الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ضحېة جاسر الفصل الثالث بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حور الى اسفل البناية وفتح السيارة وادخلها بلطف شديد من يراهم يظن انهم عشاق للنخاع و ليس إخوة في الرضاعة نعم لان حور عندما ولدت كانت والدتها مريضة وضعيفة البنية وكان حين ذاك مازن يبلغ من العمر سنة واحدة وكانت ام مازن جارة والدة حور وصديقتها لذلك اقترحت ان ترضع هي حور حتى تسترد صحتها
حور . شكر يا زيزو تتردلك في الافراح
مازن. ماشي يا لمضة و اسرع مهرولا الى الجامعة بأقصى سرعة غافلين عن كتلة الڠضب و البركان الثائر الذي على وشك الانفجار تلك الأعين الفيروزية التى اظلمت و اصبحت قاتمة دلالة على ڠضبها الشديد 1
وصل مازن و حور الى الجامعة وكان في استقبالهم تلك الشقية نغم وكالعادة بدأت في توبيخهم
مازن. قولي بسرعة وصلة الردح بتاعة كل يوم عشان نخلص ونتزفت ونمتحن
نغم. لا النهاردة سماح عشان بس تعزموني انت وهي على الغدا من عند ابو طارق و بعدها نحلى بكباية عصير قصب من عندي حبيب قلبي فرغلى
مازن وهو يمسك بطرف قميصها . انت هبلة يا بت مش انا لسه عازمك امبارح هو انا كنت خلفتك ونسيتك دا انا بعزمك اكتر ما بعزم حور و بسمة
نغم. اوعى يا سلامة برستيجي ضاع وسط الجامعة
مازن. سلامة مين
حور بضحكة. سيبك منها يا مازن خلينا نخش الامتحان هنسقط بسببها مازن لنغم . امتحن بس وافقولك يا عملى الاسود
ذهبوا جميعهم الى قاعة الاختبارات وكل منهم يتمنى حظا موفقا للآخر
على الجانب الآخر نجد جاسر وقد اعماه الڠضب عندما رأى حور بذلك الوضع مع ذلك الغريب كما اسماه وقد بدأ بتكسير غرفته وجعل منها حطاما كل من يراها يظن ان هناك زلازل حل بها ارتجف جميع الخدم في المنزل بما فيهم داده انعام التى كانت تدري ان هناك سبب قوي يجعله كالۏحش الكاسر ولحسن الحظ لم يكن جده بالقصر لم تجد حلا سوى الاتصال بخازم الذي لديه القدرة على تهدئته و الصبر على أذيته 10
جاء حازم بعد فترة زمنية قصيرة مهرولا بسرعة شديد يسأل عما جرى
حازم . في ايه يا داده جاسر ماله
انعام بدموع. والله ما انا عارفة يا بنى هو جه من بره عنيه كلها ڠضب و طلع على اوضته من غير ما يتكلم و زي ما انت سامع بيكسر في كل حاجة
حازم. طب اهدى هو اكيد في حاجة عصبته وو صلته للحالة دي انا هروح واشوف في ايه
انعام. لا بني بلاش دلوقتي على الاقل ډم ممكن يفش غضبه فيك و يملك عاهة مستديمة انت ناسى اخر مرة لما كسرلك دراعك حازم وهو يبتلع ريقه بصعوبة. عارف يا داده بس ده في النهاية اخويا وصحبي ما قدرش اسيبه كده ادعليلي انت بس
انعام. ربنا معاك يا حبيبي
حازم بمرح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات