رواية ضحېة جاسر الفصل الرابع بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
مصلحة تخليني اعمل كده وانت لو مش مصدقة حقك بس اكيد من حقك تتأكدي من كلاميصح ولا غلط احنا هنعمل تحليل وبكرة هاجي اخدك عشان كده جهزي نفسكاخرج ظرف صغير به صورة قديمة و لكنها واضحة
جاسر . دي صورة جدي و والدك وهو صغير لما كان عنده سنتين شوفيها كويس وهتلاقى الشبه الكبير إلي بينهم واظن انت عندك صور لوالدك صح قارني بينهم كويس وبكرة هعدي عليكي
تهاوى جسدها على الاريكة و بدأت شلالات عينيها بالهطول جلست فترة طويلة وهي تفكر بكلام ذلك الجاسر الذي اقتحم حياتها فجأة وأخذت تسأل نفسها هل حقا لديها عائلة و لم تعد وحيدة وهل ما قاله ذلك المتعجرف صحيح قامت بكل عزم لكي تتوصل إلى حقيقة الأمر اتجهت الى عرفة والديها المغفلة منذ وفاتهم واخذت تبحث عن اي دليل يؤكد صحة قول ابن عمها كما يدعي وصلت الى خزانة الملابس الخاصة بوالديها وأخذت تقلب حتى تجد اي شيء يوضح لها الحقيقة توقفت عندما وجدت صندوق صغير من الواضح انه كان لجدتها لانها تتذكر جيدا عندما كانت تزورها تجدها تتلمس بعض اغراض الصندوق و الدموع تجري على وجنتيها المجعدة
كانت حور في ذلك الوقت في الصف الثاني ثانوي خرجت من المدرسة الى بيت جدتها فورا بعد ان استأذنت من والدها بأن تقضي باقي يومها مع جدتها فهي دائما تحب قضاء معظم اوقاتها معها
طرقت حور الباب فوجدته مفتوح كالعادة اخذت تبحث عن جدتها في ارجاء المنزل بكل مرح وهي تنادي
حور. زوزو انت فين يا موزتي وحشتيني
الى ان وصلت الى غرفة جدتها قبل ان تدخل سمعت صوتها وهي تبكي پقهر و تمسك بصورة وكان ذلك الصندوق على حجرهازينب. وحشتيني اوي يا سليم اوي نفسي تكون معايا ابننا كبر و بقى عندنا حفيدة زي القمر شبهك اوي منه لله الى كان السبب في فراقنا
وقفت حور وهي تتطلع الى جدتها پألم فقد علمت انها كانت تتحدث عن جدها المتوفى بحسب ما ذكرته جدتها في ذلك الوقت
دخلت حور لجدتها بمرح مصطنع . ايه يا زوزو كل ما اجي القيكي بټعيطي ليه كده بس
زينب بابتسامة. انت الى عوضتني عن كل حاجه وحشة يا حور انا بحبك اوي يا قلب زوزو
زينب. تعالي يلا عشان تتغدى انا عملالك المحشي الي بتحبيه
حور. ايوه بقى دا انا ھموت من جوع كلاب بطني بتهوهو
ضحكت زينت على تلك الصغيرة التي قادرة على اخراجها من حزنها وخرجت معها