رواية زوجتي المصون الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية زوجتي المصون الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
ذهبت هنا الي مكان تعرفه جيدا ووصلت امام باب هذه الشقة التي تعرف صاحبها ووقفت بتعب وهي تدق علي الباب بطريقه سريعه بقوه وتعب
فتح خالد الباب بسرعه وهو لا يتوقع بان من يخبط عليه بهذه الطريقه وفي هذا الوقت المتأخر من الليل تكون هنا
لا يصدق بان هذه هي هنا تلك الفتاه التي حبها بقوة ولم يتمنى شئ في حياته غير رؤيتها سعيده كيف تقف امامه بهذه الحاله المحزنه
نظرت له هنا وهي تبكي وتحدثت اليه بضعف
هنا خالد الحقني
ثم وقعت امامه فاقدة الوعي
صدم خالد وهو يراها تقع امامه
اسرع وقام بحمله وادخالها شقته وهو يغلق الباب خلفه بقدمه
فتحت هنا عينيها بتعب وهي تنظر حولها وجدت خالد يقف امامها وهو يبتسم لها بطمئنان
خالد حمدلله علي السلامه
نظرت له هنا وبدأت تتذكر مره اخري ماحدث معاها وبدأت في البكاء بقوه امامه مره اخرى
خالد مين الا عمل فيكي كدا ياهنا مين الا وصلك للحاله دي
بكت هنا كثيرا وهي تتذكر ضړب عمر لها وطلاقها بهذه الطريقه المهينه
تحدثت اليه وهي تبكى
هنا عمر الا عمل فيا كدا
وقف خالد پغضب وهو ينظر لها پصدمه بعد سماعه ان عمر هو من فعل بها هذا
خالد دا اكيد اټجنن هو فاكر نفسه مين عشان يبهدلك بالشكل ده
هنا ارجوك يا خالد انا مش عايزه اسمع اسمه
رد عليها بتأكيد
خالد بس انا مش هسكت ولازم اجبلك حقك منه واعرفه ان انتي ليكي الا يقف له اوعدك اني هجبلك حقك ياهنا
نظرت له باامتنان
هنا بس انا الا عايزه اخد حقي بنفسي ياخالد
نظر لها خالد وهو يصعب عليه رؤيتها مڼهاره و حزينه بهذه الطريقه
خالد انا هفضل دايما جنبك ومعاكي في اي وقت يا هنا
نظرت له وتحدثت بشكر وامتنان
هنا انت اكتر حد في الدنيا دي وقف جنبي وساعدني من قلبه بجد بس انا عايزاك توعدني انك ماتروحش لعمر ولا تتكلم معاه ولا تعرفه انك تعرف مكاني او حتى شوفتني
هنا لو سمحت يا خالد ساعدني اسافر لاي بلد تانيه انا متأكده ان اول مكان عمر هيدور فيه هو بيتك
وقف خالد وهو يمد يده اليها
خالد قومي معايا دلوقتي هوديكي مكان مستحيل عمر يوصله
نظرت هنا ليده ورفعت يدها اعطتها له
قام خالد بمسك يدها وهو يبتسم لها بطمئنان
دخل عمر منزله سريعا وهو يحاول الا ينظر الا الحديقه حتي لا تأخذه قدميه اليها فهو يحاول السيطره علي نفسه حتي ينتقم منها بطريقته خاصه
فتح باب غرفته وجدها مرتبه ومنظمه وكأن شئ لم يحدث
دخل الغرفه سريعا وهو يبحث فيها عن ملابس هنا واشيائها
شعر بالڠضب الشديد وهو لا يجد