الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل السادس والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أدامى كأنها شريط سينيما خفت أوى يا يحيي أموت قبل أما أكفر عن كل ذنوبى دى
وتكمل حديثها وهى تبكى قائلة أنا غلطت كتير أوى يا يحيي
يحيي ربنا غفور رحيم يا غالية ويمكن يكون ربنا رجعك للحياة عشان يديكى الفرصة تكفرى عن كل ذنوبك
بقلمى أمنية الريحاني
يقطع حديثهم صوت طرق الباب ودخول عاصم وبرفقته مريم فى مفاجأة منهم
غالية فى همس عاصم أخويا
يميل عاصم على غالية ويقبل رأسها قائلا سلامتك يا غالية بعد الشړ عليكى
غالية ياه يا عاصم لسه فى قلبك فرص سماح ليا عشان تجيلى بنفسك
عاصم مش محتاج أسامحك يا غالية عشان أنا مزعلتش منك أصلا دا إنتى أختى شقيقتى من صلبى وعمرى ما أتخلى عنك ولا أزعل منك
تنظر غالية لمريم الواقفة فى ركن بعيد نظرة كلها خجل قائلة حتى أنتي يا مريم جيتى تطمنى عليا
تقترب منها مريم قائلة مش دا الواجب يا غالية اللي اتربينا عليه
يحتضن يحيي أخته مريم قائلة أصيلة يا مريم
بقلمى أمنية الريحاني
غالية ياااااااه أنا ظلمتكم كلكم وغلطت فى حقكم كلكم وأنتوا فى المقابل قابلتوا قسوتى بالحب حنيتهم عليا دى بتعذبنى بتحسسنى أنا كنت قد وحشة وظالمة سامحينى يا مريم سامحنى يا عاصم سامحونى كلكم
مريم يا غالية ربنا سبحانه وتعالى بيسامح إحنا البشر إيش نكون عشان منسامحش وبعدين إحنا مش بس أهل إحنا عمر بعض اللي فات
يحتضن عاصم مريم قائلا ونسيتى تقولى والعمر اللي جاى كمان يا مدام عاصم
يضحك الجميع على حديث عاصم فيكمل حديثه قائلا خلاص من النهاردة مفيش اى أحزان تانى أنا أتفقت مع يحيي هينقل شغله القاهرة ويشاركنى عشان نبقى كلنا جنب بعض ومنبعدش عن بعض تانى أبدا
بقلمى أمنية الريحاني
تمر الأيام وتتغير معها الأحوال فتتنقل عائلة يحيي إلى القاهرة فى فيلا جديدة أشتراها لهم يحيي بعد أن شارك عاصم وأسس معه شركة جديدة تجمعهما سويا كانت مريم تزور غالية كثيرا لتطمئن على صحتها وكذلك عاصم أما فاطمة فرفضت أن تزور غالية أو غادة فهى لم تنسى بعد ما فعلاه الأثنان معها من قبل يعيش خالد مع حنين حياة مستقرة لا تخلو من المشاكل الزوجية العادية التى كانت دائما تعمل فاطمة على حلها حتى يعيش خالد حياة سعيدة توطدت علاقة حنين بفاطمة حتى أصبحت صداقة قوية فقد أكتشفت حنين شخصية فاطمة الطيبة الحنونة وكذلك بادلتها فاطمة هذه العلاقة الطيبة لم يبتعد خالد عن فاطمة بعد زواجه كما توقعت فاطمة فكان كما أعتاد يبدأ يومه بإتصاله بها ليطمئن عليها وبعد تخرجها قرر أن يعينها رئيس قسم المشروعات فى شركته
أما عن فاطمة فهى مازالت تعشق خالد ولم تنسى للحظة حبها له كان دائما ما يهون عليها يومها هى حديثها مع صورته أخر يومها لتبث لها ما تشعر به من

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات