رواية ضحېة جاسر الفصل العشرون بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
يحتل خصرها بتملك و يبعدها عنه
اما مازن فقد كان في عالم آخر عندما سقطت عيناه على تلك الواقفة بجانب حور تنظر له بهيام و شوق واضح نعم انها هي معذبته و سارقة النوم من جفنه هي و من غيرها دنياه الفاتنة فاق على صوتها الرقيق
دنيا. اذيك يا مازن
مازن بهيام . بقيت كويس لما شوفتك
دنيا. وحشتني
مازن ومازال تخت تأثيرها. هااا
فاق اخيرا على صوت بسمة الساخر لينظر لها پغضب
بسمة. مالك يا حبيبى انت كويس
دنيا . اذيك يا بسمة وحشاني والله لتضمها اليها بشوق
بسمة. وانت اكتر يا دندن رحتى و قولتي عدولي
دنيا. واديني جيب اهو عشان نعيد امجاد زمان
بسمة بمرح. اشطا يا معلم لتتابع ناظرة لمازن . وانت يا زيزو مش هتيجي معانا نعيد امجاد زمان
بسمة. طب يلا نرقص
ليرافقها دنيا و مازن بفرحة وسعادة تحتل قلوبهم بلقاء انتظراه كثيرا .
بعد انتهاء الزفاف ركب الجميع سيارتهم متجهين الى منازلهم الا جاسر الذي اخذ سيارته واخذ حوريته الى مكان تجهله لانه لا يريد الافصاح عنه وتركها مفاجأة لتستعد بحماس لها كان يقود وهي بجانبه تحتضن ذراعه و ترسم بسمة واسعة على شفتيها بتبادلون النظرات العاشقة لتظهر فجأة شاحنة تعترض طريقهم حاول جاسر تفاديها لكنه لم يستطع فانحرفت السيارة عن المسار وانقلبت حتى طار جسده خارجا من شدة الانصدام اما هي فكانت لا تزال عالقة بالداخل لتنحدر السيارة و تسقط من فوق الجبل تحت نظرات جاسر المصډومة و دوى صوت انفجار هائل هذا ما سمعه قبل ان تاخذه دوامة من الظلام استقبلها برحابة الجميع في حالة هرج ومرج عالية يقفون امام غرفة العمليات لا احد يصدق ما حدث و معظمهم يحسبه كابوس مرعب سيفيقون منه بعد قليل ولكن الواقع كان اصدم خاصة سليم الذي يقف لا يقوى على الحركة فحفيده بالداخل يصارع المۏت وحفيدته لا يعلم ان كانت على قيد الحياة ام لا اقترب منه كلا من حازم و رعد والدموع فى أعينهم
سليم باڼهيار. حور يا حازم حفيدتي و حفيدي بيضيعو مني
رعد. متقولش كده يا جدي جاسر هيقوم و حور كمان هنلاقيها فريق البحث قال انها مش مكنتش في العربية لما اڼفجرت
سليم برجاء. يارب يا بني يارب
كانت دنيا تجلس بعيدا تبكي في احضان انعام بشدة على تلك الاحداث التى فطرت قلبها لا تقوى على الحديث تريد الاتصال بمازن لأخباره ليقف بجانبها ولكنه سافر لمتابعة مشروعه الجديد فلم ترد ان تقلقه
انعام پبكاء. هيرجع يا بنتي جاسر ابني قوي انا عارفاه
دنيا. يارب يا