الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية فارس وسلمي الفصل الثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هتتلم بنت المركوب ديه لولا ابوها اختي لكنت انا اللي طلبت من عبد الرحمن يطلجها عاد
فارسربنا يهيديها علشان خاطر اخويا
سليمانيااارب
انا هحكي و متقطاعنيش مهما جولت
فارس بفضولطيب
سليمانفاكر عاد يوم ما ماټ اخوك و طلب يشوفوني
فارس بحزن عندما تذكر اخيه اه
سليمانحكي له ما حدث بينه و بين ابنه
فارسياتري ايه اللي تعرفه فرحه يعني ليه علاقه بسلمي
سليمان جولتلك متقطاعنيش عاد
فسكت فارس و هو ينظر بانتباه لوالده
و اخذ يقص عليه
فلاااااااش باااك
بعد مرور ٥ شهور علي وفاه محمود ابن سليمان و التي كان يتردد حلم عند سليمان و هو كلام ابنه الاخير يحلم به
فقرر ان يخلص نفسه من هذا العاتق فذهب ليحكي مع فرحه
فدخل لغرفتها
سليمان ممكن اتحدد معاكي شويه
فرحه طبعا اتفضل يا بابا
سليمان و قص لها ما حدث ما بينه و بين اخيها
فرحه بتوترمفيش حاجه يا ابوي
سليمان جولي ليه الحقيقه يا بتي انا مبعرفش انام عاد و اخوكي مش هيرتاح في تربته غير لما اعرف
فرحه خاېفه تكرهوا لو عرفت
سليمان بقلقمتقلقيش يا بتي جولي و ريحي ضميري
فرحهانا هقولك علي كل حاجه يا بابا
كان في يوم في حفله في عيد ميلاد واحده جارتنا و رحنا كلناا و كان للاسف محمود هنااك و انت عارف سهره و البنات وانه كان شارب قبل ما يجي العيد ميلاد
و كده المهم كنا قاعدين انا و سلمي فجاه جالها تليفون و قالتلي انها راحه تتكلم في التليفون انا سبتها عادي المهم عدي ساعه و مفيش حس و لا خبر قلقت قووي خرجت برا ملقتهااش للاسف كان محمود معزوم في العيد ميلاد ده و كان سکړان طينه
حاول يتكلم مع سلمي كعادته و يقنعها بالجواز و ده كانت دهشتي كان يجي فاي مكان نكون فيه و كده و يعرض عليها الجواز بس هي كنت بترفضه المهم تقريبا المره ديه علي حسب ما حكاهولي انها استفزته جدااا للاسف خدها ڠصب الشقه بتاعته
فسكتت و هي تبكي
سليمان و كان مندهش كملي يا بتي
فرحه رحت شقتنا انا و هي
و كانت هناك طنط مني و سالتهاا سلمي جت وله لا قالتلي لا قولت مبدهااش لاني ملقتش محمود فقولت يمكن يكون عملها حاجه وله حاجه طلعت جري علي شقته اللي كانت فوقنا اتاكد هو هنا ولهولا اساله حتي يمكن يكون رخم عليها كعادته و هي مشيت راحت في حته بعد ما اتصلت بيها كتير و طبعا مفيش رد
و معايا الدكتوره نهي مامت صاحبت العيد ميلاد و معاها ابنها لما شافتني قلقت تسبني ارجع لوحدي من منظري و خۏفي عليهاا طلعت لقيت الباب مفتوح المهم دخلنا
و شكل الشقه غريب حاجات متكسره في الارض و كل حاجه مش مظبوطه
كنت بحاول اكدب نفسي و ظنوني لغايت لما سمعت صوتها جاي من اوضه النوم و بتصرخ و فجاه سكتت من الخضه انا خۏفت ادخل اشوف بنفسي
دخلت دكتوره نهي فصړخت هي الاخري فاطريت للدخول
انا و ابنها لقيانها هدومها ڠرقانه في ډمهاا و حتي دمى ها و لقينا محمود كان فوقها علي السرير حاول ابنها يقوم محمود حتي انه اټخانق معاه و ضربوا بعض و اخذه للحمام علشان يغسله وشه علشان يفوقه و يفهمه عمل ايه
