الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية دواء الروح البارت الاخير بقلم أماني سيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

متابعه سليم ونظراته واهتمامه بعائشه ودعت من قلبها رنا ييسره اموره 
وراحت جابت مشروب غازى ليها ولعائشه وقعدت جمبها وعزمت عليها وفضلت تتكلم معاها وتكلمها عن سليم واد ايه هو اخلاق وفتى احلام كل البنات وفى كل المواصفات اللى اى بنت تتمناها 
فضلت عائشه تضحك على كلام هناء وكان سليم واقف قريب منهم عمال يبص لمامته اللى بتدلل عليه وبيضحك وسايبها براحتها هو كده كده على هواه كلام مامته 
انتهى الفرح وبارك الجميع للعروسين وذهب الجميع لمنازلهم 
وذهب هناء برفقه نداء وسليمان عشان تودى عشا العروسين 
دخل سليمان البيت وهو شايل نظاء وبضحك وبيهزر وبعدها بشويه جت مامته طلب سليمان من نظاء انها متغيرش فستانها لحد ما ولدته تمشى ووافقت نداء على استحياء 
دخلت هناء الشقه ورصت الاكل فى التلاجه وسابت العشا بره وهمست فى ودن ابنها 
براحه على البنت دى اول مره 
بصلها سليمان باستغراب 
مش فاهم 
ضحكت هناء. سابته ومشيت ودخل بعدها سليمان لنداء اللى قاعده على طرف السرير باستحياء وقرب منها وباسها من راسها وساعدها فى كل حاجة بتعملها ودخلوا اتوضوا وصلوا ركعتين عشان يبدأوا حياتهم سوا 
وبعد فتره قام سليمان منطور من الفرحة 
انا مش مصدق ده بجد. لا انتى عملتى حاجه عشان تفرحينى 
لا بجد
طيب إزاى 
عايزنى احيلك ماعنديش مانع اقعد بقى واسمع 
لا مش وقت حكى ده دى اجمل ايام حياتنا عايزين ننبسط واى حاجه تضايقنا او تعكنن علينا خلاص نحذفها من قاموسنا 
فرحت نداء من كلام سليمان وحست بفرحته وكانت سعيده اوى واتاكدت انها اختارت صح 
تمتم سليمان " عشان كده ماما بتقولى براحه دى اول مره " 
"نسيبهم بقى كفايه كده عليكم "
عند طه كان فى اوضته وبيراجع نفسه وقرر إنه يرضى بالامر الواقع ويعيش مع رنا ويرضى بنصيبه 
خرج طه أخيرا من عزلته وكانت رنا قاعده فى البلكونه وسرحانه فى الشارع ودموعها على خدها 
رسم ضحكه على وشه وكلمها وهى تجاهلته 
انتى زعلانه منى انا عارف 
بقى دى اخرتها عايز تعيش حياتك وترمينى بعد ما خسړت كل حاجه 
انا كمان خسړت كل حاجه زيك 
بس انت اتخليت عنى وروحت تحب واحده تانيه وتتجوزها انت عارف حالتى كانت ازاى لما عرفت طه انا حبيتك واستحملت معاك ليه تعمل فيا كده 
انا آسف يا رنا وخلاص انسى موضوع الجواز انا هرضى بالأمر الواقع ده ابتلاء يمكن نكفر بيه عن اللى عملناه فى نداء 
وطلع علبه الدهب واداهلها 
خدى دول هديه ليكى وبإذن الله هجبلك دهب غير اللى اخدته منك 
هرضى وهسامحك المره دى يا طه مش عشان الدهب لا عشان فعلا انا استحق العقاپ لكن المره الجايه مش هسامحك أبدا 
بس قولى صحيح جبت الفلوس دى منين 
كان عندى ارض بعتها وسددت ديونى وحطيت باقى الفلوس فى البنك هو مبلغ حلو ممكن نجيب بيه شقه صغيره ونكمل اقساط او اجيب عربيه وازود دخلى
ونفضل هنا فى إيجار 
لا تعالى نجيب شقه فى مكان تانى ونمشى من هنا 
دخلت عليهم زينب فى اخر كلامهم وهى بتبص لابنها پغضب 
ويا ترى بقى جبت الفلوس دى منين اوعى تكون عملت اللى فى دماغى وقتها لا انت ابنى ولا اعرفك
اع يا ماما عملت اللى فى دماغك وبعت الارض بدل ما هى مركونه كده احنا نستفيد بفلوسها 
فضلت زينب تصوت وطبعا بعذقت فلوسها مش كده منك لله يا بن بطنى مش مسمحاك منك لله 
اهدى بقى اهدى انا اللى ذهقت من العيشه دى خلينا بقى نستقر فى مكان ونعيش فى حالنا 
عيشه ايه يا ابو عيشه انت ازاى ماتشورنيش فى حاجة زى دى 
نصيبى وانا حر فيه انتى نصيبك زمان بعتيه واخدتى فلوسه مسألتكيش عملتى بيها ايه دى بقى فلوسى وانا حر فيها 
لا مش حر انا مش بعمل كل ده وبخطط عشان تيجى تقولى فلوسى روح منك لله وأثناء صوتها وقعت من طولها ونقلوها المستشفى كشف عليها الأطباء زلقوا إن جالها جالطه دماغيه اتسببتلها فى شلل
اټصدم طه ورنا من كلام الدكتور وحسوا انها بقت حمل زيادة سواء مصاريف او علاج
مرت الايام و الحب ازداد بين سليمان ونداء 
وسليم قابل اهل عائشه وطلبها للزواج وهما رحبوا بيه
بعد مرور ٣ اشهر ظهر علامات الحمل على نداء والكل فرح بيها وكانت بتابع مع دكتوره عائشه حملها
وعند طه اتجوزت راضيه وسابت الحاره وكان طه بينتظرها الايام اللى بتيجى لمامتها فيها عشان يشوفها من بعيد وكان بيعمل كده من غير رنا ما تلاحظ 
عند رنا وزينب كانوا دايما فى مشاكل وتتهم ابنها انه السبب فى كل حاجة لحد ما قرر انه هيوديها ظار مسنين وقرر انه هيكمل مع رنا وهيقفل قلبه على راضيه ويحاول يرجع حب رنا جوا 
وتوته توته خصلت الحدوته
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات