رواية ضحېة جاسر الفصل الثالث بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
حور الى اسفل البناية وفتح السيارة وادخلها بلطف شديد من يراهم يظن انهم عشاق للنخاع و ليس إخوة في الرضاعة نعم لان حور عندما ولدت كانت والدتها مريضة وضعيفة البنية وكان حين ذاك مازن يبلغ من العمر سنة واحدة وكانت ام مازن جارة والدة حور وصديقتها لذلك اقترحت ان ترضع هي حور حتى تسترد صحتها
حور . شكر يا زيزو تتردلك في الافراح
وصل مازن و حور الى الجامعة وكان في استقبالهم تلك الشقية نغم وكالعادة بدأت في توبيخهم
مازن. قولي بسرعة وصلة الردح بتاعة كل يوم عشان نخلص ونتزفت ونمتحن
مازن وهو يمسك بطرف قميصها . انت هبلة يا بت مش انا لسه عازمك امبارح هو انا كنت خلفتك ونسيتك دا انا بعزمك اكتر ما بعزم حور و بسمة
نغم. اوعى يا سلامة برستيجي ضاع وسط الجامعة
مازن. سلامة مين
ذهبوا جميعهم الى قاعة الاختبارات وكل منهم يتمنى حظا موفقا للآخر
على الجانب الآخر نجد جاسر وقد اعماه الڠضب عندما رأى حور بذلك الوضع مع ذلك الغريب كما اسماه وقد بدأ بتكسير غرفته وجعل منها حطاما كل من يراها يظن ان هناك زلازل حل بها ارتجف جميع الخدم في المنزل بما فيهم داده انعام التى كانت تدري ان هناك سبب قوي يجعله كالۏحش الكاسر ولحسن الحظ لم يكن جده بالقصر لم تجد حلا سوى الاتصال بخازم الذي لديه القدرة على تهدئته و الصبر على أذيته 10
حازم . في ايه يا داده جاسر ماله
انعام بدموع. والله ما انا عارفة يا بنى هو جه من بره عنيه كلها ڠضب و طلع على اوضته من غير ما يتكلم و زي ما انت سامع بيكسر في كل حاجة
حازم. طب اهدى هو اكيد في حاجة عصبته وو صلته للحالة دي انا هروح واشوف في ايه
انعام. لا بني بلاش دلوقتي على الاقل ډم ممكن يفش غضبه فيك و يملك عاهة مستديمة انت ناسى اخر مرة لما كسرلك دراعك حازم وهو يبتلع ريقه بصعوبة. عارف يا داده بس ده في النهاية اخويا وصحبي ما قدرش اسيبه كده ادعليلي انت بس
انعام. ربنا معاك يا حبيبي
حازم بمرح