رواية ضحېة جاسر الفصل الخامس بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ضحېة جاسر الفصل الخامس بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
طوال الطريق وهي ساكنة لا تتحدث ابدا لا تنظر له ابدا ما زالت متوترة وهي تفكر كيف سيكون اللقاء الاول مع جدها اما عنه هو فقد كانت نظراته جامدة لا تعبر عن شيء مسلطة على الطريق ولكنه كان ېختلس بعض النظرات السريعة إليها قبل ان يعود نظرة على طريقه
جاسر. مالك شكلك مصډومة متخفيش ما بناكلش بنى ادمين قال جملته الأخيرة بسخرية واضحة ردت عليه بحدة
حور . مظنش حد طلب رأي حضرتك وبعدين مهو من الطبيعي اكون متوترة ولا انا مش بني ادمة وخصوصا اني هعيش مع ناس معرفهمش وتجيب شلل
طرق الباب بعد ان انزل حقائبها فتحت الخادمة و دلفوا الى الداخل تحت نظرات الخدم المستفهمة
وصل جاسر الى غرفة المعيشة و حور تتبعه بخطوات بطيئة وهي تقلب نظرها في هذا الصرح الكبير مبهورة بتصميمه الفاخر الذي لم ترى له مثيل جلست على إحدى المقاعد بتوتر وقالت
نظر لها جاسر بسخرية وقال. من امتى بقى جدك مش من يومين وكنتى هتطلبي البوليس عشان بس جبتلك سيرته
حور . ملكش فيه وانا اقول الي عايزاه انا حرة وانت معندكش حق تعترض
جز جاسر على اسنانه بقوة وهو يريد ان يفتك بها خرج بدون اي رد تحت نظراتها المتوترة
دلف جاسر الى غرفة المكتب ليبلغ جده بوصول حور وقف سليم بلهفة و شوق وقال
لم ينتظر سليم حتى يكمل كلامه و هرول الى الخارج بسرعة ليرى حفيدته وجزء من ابنه الراحل
لم يصدق عينيه عندما رأها و تجمعت الدموع في مقلتيه اما هي فالټفت بلهفة كأنها احست به ولم تدري بنفسها الا وهي في احضانه الدافئة التي ذكرتها بأبيها الغالي بكت بحړقة شديدة وهي ترى الحنان المنبعث من عينيه كم يشبه والدها احست بانها تقف امامه قالت بدموع
سليم. متقوليش حاجة يا قلب جدك انتي هنا معايا محدش يقدر يأذيكي يا بنت الغالي انا اتحرمت من ابوكي بس مش هسمح لحد ياخدك مني ابدا
حور. انا مش عارفه اقولك ايه بس انا حبيتك اوي زي بابا نفسي تفضل معايا على طول قالت وهي تمسح دموعها بطفولية بالغة
ضحك عليها بخفة وقال . بس ايه الحلاوة دي يا بت دا انت طلعتي موزة
حور بمرح. دا انت بتعاكس بقى