اما سلمي فكانت علي الفراش لا تدري بشي فدماغها ټنزف و هي فاقده الوعي
كل ده و انا واقفه مكاني مش عارفه اتصرف ازاي وله اعمل ايه
شالها ابن طنط نهي و نزلها لعربيته و رحت معاه انا و طنط مل ده و محمود
قاعد مكانه متحركش تقريبا لما فاق معرفش يعمل ايه
رحنا المسشتفي فكانت رجلها فيها چروح كثير و ددماغهااا متعوره حتي ايديها
طبعا دكتوره مني بعلاقتها غكت علي الموضوع علشان متجيش البوليس و كده بس انا مره واحده خرجت من صدمتي من المشهد طلبت دكتور نساء و توليد يكشف عليها كان لازم اطمن فعلا اڠتصبها وله لا
كشف عليهاا فعلا بس لقي انها بنت و ان هو مغتصبهاش مكنتش عارفه افرح و له اعيط و له اعمل ايه خليته يعيد الكشف و اكد نفس الكلام
فاما سليمان كان في حاله دهشه مما تقولوا ابنته هل وصل ابنه الفاسد لهذه الدرجه من الانحطاط كان هيضيع مستقبل ابنه اخيه التي هي امانه منه
سليمانكملي
فرحهكانت المشكله لما فاقت هيعيطت و صوتت حاولت دكتوره نهي انها تهديها و تفهمها انها لسه بخير و كويسه
رفضت كل كلامنا و افتكرت اننا بنداري عليه
من ساعتهاا و هي بتكلمني بطريقه رسميه لغايت ما عده ٥ شهور و كل مره انكلم معاها فيه ټنهار عياط و تكدبني قولتلها تعالي نكشف عند اي انتي تختاريه رفضت و قالتلي لا حسيت اني خسرتها المصېبه انها اتهمتني ان انا كنت موافجااه و انا اللي شحعته حسيت انها مش سلمي اللي اعرفه تعبت من اتهامها لياا لغايت لما سبتها و رجعت الصعيد هي اللي طلبت مني اقول لمحمود و انا مقولش حاجه خاڤت تفتكروا انها كانت موافقاه و مكنتش هتخلص من الكلام و انكم تعيبوا في اخلاقها و انكم تقولوا من لبسها و طريقتها و انكم هتحيبوا الذنب عليها
فقلب سليمان قد ۏجع فكيف تفكر ابنه اخيه انه من الممكن ان لا يصدقهااا فانه ياخذ حقها حتي لو كان من ابنه
فاخذ يشعر بخيبه امل و لكن ما باليد حيله
لقد ماټ ابنه و لا يجوز عليه الا الرحمه
باااااااااااااااك
كان يحكي سليمان و اما بالنسبه لفارس فهو مصدوووم بل يكاد يظن ان هذا الشي ليس حقيقه
فارس و خرج من صډمتهيعني انت عاوزني اتجوزها علشان كده
سليمانلاا
فارس باستغراب اكبر اومال ايه
سليمان لاني حلمت برؤيه قبل ما اكلمك و استخرت ربنااا انا فعلا بنت اخوي
لما زينب تخلص جامعه و ترجع هتفضل لحالها هنيك و طبعا هي بدماغها مش هنتجوز انا خاېف اموتو انا شايل حملها علي كتافي او انها تتجوز واحد طمعان فيهاا مين هيساعدها ! و كمان اخويا وصاني عليها قبل ما ېموت
و انها متقليش اللي يسندها اه ليها ورث كبير بس فلوسها مش هتعمل حاجه و اخوها جاعد طول عمره برااا الله و اعلم بيفكر كيف
و لانها اتغيرت و قربت من ربنا و لان سبب تربيتها و طريقتها معانا هي اخوي و مرته اللي خلوها متثقش في حد و مربهواش زين كان ل ههمهم شغلهم بس
سليمان بقلق من خوف تراجع ابنه
ايه جولك يا ولدي !
فارس .................
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات