الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 4 بقلم هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 4 بقلم هبه طه حصريه وجديده 
داخل مكان من ارقى الاماكن الموجودة فى باريس وهو بيت من اشهر بيوت الموضه والازياء فى المدينه ...ترجلا من سيارته يخبر صغيرته انهم الان امام وجهتهم .. 
تنظر حولها وتساله اين نحن! 
قال ستعرفين كل شئ هيا صغيرتى 
ترجلت تمسك بيده وكأنها طفله تفقد الامان بدونه يبتسم اليها وهى تحكم قبضتها بقوة دون ان تدرك .. 

استقبلت السيدة جولى السيد يمان بحفاوة انها تعرفه جيدا لقد التقت به كثير انه عاشق لتصميم الازياء واخبرها انه يخطط لعمل شركة خاصه بالازياء 
قالت مرحبا سيد يمان كيف حالك 
قال انا بخير اخبرينى عنك جولى .. 
قالت اننى بخير والان اكثر سعادة لاننا التقينا... 
يلتفت حوله قائلا مااخبر المعرض 
قالت هو افضل الان بفضل مساعدتك لى 
قال لاتتحدثى هكذا جولى انتى ممتازة تستحقين ان اقف بجانبك 
قالت لن انسى ابدا مساعدتك لى بعد ان تركنى الجميع ... 
قال دعكى من هذا الان انا هنا من اجل اميرتى ابتسمت اليها وهى تقول انها حقا برنسيس ولكن لما هى خجوله هكذا  
قال لقد احضرتها من اجل امرين الاول ان تختار ماتريده من ثياب 
والثانى وهو الاهم لديها موهبه الرسم برائ انها بارعه لكننى اريدك ان تجعليها من افضل المصممين فى المدينه بل العالم .. 
نظرت اليه وهى تقول هل ماذالت تفكر فى الامر سيد يمان يفرج عن ثغريه لتخرج ابتسامته تظهر وسامته
سحر لم تفهم شئ تحدث نفسها ماذا يقصد تنظر جولى اليها ولفت انتباهها انها تمسك يده باحكام كانها طفله تتشبث بيد والدها
قالت تمام سيد يمان انا افعل ماتريده
قالت انتظرو هنا ساحضر موديلز لتختارو الافضل جلسلا معا على الاريكه يضع قدم على الاخرى سحر تجلس بهدوء تريد ان تساله ولكنها فضلت الصمت حتى تفهم مايحدث ولكى لاتزعجه ... 
بداء العرض وتاتى المودلز واحده تلو الأخرى 
تنظر سحر اليهم مزامنتا بنظرات يمان اليها 
كان يشعر بسعادة وصغيرته امامه تنظر بااهتمام لمايعرض اليها التفتت اليه قائلا هل على الاختيار 
قال نعم وان لم يعجبك شئ اجعلها تصمم اليكى ماترغبى به ... 
قالت وهى تبتسم يمكننى ان اختار مايناسبنى تشرد وهلتا لتختفى ابتسامتها وكأنها شمس تختبئ خلف السحاب ... 
قال ماذا يحدث هل ازعجك شى 
تنفى وهى تقول لقد تذكرت ابى هو ايضا كان يذهب معى لنتجول ويقوم بمساعدتى فى اختيار مايناسبنى... 
قال متاثر يمكننى مساعدتك 
تنظر اليه تبتسم بعدم رغبه 
قال تذكرى جيدا ان مراد يشعر بكى وكلما كنتى سعيده اصبح هو سعيد يذيلا دمعتا تمردت لتسقط
لامكان لهذا بعد الان ... 
قالت تمام لاتقلق اننى بخير لانك معى لا اعلم لو لم تكون انت فى حياتى ماذا كان يحدث لى 
قال عدينى انك تكوني سعيده دائما وان لاتخفى شيئا عنى ... 
تغزو الابتسامة شفافها لتقول اعدك ابيه ... 
قال مارائيك ان ترتدى بنفسك الموديلات الموجودة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات