رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 10 بقلم هبه طه حصريه وجديده
كيف وكأنها طفله ذات الخمس سنوات ... ترك فراشه وذهب الى غرفتها يطمئن عليها يفتح باب غرفتها ينظر الى فراشها فلم يجدها
كما كان متوقع انها تغفو على الاريكه فى ثبات عميق مثل الاطفال. تحتضن دفتر رسوماتها يدنو منها ينظر اليها تائها بين عيناها وشفتاها وخصلات شعرها يتناول دفتر رسوماتها من بين يديها ينظر اليه
قال دائما اخطئ بغضبئ عليكى صغيرتى فلاااعلم الى اين ياخذنى حبك.. هكذا انا متملك فى عشقى انانيا فى مشاعرى اقسم لم اكون هكذا فى الماضى
لكن مايحدث ليس باارادتى .
يضع دفتر رسوماتها جانبا ليدنو منها ويحملها من الاريكه ليضعها فى فراشها ...
يعود الى غرفته يفكر بصغيرته التى تشتغل كل عقله والتى لاتتوقف نبضات قلبه ان تردد اسمها
الى ان غلبه النوم
By Heba Taha
فى صباح ي التالى
تململت داخل فراشها الوتير تفتح عيناها على صوت رنين هاتفها تعتدل من مرقدها وهى تقول
حان الوقت... تترك فراشها لتنتبه الى دفتر رسوماتها الموجود بجانب فراشها تنظر اليه وتحمله فى يدها لتقبله وهى تقول صباح الخير حبيبي...
نظر اليها قائلا هل انتى بخير
تنفى براسها قائله نعم انا بخير
قال هيا تجهزى لقد اعدو طعام الافطار فى الاسفل
اومات اليه براسها وهى تقول سالحق بك
يغادر وهى تقول اللعنه ماذا يظن بى غبيه
تسرع فى تجهيز نفسها لتغادر غرفتها وتجده ينظرها فى الاسفل.. بلمحه يتفحصها من اعلاها الى اسفلها وهى تحمل حقيبتها
قررت بينها وبين نفسها ان تحافظ على سلامه الداخلى لتفعل مايرغب به هو والذئ لايفكر ان يخبرها به كى لايزعجها ..
قال انتى جميله وبريئه اريد ان اذكرك ان لاتثقى بااحد خارج هذا القصر ..
قالت ماذا تقصد لم افهم
قال يوجد الكثير من الزملاء فى الجامعه لاارغب يؤذيكى احدهم لذلك لن تثق بااحد بشكل سريع
قالت لاتقلق يمان فاصغيرتك كبرت كما اننى فى الاساس لااثق الا بك انت ..
ينظر اليها وهو يبتسم لتقول الن نغادر
قال بالطبع اميرتى هيا
قال دائما سيكون جاسر فى حراستك طبعا هذا فى عدم وجودى
تدنو منه وتهمس اليه الم تخبره ان عمله سيكون فى الشركه ثم انه قام باختطافى سابقا ..
اومابراسه نعم ولكنه افضل من يحميكى فى غيابى لقد تاكدت من اخلاصه لى ...
قالت تمام
قال كونى حذره لااريد ان تغامرى
