رواية ضحېة جاسر الفصل الثانى بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لقائه بتلك الحور
قطع تفكيره صوت طرقات باب المكتب
جاسر . ادخل
دلفت سهى بخطوات متمايلة تدل على الدلال الزائد فسهى تمتلك قدر عالي من الجمال بدأ من شعرها الاشقر المموج الذي ورثته من جدتها الروسية والذي يصل الى منتصف خصرها وعيونها الزرقاء اللامعة التى تدل على الخبث والجرئة الغير معتادة
سهى بدلع. جاسر هو انا بطلت تيجي عندي ليه
سهى و قد بدأت بتحريك اناملها على ازرار قميصه بدلال
لا ياحبيبي بس انت وحشتني اوي
جاسر بصرامة . سهى فكك منى الايام دي انا مش فاضى و اتفضلى شوفي شغلك
سهى . ماشي بس هستناك بليل توعدني
زفر بقوة وقال. ماشي
طبعت قبلة سريعة على شفتيه وقالت بهمس مغري
سهى . هستناك باي
اسند جاسر رأسه عل الأريكة واخرج صورة حور التى كانت مرافقة للملف الذي يخصها وشرد بها وبجمالها الأخاذ و بوجهها الطفولي البريئ الذي خطڤ عقله بدأ يتخيل منظرها وهي باحضانه ولكنه سريعا ما نفض تلك الأفكار بعيدا عن رأسه ويحدثعقله قائلا انها لابد وأن تكون فتاة لعوبة ومستهترة و محبة للمال اعتدل في جلسته واخذ ينظر للصورة بنظرة متوعدة واخذ جاكيت بدلته متجها لتلك الحورية التي شغلت تفكيره وهو يفكر كيف سيكون اللقاء.
يتبع