الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ضحېة جاسر الفصل الحادى عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حفل عيد مولد الحورية الفاتنة فكانت الزينة ټخطف القلوب من جمالها الخلاب و روعة ترتيبها اتفق جاسر مع اكبر محل لصناعة الكعك والحلويات لإحضار كعكة عيد الميلاد الخاصة بجنيته الصغيرة ولم ينسى فريق التجميل الذي كان من اكبر صالات التجميل في مصر و اخيرا انتهى الجميع وبات كل شي جاهز لاستقبال الاميرة حور.
دلفت حور مع منى من باب القصر مبهورة من الزينة الخاطفة للنظر حتى انها حدثت منى قائلة هو احنا غلطنا في البيت ولا ايه
منى . مش عارفة خلينا نخش نشوف ايه الي بيحصل
دلفوا الى القصر بخطوات بطيئة تقلب نظرها في ارجاء المنزل لا تقوى على الكلام من فرط دهشتها قابلت جدها الذي يبتسم بحنان بالغحور. هو في ايه يا جدو انت ناوي تتجوز عليا ولا ايه
ضحك بشدة. اتجوز عليكي ايه با لمضة النهاردة عيد ميلادك يا حورية قلبي
التمعت الدموع بعينيها الزيتونية فهو يلقبها مثل والدها الراحل حورية قلبه قفزت في احضانه تبكي بشدة
حور. انا بحبك اوي يا جدو ربنا يخليك ليا
سليم و هو يمسح دموعها. اميرتي متعيطش ابدا يلا اطلعى فوق عشان تجهزي للحفلة
حور بحماس . هوا يا جميل و هرولت الى الاعلى تمسك بيد منى المبتسمة بشدة فرحة بشأن صديقتها
في غرفة حور كانت تقف امام مرآتها بجانبها فريق التجميل الخاص بنورهان
نورهان. كل مرة مبالقيش كلام يوصف جمالك يا حور
حور. انت عيونك قمر يا نور ربنا يخليكي
نورهان بعد انت إنتهت من تجميل حور نظرت لها بتقييم بداية من وجهها ناصع البياض الذي خلطته بحمرة خفيفة بفضل أدواتها التجميلية مع اهدابها الكثيفة التى ذادت طولا بالمسكارا مع احمر الشفاه باللون الكشميري الرائع الذي ابرز جمال كرزيتها المنتفخة قفالت بانبهار كده خلصنا بسم الله ما شاء الله قمر
حور بخجل. شكرا ده من زرقك
اشاحت بنظرها ناحية منى التى تتابعها بابتسامة صافية قفالت لنورهان انا عيزاكي تخلى صحبتي كمان قمر النهاردة نظرت لها منى بدهشة من طيبتها و روحها الجميلة وقالت
منى . لا يا حور مفيش داعي والله
حور بحزم. انا خلاص قررت يلا يا نور ابدأي شغلك
بدأت نورهان بالعمل على تجميل منى باحترافية بينما ذهبت حور لانتقاء فستان لها من بين ثيابها الفاخرة فاخرجت ثوب بالون البيج الفاتح يضيق من ناحية الخصر و ينزل باتساع من الأسفل مع حجابه الخاص به نظرت لها منى بدموع فتلك الحور تعتبرها كأختها التى لم تلدها امها .ارتدت منى الفستان فاصبحت اية من الجمال الفاتن بينما ارتدت حور ثوب من اللون الكشميري الامع مشغول بماسات فضية في منطقة الخصر و يتسع من الاسفل بروعة خلابة مع حجاب بنفس اللون و اخيرا اصبحت الفتاتان جاهزات فكانوا كتلة من الفتنة حقا .
انتظر جاسر قدوم حوريته بفارغ الصبر يريد أن يرى هيئتها التى سوف تهلكه لا محالة ما لبث حتى رأها تنزل برفقة صديقتها منى فكانت روعة من الجمال بثوبها الذي يناسب جسدها المرسوم باحترافية شديدة لم يسطع ان يشيح نظره عنها حتى لكزه حازم الذي ابتسم بخبث الذي علم ان الغول لابد و ان وقع في العشق
حازم بمكر. في ايه مالك مش قادر تشيل عينك من عليها ليه
جاسر بارتباك حاول اخفائه. هي مين
حازم بغمزة . انت ادرى
جاسر بحدة. شكل المستشفى وحشتك يا حازم تحب احجزلك اوضه
حازم. لا و على ايه الطيب احسن
اجتمع الكل حول حور المبتسمة بفرح يهنئها الجميع بعيد ميلادها نظرت لتلك الكعكة بانبهار شديد فكانت بثلاثة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات