ترد عليه
وهذا ما جعل عنده اصرار اكتر في التقرب منها
كريم انتي مابترديش عليا ليه ولا عمر مانعك تكلمي حد غيره
هنا لو سمحت انا معرفكش اصلا عشان اتكلم معاك وبعدين عمر يمنعني مايمنعنيش دي حاجه تخصنا وياريت ماتتكلمش معايا تاني عشان انا الا مش حبه اتكلم معاك
خرج عمر من غرفة والدته بالمستشفي وذهب الي زوجته ليتحدث معها
عمر هنا أمي تعبانه جدا ومحتجانا جنبها
هنا هو أنا ممكن ادخل أطمن عليه
عمر معلش حبيبتي هي نامت دلوقتي تعالي معايا اروح لدكتور اعرف ايه حالتها بالظبط
قبل عمر جبينها
عمر يارب
داخل غرفة الدكتور المتابع لحالة كرولين
جلس عمر و زوجته أمام الدكتور ليطمئن علي والدته
عمر يعني حضرتك موافق اخدها معايا البيت
الدكتور مفيش مشكله اهم حاجه الراحه وتبعدوها عن اي ضغط عصبي
عمر حاضر يادكتور وياريت تشوفلنا ممرضه كويسه تيجي معانا البيت تساعدنا في رعايتها
هنا مش محتاجين ممرضه انا عندي خبره كبيره في التمريض واشتغلت ممرضه فتره واقدر اساعدها
قام عمر بمسك يدها وقبلها
عمر انا مش عايز اتعبك ياروحي وبعدين انتي عندك مذاكره ماتنسيش كليتك
هنا ماتقلقش عليا انا هكون سعيده جدا وانا وبراعي والدتك صدقني
عمر معلش حبيبتي عشان خاطري انا مش عايز اتعبك
نظرت له هنا بأحباط
عمر تمام يادكتور ممكن حضرتك ترشح لنا ممرضه كويسه وانا هخلص اجرأت الخروج
الدكتور تمام الا حضرتك تشوفوا
اخذ عمر والدته معه الي منزله الخاص وذهب معهم زوجها ليعيش معهم بنفس المنزل ليكون بجانب زوجته
توترت هنا كثيرا من فكرة وجود كريم معهم بنفس المنزل في لا تشعر بالراحه اثناء وجوده بالقرب منها
دينا انا مش عارفه ايه النحس ده كل مانقول خلاص يحصل حاجه
مازن متزعليش يا حبيبتي والله عمر كان راجع هو و هنا عشان موضوع خطوبتنا ده بس تعب والدته ده هو الا منعهم
دينا انا بجد مش عارفه اقول لبابا ايه يعني اول مره حدد الميعاد وعمر وهنا سافروا ودلوقتي مش هيقدروا يرجعوا مصر غير لما مامته تبقى كويسه
مازن صدقيني اول مايرجعوا هجيب عمر ونيجي علي طول ونتفق علي خطوبه وكتب كتاب في نفس اليوم
نظرت له دينا بسعاده
دينا بجد يا مازن
مازن اه طبعا ياروح مازن دا انا بحلم باليوم الا تكوني فيه مراتي ونعيش مع بعض في بيت واحد
دينا انت بقيت رومانسي كدا من امتى
مازن طول عمري ياقلبي بس انتي الا مابتفهميش هههههه
ردت عليه دينا پغضب وهي تقوم من مكانها وتتجه للخارج
دينا علي فكره انت الا مابتفهمش وانا غلطانه اني بتكلم معاك
ضحك مازن عليها كثيرا وهو يقوم بمسك يدها قبل ان