رواية ملاك الادهم الفصل الاول والثاني بقلم مريم سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ملاك الادهم الفصل الاول والثاني بقلم مريم سيد حصريه وجديده
فى فيلا راقيه تستيقظ بطلتنا ملاك على صوت مصطفى لكى تذهب الى الكلية
مصطفى ملاك قومى يا غيبوبة كل ده نوم الوقت اتاخر وانا بقالى ساعة بصحيكى
لاكن لا حياة لمن تنادى
ملاك سيبنى انام شوية والنبى يارب امك تحج
مصطفى لا بقى انتى مش هينفع معاكى غير كدة
ملاك الحقونى الفيلا بټغرق ياااامااامااا
مصطفى هههههههههههه قومى يا أخرى صبرى علشان اتاخرتى على الكلية يالا اوصلك قبل ماروح المستشفى
ملاك خلاص ياعم أدينى قومت أهو روح شوف ماما لحد مالبس حضرت الفطار ولا لسة
مصطفى وهو يتجه خارج الغرفة وربنا طفسة يالا يابت ورايا
فى نفس الوقت في فيلا أخرى ولاكن اجمل بكثير ولما لا وهى فيلا ادهم العدوى أو كما يطلقون علية الملك يستيقظ بطلنا على صوت رنين هاتفه
أدهم نعم يا زفت عاوز اي
عمر صحى النوم الساعه 8 كل ده وانت مصحتش انت نسيت أن عندنا اجتماع فى الشركة كمان ساعة ولا اى
أدهم خلاص يازفت نص ساعة وابقا فى الشركة
عمر ېموت فى قفل السكة فى وشي
توجه أدهم إلى المرحاض ليغتسل ثم خرج وادى فرضه وتوجه إلى غرفة الملابس خاصته وارتدى بدلة سوداء وقميص أبيض وربطه عنق سوداء وساعته السوداء وصفف شعرة بطريقة خاصة ووضع عطرة المميز
وخرج من الغرفه وهو ينزل الدرج التقى بيارا أختة تنزل الدرج وهى ترتدى ملابس مكونة من بنطلون جينز مقطع وتيشرت أبيض وجاكت جلد اسود وأطلقت لشعرها العنان واكتفت بوضع القليل من المسكرة وملمع الشفاه لانها جميله بدون شيء
يارا صباح النور يا ادهم أيوة ممكن توصلنى الكلية انهاردة لأن السواق تعبان واخد إجازة لو مش هتتاخر
أدهم اكيد طبعا بس خمس دقايق نفطر ونمشي بسرعة عشان عندى اجتماع مهم
يارا طبعا طبعا خمس دقايق بس ونمشي
صباح الخير يا داده فاطمه عاملة ايه
فاطمة الداده التى ربت ادهم ويارا عندما كانوا صغار