الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية زوجتي الفلاحه الفصل الثالث بقلم كوثر علي يوسف حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وريهم اوضهم لو عايزين يغيرو
خلقاتهم وحضريلهم لقمه زمانهم جيين جعانين م السفر
واقعين م الجوع
امينه تهمس لسعديه ..انا لو المز دا فضل هنا اكتر من اكده انا هنهار
سعديه..وانا الا كنت فاكره سامح بطل افلام اومال دا اي
امينه دا بطل افلام اجنبيه يبت لا يمكن يكون عربيه ابد
سعديه.. بهمس طيب اسكتي لحد يسمعك تفضحينا
عمار.. لا يا عمي انا مش هقعد هنا اكتر من كدا انا كنت عايز
سامح ضروري بخصوص حاجه ف الشغل ومش لازم اتاخر لاني عندي شغل مهم ف الشركه
وكمان عندي محاضرات لازم احضرها للكليه الصبح
العمده ..ازاي الكلام دا الشغل مش هيطير ياولدي دا انت
دكتور ف الكليه مشاء الله مش طالب يعني عشان تخاف م
الغياب انت مش كل يوم اهنه لازم تبيت عاد ولا انت فاكرنا بخلا اياك
عمار لا يعمي متقولش كدا انتو اهل الكرم وانا مستحيل انزل كلمتك ياعمي
العمده..عن اذنكم خد راحتك ياولدي اعتبرو بيتك
لتخرج حميده خلفه
وتذهب فاطمه لغرفتها
امينه..تعالي يا غاليه غيري خلقاتك دي لتخدي برد دا جسمك كلو عريان
شاهندا..بصوت خاڤت بدأنا بقا وصله الفلح..واكملت يلاا
خرجت شاهندا مع امينه وقفت أمام الباب فجأه
شاهندا انا لازل اعرف عمار عايز منو اي ليكون ف خساير ف الشغل ولا حاجه
شاهندا لامينه..انا سمعت ماما حميده بتنده عليكي
امينه.. طب تعالي اوصلك واشوفها عايزا اي
شاهندا..لا شوفيها وتعالي لتزعقلك انا هستناكي هنا متتاخريش
امينه.. ماشي هشوفها وارجعلك
ف الداخل
سامح .. ازاي ياعمار تيجي وتجيب شاهندا معاك هنا ازاي تعمل كداا
عمار..ياصاحبي انا مجبتهاش هي اول معرفت أن انا جايلك
طلبت تيجي معايا وانا رفضت مشت بالعربيه بتاعتها ورايا لحد
ماوصلت معايا انا اتفاجأت بيها بتخل بعدي
سامح ..يابنت المجنونه
عمار..انا اسف ياصحبي اني بدخل ف حياتك بس انا شايف
أن ابوك عندو حق ادي فرصه لجوازك يمكن تحبها وشاهندا
مش مناسبه ليك ياسامح شاهندا لو انت مش معاك فلوس
عمرك ماهتشوف وشها ياصاحبي
هو لم يقل له أن شاهندا كانت تحاول رمي شبكها عليه قبل سامح
لكنه لم يعطيها اهتمام فتوجهت إليه
كانت شاهندا تقف امام الباب
وتستمع لكلامهم مع عمار شكلك بقيت خطړ عليا اوي
ياعمار انا لازم اتصرف معاك ف
المساء كان الجو ممطر
خرجت فاطمه لتجلس ف ساحه المنزل علي تلك المرجوحه التي
طالما كانت تجلس عليها اوقات فرحها وحزنها وحبات المطر ټغرق وجهها
كان عمار يقف ف شرفه الغرفه
عندما رأها كانت كالحوريه بفستانها الوردي وطرحتها
السوداء وعيونها الواسعه
اقسم أنه لم يري أحد ف جمالها من قبل
عمار لنفسه انا لازم انزل واعرف مين الحوريه دي
ذهب اليها
عمار ..ع فكرا انتي كدا ممكن تاخدي برد
فاطمه بشهقه ..ءء انا ء انا
عمار بضحك..ههههه مالك اټخضيتي كدا ليه يابنتي انتي شفتي عفريت وهو يعدل من ياقته دا حتي وسمتي مش ع اتنين ف مصر
عمار وهو يمد يداه أمامه ..اسمي عمار كابر .بغمزه ومش مرتبط ع فكرا
سامح يعود من الخارج بزعيق بتعملي اي عندك يافاطمه
عمار ..فاطمه!!!
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين