الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية دواء الروح البارت الثاني عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وعليكم السلام تعالى اقعد عايزاك فى موضوع مهم قبل رنا ماتخرج من المطبخ قولى الاول عملت ايه مع نداء 
أبدا حاولت ارجعها واصالحها لكن للأسف فقستنى 
طيب بص انهارده كنت فى السوق وقبلت الست صاحبه البيت وعرفت إن عندها بنت ارمله ومعاها عيل صغير يبقى ابنها وفى وسط الكلام عرفت انها نفسها تجوزها وتطمن عليها والبت كده نايملها على قرشين من ابوها وجوزها 
تانى يا ماما 
بص يا طه انا مش بقولك تعمل معاها زى نداء لا دى انت هتتجوزها بجد وتعيش معاها وتخلف منها عيل مانت مش هتعيش عمرك من غير خلفه ومافيش أمل حتى إن رنا تخلف لأنها شالت الرحم خلاص 
فانت بقى ټضرب عصفورين بحجر واحد تتجوز بنت الست دى وتعيش معاها وتخلف منها وكل فتره تيجى هنا تزور رنا وتقعد معاها منها مطلقتهاش ومش ملزم بقايمه ولا مؤخر ومنها متجوز وتخلف وتعيش حياتك فى مكان احسن وانا بعد فتره كده اجى اعيش معاك فى شقتك مع مراتك الجديدة 
ورنا هتسكت
ولو ماسكتتش مش هتقدر تعمل حاجه واهلها قالوها صراحه كده هما مش عايزينها لانهم ماصدقوا خلصوا منها 
طيب سبينى أفكر وبعدين انا ماشوفتهاش 
وافق انت بس وأنا هكلم أمها وتروح تشوفها ولو عجبتك توكل على الله واتجوز وهى هترضى بظروفك ماتقلقش 
ماهى لازم ترضى انا خلاص فلست جوازتين فى سنه واحده خدوا كل اللى معايا انا مش حيلتى غير ال ١٠ ٠٠٠ اللى خدتهم من فلوس نداء 
حلوين نجبلها بيهم دبله وخاتم وتتجوز بيهم وتقعد فى شقتها 
خلاص كلمى امها وشوفى هنروحلها أمته انا مبقتش مستحمل العيشه هنا
دخل طه غير هدومه وخرج عشان ياكل واتعامل مع رنا بشكل طبيعي من غير مايقولها أى حاجة وكان الحزن واضح على وش رنا لكنه تجاهلها نهائى هو حاليا مشغول بصيد ضحېة جديدة 
راحت نداء مع سليمان عشان تقابل مامته وأول ما هناء شافتها اخدتها بلحضن وسلمت عليها وكانت بتعاملها بود وظاهر فى عنيها فعلا انها فرحانه بيها لانها بتتعامل بتلقائية 
قعدت نداء وسألتها عن سبب تعبها 
تعبى إنك وحشانى ونفسى أشوفك لازم يعنى ابقى تعبانه عشان تيجى تزورينى 
لا طبعا الف سلامة عليكى 
سليمان عامل معاكى ايه دماغه ناشفه انا عارفاه 
جدا جدا وبيحطنى دايما قصاد الأمر الواقع 
هههههههههههه ابنى دى وراثه ابوه كان كده برضة وهو طالع لابوه مابيدنيش فرصه أفكر 
المهم بقى ناويين تفرحونى بيكم أمته 
حست نداء بحرج من كلام هناء فابتسمت وسكتت فكملت هناء كلامها
مهو انتى لو فضلتى ساكته كده ومحروجه هتلاقى نفسك متجوزه بكره من غير ماتعملى حاجه اجمدى شويه واثبتى على رأيك 
حاضر 
على فكره إحنا جبتا الشبكه انهارده شوفتى جبتلها ايه
اخدت هناء الشبكه شافتها وبصتلهم برفعه حاجب 
انا قولت ده اللى هيحصل 
ايه اللى حصل 
تفتكروا هناء تقصد ايه 
وهل طه هيتجوز على رنا وهل رنا هتقبل 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات