رواية زوجتي المصون الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
اي شئ يخص هنا بالغرفه
خرج من غرفته وذهب الي غرفة والدته وهو يدق الباب عليها پغضب فتحت له والدته وهي تنظر له بقلق
كرولين عمر حبيبي انت كويس
تجاهل عمر قلقها وهو يسألها پغضب
عمر فين حاجة هنا الا كانت في اوضتي
ردت عليه ببرود
كرولين رمتهم
عمر مين قالك ترميهم مين قالك اصلا تدخلي اوضتي
كرولين في ايه ياعمر الاوضه كانت لازم تتنضف وانا خليت الخدم نضفوها ورميت كل حاجه ملهاش لازمه
عمر ومين قال ان حاجة هنا ملهاش لازمه
كرولين لان هنا مبقاش لها حق في البيت ده عشان يبقلها حاجه ليها لازمه
نظر لها پغضب ولم يرد عليها وذهب الي الاسفل
نظرت كرولين له وهو يتجه الي الاسفل بقلق وذهبت خلفه سريعا
وصل عمر امام الغرفه وقام بفتحها نظر بداخلها وهو لايرى شئ من الظلام اضاء هاتفه وهو ينظر في كل مكان بالغرفه ولم يجد هنا
وقفت والدته امامه وهي تحاول تهدأته
كرولين عمر عشان خاطري ماتعملش في نفسك كدا حبيبي انت كدا ھتموت نفسك عشان واحده ماتستهلش
تحدث اليها پجنون
عمر هنا فييييين
نظرت له والدته پخوف من حالته
كرولين انا انا خرجتها ومشتها
نظر لها پصدمه
كرولين وانت عايز منها ايه مش انت طلقتها سيبها بقى تروح لحالها وكفايه لحد كدا
تحدث اليها بأصرار
عمر لاء مش كفايه انا لازم انتقم منها ومش هسيبها
اتجه سريعا الي سيارته وهو يقودها پجنون
نظرت كرولين لخروجه وهي تتمني لو ټقتل هنا عقاپا لها علي ۏجع ابنها المتسببه فيه
خالد هتفضلي هنا ل بكره علي ما اكون ظبطلك طريقه تسافري بيها من غير ما حد يعرف انتي سافرتي فين
تكلمت هنا پخوف وقلق
هنا بس انا خاېفه وعايزه اسافر بعيد عن هنا بسرعه
خالد ماتخفيش انا معاكي
هزت هنا رأسها وهي تأخذ من يده مفتاح الغرفه الخاصه بها بالفندق
دخل الشقه يبحث بها عن اي اثر لوجود هنا او يدل علي مجيئها هنا ولكنه لم يجد شئ خرج من الشقه وهو يغلق الباب خلفه بقوة ونزل الي الاسفل واتجه الي سيارته وذهب بها سريعا
وصل الي منزله وجد والدته تنتظره بقلق
وقفت كرولين وهي تتحدث اليه بهدوء حتى تسيطر علي غضبه
كرولين حبيبي ماينفعش الا انت بتعمله في نفسك ده البنت دي من يوم ماظهرت في حياتك وهي معذباك معاها عشان خاطري انساها
نظر لها بحزن
عمر نفسي انساه بس مش هقدر وحتى لو قدرت مش هقدر انسى الا عملته فيا
كرولين بكره حبيبي تتجوز الا احسن منها وهتنساه وتنسى كل ۏجع عشته معاها
نظر لها بتعب
عمر عندك حق يا أمي هنا ماتستحقش اني اضيع مستقبلي عشانها انا فعلا لازم افوق من الا انا فيه ده واكيد هايجي اليوم الا هتظهر فيه وساعتها
محدش هيقدر يرحمها من ايدي
صباح اليوم التالي
جلس خالد مع هنا في شرفة غرفتها بالفندق وهو يخبرها بموعد سفرها صباح الغد
نظرت له هنا
هنا معقول هسافر بالسرعه دي
رد