رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 11 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بين ساعديه ويصعد بها الى غرفتها
كان جاسر ينتظر ان يعود اليه ليشرح اليه ماحدث
ينزل يمان الدرج وهو منزعج لحالتها يقطب مابين حاجبيه وهو يقول اسمعك ..
قال اعتذر لماحدث ولكن فى الحفل اصرو كثيرا اصدقائها ان تتناول المشروب معهم ..
قال وكيف سمحت لها ان تتناول المشروب الم احذرك..
قال الانسه سحر كانت ترفض لكنهم اصرو كثيرا
قال بعينان غاتمتان احسنت جاسر يخرج تنهيدة عميقة من داخله وهوينظر الى الفراغ بڠصب ليقول ولكننى اريد جمع معلومات عن اصدقائها ينظر الي جاسر وهو خلفه بطرف عينه تعرفهم اليس كذلك
اوما جاسر بتوتر ليقول نعم تعرفت عليهم ..
ماكان يقلق جاسر هو ان يعلم يمان انه ذهب الى الحفل بصفته حبيبها. اى لعنه هذه
قال بصوت انفجاري كيف تتناول المشروب كيف
لقد وعدتك ان لااغضبك والا.. يعتصر قبضته
ظلا يفرغ غضبه فى الافراط بشرب السجار حتى الصباح
داخل غرفتها بدات تستيقظ تشعر بصداع لااستطيع ان تفتح عيناها حاولت تتذكر ماحدث
تعتدل من مرقدها وهى تقول اخر شي اتذكره هو الحفل نعم لقد اصرو كثيرا حتى اتناول المشروب
تخرج شهقه قوية من داخله وهى تقول هل التقيت
ب يمآن
ماذا افعل الان هل اتواصل مع جاسر ليخبرنى ماحدث
يقاطع كلماتها صوت طرق الباب تظن انه هو
قالت نعم ولكنها الخادمه تخبرها ان السيد يمان ينتظرها فى مكتبه ..
اومات اليها براسها لكى يغادر.
قالت لماذا يريدنى الان فى مكتبه
اظن ان هناك شيىا سئ تبتلع لعابها وهى تنظر الى ساعة يدها انها العاشرة لقد تاخرت على الجامعه بسبب الحفل تعرقلا كل شيء ..
تذهب لتبدل ثيابها وهى تقول بدايه يوم سئ
By Heba Taha
داخل مكتبه ينظر من الشرفه بعينان غاتمتان لم يغفو لحظه واحده.. يعود الى الداخل يعتلى مقعد مكتبه ينظر الى حاسوبه ليتفاجئ ببعض الصور منتشره على الانترنت يقطب مابين حاجبيه وهو يقول كيف له ان يخفى هذا عنى
تطرق باب المكتب بانفاس هادرة تبتلع لعابها
لقد تجمدت اطرافها تخشئ ان تواجه غضبه ..
قالت وهى ترتجف صباح الخير
ولم يجيب تدنو منه وهى تقول ماذا حدث
هل انت غاضبا منى
يشير اليها ان تنظر الى الحاسوب لتكتشف سبب حالته .. ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول اننى اعتذر لم اشاء ان اخفى شيئا عنك اقسم ولكننى .
قالت من فضلك اسمعنى لااخبرك بماحدث..
قال انتهاء الوقت الذى تخبرينى به كان من الافضل ان لا تخدعينى وتفقدى ثقتى بكى ..
تتساقط دموع عيناها لاتتحمل مايقول
قال الان لاارغب برؤيتك هيا اذهبى
وجدت فى عيناه جمود ممزوج بالڠضب لاتفهم معناه
تلتفت حتى تغادر ولكن لاتحملها قدماها وتفقد وعيها ..
حينما الټفت خلفه ينظر اليها كاد ان يتوقف قلبه
وهى ملقاه امامه يحملها ويغادر بها غرفه مكتبه
يصيح بالخدم ان يحضرون الطبيب.. ماجعله يشعر بالخۏف عليها لاول مره يحملها ولم تتشبث بعنقه
يشعر بالڠضب من نفسه ..
داخل غرفتها تستقر خطواته يضعها فى فراشها ينظر اليها محاولا ان تستيقظ
سحر انظرى الئ اللعنه عليك يمان اللعنه عليك
كيف تفعل هذا بها
سحر لم تخطئ اعلم هذا هيا استيقظى حبيبتي ..
لكن هذا بدون جدوى.
دائما تجعلها تدفع ثمن غضبك ليست مذنبه انه عالم غريب عليها... لقد جعلتها تواجهه كل هذا بمفردها
لقد خنت امانتك مراد لم احافظ عليها كما كنت تفعل انت...
يهرولا الطبيب من الخارج وهو يقول مرحبا يمان بك
قال مرحبا دكتور من فضلك اخبرنى ماذا حدث لها
يتبع
By Heba Taha