رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
عمر ايه رأيك ياحبيبتي البيت عجبك
تحدثت اليه بحماس
هنا جداااا يا عمر وتصميم البيت بجد رائع
ابتسم عمر علي اعجابها بالمنزل
عمر دا تصميمي علي فكره
نظرت له بحب وفخر
هنا عرفت من اول مادخلت البيت كل حاجه في البيت فيها حاجه منك
قام عمر بضمھا الي حضنه اكتر
هنا هو ايه الباب الا هناك دا
عمر دا باب بيوصل لغرفه تحت البيت
نظرت له بستغراب
هنا وانت ليه عامل غرفه تحت البيت
عمر يعني الفكره جاتلي وانا بعمل التصميم ونفذتها
نظرت هنا لهذا الباب مطولا وهي تشعر بالخۏف والړعب منه
صباح اليوم التالي
اعتدلت هنا من نومها وجلست علي السرير وهي تنظر له بحب
هنا صباح الخير
اقترب عمر منها وهو يبتسم لها بحب وقبلها من وجنتيها
عمر صبااح الجمال
ابتسمت له بسعاده ثم تحدثت
هنا انت رايح فين بدري كدا
حزنت هنا من ذهابه وتركها بمفردها
هنا يعني هتخرج وتسبني لوحدي هنا
عمر حبيبتي هما ساعتين بس ومش هتأخر وبعدين انتي مش لواحدك أمي معاكي في البيت وممكن تقعدي معاها علي ما انا اجي
نظرت له هنا بأحباط وهي لا تريد ان تحزنه بقولها انها لا تريد الجلوس مع والدته في مكان واحد فهي تشعر بأنها لا تحبها ابدا
عمر اييه روحتي فين
هنا مفيش ياحبيبي انا بس حسه اني تعبانه وممكن انام لوقت ما انت تيجي
قام عمر بتقبيلها مره اخرى قبل خروجه وهو يتحدث اليها
عمر زي ماتحبي ياروحي انا همشي انا
هنا مع السلامه
جلس كريم في الحديقه الخاصه بالمنزل وهو يفكر كيف يتقرب من هنا فهي كلما صدته كلما اشتاق اليها وتمناها اكتر
نظر اليه كريم حتي تأكد من خروجه من المنزل وذهابه للعمل
فكر كثيرا بأن عليها البدء فورا في خطته الخاصه به وهي الاقتراب من هنا
نظر الي شرفة غرفتها هي وعمر وهو يفكر في فعل شئ ما
في غرفة كرولين تتحدث مع سرين بالهاتف
كرولين انتي لازم ترجعي ايطاليا سرين انا بجد محتجاكي جنبي هنا
كرولين انا خاېفه علي عمر اوي بعد مايعرف حقيقة البنت دي
سرين ماتقلقيش عمر راجل قوي ومستحيل حاجه زي دي تهزه
كرولين عشان كدا حبيبتي عايزاكي تبقي جنبه وتنسيه البنت دي
سرين صدقيني في اقرب فرصه هكون عندك
كرولين اوكي حبيبتي زي ماتحبي
في منزل والد هنا
صوت جرس الباب قامت سمر لفتح الباب وجدت أحمد يقف ويسألها عن والده
أحمد بابا موجود
نظرت له سمر بمكر وتحدثت
سمر اه موجود اتفضل
دخل أحمد منزله وكأنه غريب واتجه الي غرفة الاستقبال لينتظر والده اقتربت منه سمر بطريقه مڠريه وجلست بجانبه
نظر لها أحمد بستغراب ثم تحدث
أحمد هو بابا فين
اقتربت منه أكتر وهي تتحدث امامه
سمر وانت عايزه في ايه ماتركز معايا
وقف أحمد من مكانه سريعا وهو ينظر لها پغضب
أحمد انتي اټجننتي ايه الا انتي بتعمليه ده
حاولت التقرب منه اكتر وهي تتحدث
سمر ماتخفش أبوك مش هنا ومش هيعرف حاجه
دفعها أحمد بعيدا عنه وهو ينظر لها پغضب و احتقار
أحمد انتي بجد انسانه قذره واكبر غلطه عملها بابا انه اتجوز واحده زيك
تحدثت اليه پغضب
سمر بس انا