رواية أميرة قلبى أنا الفصل الاول بقلم الكاتبه سماح ناجي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ووجهت حديثها لأميره
صح النوم ياقمرايه عامله ايه دلوقت حبيبتي
أميره بحبور
أنا النهارده حاسه إنى فى أحسن حالاتى بعد مافتحت عيونى على أجمل حاجه في حياتي اختى وحبيبتى اخيرا معايا فى اوضتى وكمان قلبى بينشرح لما اشوفك ماسكه المصحف وبتقرأى فيه وياسلام لما بتفسريلى الآيات بتخلينى عايزه دايما اقرأ فى المصحف من حلاوة القرآن وآياته .
دا أنا اللى صباحى أجمل صباح لما فتحت عيوني وشوفت الاميره النائمه جنبى معقول فى حد بيبقى بالرقه والجمال دا كله وهو نايم.
أميره بضحك
يا شيخه قولى كلام غير ده دا الواد مراد كل مايشوف وشى الصبح يعقدنى من حياتى ويحسسنى إنى أمنا الغوله.
لا دا تقريبا العادى بتاع الشباب كلهم عندى برده عدى اخويا بيقولى زى أخوكى كدا ودايما معلقنى من قفايا ويقولى إنتى ياشبر ونص اخرك تتعلقى فى ميداليه المفاتيح بتاعة عربيتى .
ضحكت أميره على تشبيه شقيق صديقتها فهى بالفعل قصيره ولكن لا تختلف عنها كثيرا فهى تفرق عنها بعض السنتيمترات فقط .
أميره فتاه متوسطة الطول اقرب للقصيره بشرتها بيضاء عيونها عسليه وحين تبكى تميل للاخضر قليلا شعرها طويل ناعم يتعدى نصف ظهرها لا تقوى على تمشيطه لنفسها فتساعدها والدتها بتمشيطه والإهتمام به يوميا حساسه لأقصى درجة تسيل دموعها من أبسط موقف ولكن حين تجتمع مع أخيها وصديقتها تتحول إلى فتاة أخرى فقد تأثرت شخصيتها بتسنيم ومراد لما يفعلانه معها .
حينما إستمعت سناء لصوت الفتيات دقت الباب وإستأذنت للدخول .
هاتفت تسنيم والديها حتى تستئذنهم بالبقاء مع أميره حتى تخضع لإجراء الاشعه ومن ثم ستعود للمنزل .
منذ الصباح هاتف محمد مركز الأشعة وقام بالحجز بإسم صغيرته ولسوء الحاله كما ابلغهم حددوا له مساء اليوم لإجراء الاشعه .
ذهبوا جميعا مع أميره وظلوا يتحدثون معها حتى يخففوا من توترها الظاهر عليها بشده وهى تحاول الإندماج معهم إلى أن إستمعت لنداء بإسمها وقفوا جميعا ولكن لم يسمح لأى منهم بالتقدم فهى فقط من سترافق الفتاه .
مر الوقت بطيئا جدا ولكنه مر على كل حال خرجت وجدت الجميع بإنتظارها ومعهم
شقيقها العزيز مراد الذى قطع عمله وعاد حتى يكون بجوارها ويطمئن عليها .
جلست لترتاح قليلا بجوار صديقتها وإنهاء بعض الإجراءات ثم اعلموهم موعد إستلام النتائج ثم غادروا .
إعتدل عدى بوقفته بعدما كان يتكأ على سيارته إحتراما وتقديرا لمحمد وسناء ذهبت شقيقته ووقفت بجواره بعدما اهدته إبتسامتها الرائعه وأهداها هو الآخر أخرى متوعده .
تقف أميره متكأه برأسها على ذراع شقيقها فهى مرهقه منذ مرضها بالأمس والآن بسبب خضوعها للأشعه .
تبادلوا أطراف الحديث وهناك بعض النظرات الحائره والمحبه التى لا يشعر بها الطرف الأخر .
قاموا بالوداع على وعد بلقاء أخر وتحرك كل منهم فى طريقه أسرة محمد بسيارته وعدى وشقيقته بسيارته .
مراد شاب فى عامه الثامن والعشرون يعمل مهندسا معماريا يعمل بشركة تابعه للقطاع الخاص يتنقل من بلد لآخر على حسب عمل الشركه شاب ذو شعر أسود طويل وعيون سوداء بشرته حنطيه طويل ذو جسد رياضى يرتدى نظاره طبيه جاد فى عمله حنون مع عائلته .
عدى شاب فى الثلاثين من عمره ذو لحيه خفيفه مهذبه دائما يعمل محامى فى القضاء المصرى ذو شعر بنى وعيون بنيه أيضا فارع الطول على عكس شقيقته بشرته مائله للسمراء مشاكس كشقيقته جاد فى عمله حافظ لكتاب الله يبحث عن مواصفات خاصة فى شريكة حياته لذا لم يحالفه الحظ ويرتبط للآن .
يتبع.....