الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 11 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 11 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده 
فى صباح اليوم التالى
ماذالت داخل غرفتها لم تغادرها منذ عودتها من الجامعه غاضبه ..
يستيقظ يمان فى غرفته ينظر الى ساعة يده وينتفض من مرقده اللعنه تاخرت كثيرا اليوم 
يلقى الغطاء عنه محدثا نفسه لم التقى بصغيرتى قبل أن تغادر الى الجامعه لقد كانت منزعجه امس 

يذهب الى غرفتها ظننا منه انها غادرت الى الجامعه
يفتح باب غرفتها ليجدها امامه ماذالت داخل فراشها 
قال وهو يبتسم اليها هل ماذالتى هنا  
ماذالت غاضبه تنظر اليه وهى تقول فى مثل هذه الايام لاارغب ان اغادر الى اى مكان اشعر بالم رجاء اتركنى اظل بفراشئ لارغبة لدى ان اتناول شيئا تضع راسها على وسادتها 
تشعر بالنعاس ... 
قال حسنا كما ترغبين حبيبتي ولكن بدون طعام لا 
ظننت انك غادرتى الى الجامعه بدون ان نلتقى وشعرت بالسوء كثيرا لهذا ... 
قالت هل هذا صحيح  
يجلس على طرف الفراش لقد تذكر حالتها امس
وكيف كانت مستاءه منه ليقول هل تشكين بهذا حبيبتي
.حتى اننى قررت ان الحق بك الى الجامعه واخترق المدرج بكل مابه حتى انظر الى هذه العينان التى اعشقها ... 
قالت وهى تبتسم من الافضل اننى لم اذهب اليوم.. 
قال الافضل هو انك هنا سوف اعد اليكى الطعام اعلم جيدا انه تشتهين مااصنعه. ... 
قالت هل حقا تحبني ام لاننى امانتك 
قال وهو يمرر انامله على خصلات شعرها اخشى عليكى من حبى حتى لاافقدك .. واخشئ على قلبى من اليوم الذى لاتكونين به جانبي تنظر اليه فى صمت 
ليقول نعم اهتمامى الاول بك لانك امانتى وساحافظ عليكى ماحييت يكفينى ان اخبرك انك النبض الذى يحيينى ... 
تخفض عيناها للاسفل خجلا .. 
قال سوف اذهب لااعد الطعام والټفت عنها يغادر 
تنظر الى طيفه بعشق 
تاتى الخادمه وهى تحمل الطعام وتضعه جانبا 
لتقول السيد يمان قادم خلفى .. 
هل من اوامر اخرى 
تنفى براسها تفكر فى كريستينا وعرضها لسهرة تجمعهم معا ... 
ياتى ليشتت افكارها وهو يقول هيا نتناول الفطار واخبرينى عن رائيك .. 
اومات اليه براسها وهى تبتسم بعدم رغبه ... 
جلسا معا وبداو تناول الطعام ومثل العادة استطاع تعديل موديها الى الافضل وانتهاء من تناول الطعام ليقول انتى تخفين شيئا عنى 
تنفى براسها وهى تقول لم اخفى شيئا عنك 
قال انا اثق بكى دائما ولكن دعينى اخبرك شيئا
انا هنا لااكون جانبك ..
رنين هاتفها بجانبها تنظر اليه انها كريستين 
قال اتركك لتجيبى على هاتفك 
اومات براسها اليه 
غادر الغرفه لتجيب مرحبا كريستين كيف حالك 
قالت انا بخير ولكنك لم تاتى اليوم .. 
قالت اشعر اننى لست بخير حبيبتي ... 
قالت انا اردت ان اطمئن عليكى فقط .. 
قالت اشكرك جدا كريستين .. 
قالت حسنا انتظرك غدا فى الجامعة 
قالت لالا لم اشعر بتحسن ربما اظل قليلا فى البيت 
قالت حسنا ولكن لاتنسئ الحفله لكى نتعرف على حبيبك ..
لاتعلم بما

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات