رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 10 بقلم هبه طه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 10 بقلم هبه طه حصريه وجديده
كانت تعلم جيدا انه احضر السياره ارضا لرغبتها لكن مع الحفاظ عليها من خلال الحراسه وبهذا تكون بداية مشوارها ..
قال بعد ان انتبهاء الى شرودها يمكننا تغيرها
قالت وهى تنظر اليه لا انها جميله لكننى لاارغب بها ..
قال ولكن لماذا
هل احضرتها لتتخلص منئ لااننى اشغلك عن عملك
قال ماذا تقولى كيف اتخلص منك وانتى حياتي
قالت اذا كنت حياتك يجب ان تكون بجانبى
ماذالت بحاجاتك يمان ..
يعانقها بتملك وهاهى صغيرته تثبت اليه انها تبادله نفس المشاعر .
بعد ان تركت حضنه يخبرها انه جائع
تنظر اليه بتعجب وهى هل الان !!!
تنظر فى ساعة يدها انها الثانيه صباحا
قال لم اتناول طعامى عقاپا لاننى احزنتك لكن بعد ان تصالحنا شعرت بالجوع هيا
قالت تمام.
ذهبو الى الداخل معا تتشابك اناملهم ..
فى المطبخ تقول هل نخبر الخادم ليعد الطعام ينفى بعيناه لاحاجه له انا اعد شيئا خفيف من اجلنا وانتى اجلسئ هنا على الكرسى...
قال انا استطيع فعله بمفردى
اومات براسها والابتسامه تعتلى شفافها ..
بداء يمان فى تحضير الطعام تحت نظرات الاندهاش
من صغيرته ..
قالت ماهذا انت بارع فى تحضير الطعام لم اعلم من قبل انك ماهر فى صنع الطعام ...
قال تعلمت بعض الاشياء فى وقت فراغى
حملا الاطباق بيده ووضعها على الطاولة امامها
قال هذا من اجلك تناوليه واخبرنى رائيك
تضع قطعه فى فمها ثم واحده تلى الاخرى دون ان تتوقف جلس وهو يشعر بالسعادة
قالت الن تتناول طعامك معى انه لذيذ بدا مستمتعا بها وهى تتناول الطعام بشهيه.. تنظر اليه وتضع بعض اللقيمات فى فمه وهو يبتسم اليها ...
قال لقد تاخر الوقت كثيرا هيا الى النوم لديكى جامعه صباحا..
قالت ستكون معى اليس كذلك. .
قال ساكون دائما معك حبيبتي لكن ممنوع ان تذهبى الى اى مكان بدون حراسة لن نكرر ماحدث فى الماضى ...
اومات اليه براسها
كان يجلس داخل غرفته يفكر بصغيرته التى يزداد اشتياقه اليها وهى بجانبه
وكيف بعفويتها استطاعت ان تمتلك قلبه وكيانه
كان يبتسم وهو شاردا بين الواقع والخيال لحظات جمعتهم معا
ينظر الى ساعة يده انها الرابعه صباحا لقد تاخر الوقت كثيرا يقرر ان يذهب ينظر اليها لقد اعتاد ان يطمئن عليها قبل ان يغمض عيناه .. لانها تغفو ولاتهتم اين ولا