رواية دواء الروح البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
لله منك لله ربنا مش هيسيبك وهيخلصه منك
ليه يعنى وانا بعمل ايه يعنى انا بجوز ابنى الحيله عشان افرح ايه يعنى انتى مش شايفه انك بتعملى حاجه غلط
لا
سبتها رنا ودخلت غرفتها استنت لما طه يجيى عشان تكلمه يمكن نقدر تسيطر عليه
عند طه كان كل شويه بيكلم راضيه يطمن عليهت وكان متحمس أوى من جوازه منها وكل يوم يجيب حلويات لابنها وبيقربه منه
خمن أنها تكون مشغوله لكن اليوم كله كانت متجاهلاه وبدأ القلق يتسربلهم
خلص شغله وراح ليها شقه مامتها وطلب من مامتها انه يشوفها
خرجت راضيه تقابله وهو متضايقه قرب منها طه وحاول يمسك ايديها لكن شدتها منه
فى ايه راضيه انا عملت حاجه تزعلك
سكت شويه وفهم إن رنا اكيد حكتلها على كل حاجه
أه يا راضيه
وفعلا خدت فلۏسخا صرفتها
طيب اقعدى وانا هفهمك
وحكى لها طه كل اللى عمله هو ومامته ورنا واټصدمت راضيه منهم
طيب والبت دى زنبها ايه وانت بتكسر قلبها كده طيب مافكرتش فى لحظه كده هتروح فين لما طردتوها فى الشارع
وكسره خاطرها وكسره قلبها مالهاش تمن عندك
انا ندمت والله ندمت بس خلاص مش هقدر اعمل حاجه
ندمت امته وبعد ايه
من ساعه ماعرفتك والله من ساعه ماعرفتك وانا ندمت على كل اللى عملته زمان
انا مش مصدقاك افرض بتكدب عليا انا كمان
لا والله مش بكدب عليكى واللى انتى هتقوليه هنفذه
ماتقوليش كده ابنك فى عينى وهيبقى ابنى واننى هتعيشيله بإذن الله انما ماتقوليش مش هتكملى معايا يا راضيه انتى طاقه النور الل اتفتحتلى انا كل اللى حواليا كانوا بيشجعونى على الغلط مالقتش اللى يقولى لا ده حلال ولا ده حرام كانوا بيشجعونى حتى رنا لما عرضت عليها الفكره رحبت وساعدتنى عارفه لو كانت قابتلى لا كنت تراجعت ومكملتش
طيب انا موافق على أى شرط تقوليه بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش
انا اسفه
سابته ودخلت جابتله الشبكه عشان تديهالوا
ايه ده
شبكتك
لا انا مش موافق مش هاخدها وفكرى براحتك وأى حاجه انتى هتقوليها انا هنفذها بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش
رنا يا رنا
نعم
ايه اللى وداكى عند راضيه
وانت ليك عين تتكلم معايا جواز ايه اللى رايح تتجوزه
وانتى مالك
انا مراتك مراتك يعنى ماالى ونص وبعدين راضيه مش زى نداء هتعرف تضحك عليها لو فاكر انك متجوزها عشان فلوسها فتبقى عبيط
ومين قالك انى متجوزها عشان فلوسها مانكرش انى الاول كنت بفكر فى كده لكن دلوقتي انا مايهمنيش فلوسها ومش عايز منها حاجه
قصدك ايه
قصدى أنى أخيرا لقيت اللى نضيفه بجد من جوه واللى حسيت أنها فعلا هتقدر تغيرنى للأحسن واحده مش طماعه زيك ولا هحسن جمبها بالنقص زى نداء واحده عاديه ومقدره ظروفى
يعنى ايه وانا
انا مقولتش أنى هسيبك او هطلقك بس انا حبيتها ومش هسيبهت وبحذرك يا رنا لو جيتى جمبها تانى ماتزعليش من تصرفى
اټصدمت رنا من كلامه هو فعلا بطل يحبها وحب راضيه وبصت لحماتها اللى واقفه بتابع فر صمت وكلام أبنها قلقها بس رجعت طمنت نفسها إنه كده كده هو اللى